‫موضوع عن االهداف التعليمية

1.

‫موضوع عن االهداف التعليمية‬
‫عمل الطالب ‪-:‬‬
‫الرقم‬
‫االسم‬
‫‪286‬‬
‫سمي المتوىل عطية‬
‫يوسف ر‬
‫‪265‬‬
‫هدى ابراهيم عىل حسن‬
‫‪57‬‬
‫ى‬
‫ايمان مصطف محمود محمد عمر‬
‫‪15‬‬
‫اري ج فوزى احمد حسن عىل‬
‫‪117‬‬
‫روان محمد احمد البسطويىس‬

2.

‫المحتويات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ -1‬مقدمة عن االهداف (ما اهمية الهدف)‬
‫‪ -2‬أهداف عامة او غايات (االغراض ‪ ،‬االهداف الخاصة)‬
‫‪ -3‬مصادر اشتقاق االهداف التعليمية (فلسفة المجتمع و ر‬
‫التبية‬
‫كمصدر لالهداف ‪ ،‬دراسة المتعلم (التلميذ) كمصدر لتحديد‬
‫االهداف)‬
‫‪ -4‬الحياة و البيئة كمصدر لتحديد االهداف ر‬
‫التبوية (المادة‬
‫الدراسية كمصدر الهداف)‬
‫‪ -5‬سيكولوجية التعلم (كأحد مصادر إشتقاق االهداف ر‬
‫التبوية‬
‫ر‬
‫معاير االهداف التبوية)‬

3.

‫المقدمة‬
‫األساس الذي تقوم عليه‬
‫تعتت األهداف التعليمية الركن‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ه إحداث أنماط‬
‫العملية التبوية ألن وظيفة التبية ي‬
‫سلوكية مرغوبة لدى التالميذ و ما يحدد هذه األنماط‬
‫التعليم‪.‬إنه وعىل ضوء‬
‫السلوكية المرغوبة هو الهدف‬
‫ي‬
‫بلورة األهداف التعليمية يصبح من الممكن بناء المناهج‬
‫الدراسية واختيار اساليب التدريس وتحديد وسائل التقييم‬
‫ر‬
‫التبوي ويرى بعضهم أن األهداف بالنسبة ألي منهج‬
‫ه بمثابة ملخص لمحتوى المنهاج نفسه‪.‬‬
‫اس‬
‫ر‬
‫د‬
‫ي‬
‫ي‬

4.

‫ى‬
‫• أهمية األهداف التعليمية يف العملية التعليمية ‪-:‬‬
‫ه‪:‬‬
‫تكمن أهمية األهداف التعليمية يف ثالثة مجاالت هامة ي‬
‫المنهاج ‪ ،‬والتعليم ‪ ،‬والتقويم‪ .‬مجال المنهاج ‪ :‬تساعد‬
‫لقائمي‬
‫توفت قدرا من الفهم يسمح ل‬
‫األهداف التعليمية يف ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫الت تحقق الغايات التبوية‬
‫عىل األمور التبوية بوضع المناهج ي‬
‫عىل النحو األفضل‪ ،‬وتمكنهم من إعادة النظر يف المناهج‬
‫القائمة (متابعتها ‪ ،‬تعديلها ‪ ،‬أو إسقاطها ) ‪ .‬مجال التعليم‬
‫‪:‬توفر األهداف التعليمية قاعدة سليمة تساعد المعلم عىل‬
‫اختيار الوحدة أو المادة الدراسية المناسبة وتخطيطها‪،‬‬
‫واختيار الوسائل والطرق وتوجيهها النجاز المهام التعليمية‬
‫عىل نحو أفضل‬

5.

‫وبالتال توجه األهداف التعليمية العملية التعليمية وتجعلها‬
‫• ر ي‬
‫أكت سهولة بالنسبة للمعلم والمتعلم‪.‬‬
‫والمربي بالوقوف عىل‬
‫مجال التقويم ‪ -:‬تسمح األهداف للمعلم‬
‫ر‬
‫التغت المطلوب يف‬
‫مدى فعالية التعليم ونجاحه يف تحقيق‬
‫ر‬
‫سلوك المتعلم‪.‬ويرى جانيه ‪ ،‬أن وضع األهداف يشكل الخطوة‬
‫الرئيس‬
‫ويعتتها الموجه‬
‫الضورية األول يف أية عملية تعليمية‪،‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫للمعلم والمتعلم عىل حد سواء‪ ،‬إذ يجب عىل كل منهما أن يكون‬
‫عىل بينة من أهداف هذه العملية ‪ ،‬فعىل المعلم أن يعرف ماذا‬
‫يريد من طالبه أن يتعلموا‪ ،‬وكيف يجب أن " يسلكوا " بعد‬
‫ر‬
‫التعليم‪ ،‬وعىل المتعلم أن يعرف " األداء " الذي يتتب عليه‬
‫القيام به بعد التعلم‪.‬وترجع اهميه االهداف يف العمليه التعليميه‬
‫لعده امور‬

6.

‫• ولعل من أهمها ‪-:‬‬
‫• ‪ /1‬انها تساعد عىل وضوح الغايه و توجيه الجهود وتنسقها فاذا‬
‫كان الهدف مثال تنميه القدرات االبتكاريه لدى التالميذ وتدريبهم‬
‫العمىل يف‬
‫عىل االسلوب‬
‫التفكت فانه وضوح الهدف يكون عونا لنا‬
‫ر‬
‫ي‬
‫كت الجهود وتوجيهه نحو بلوغ الهدف المنشود ‪ _2‬انها‬
‫عىل تر ر‬
‫تساعد عىل اختيار المحتوى و الطريقه والوسيله و اسلوب تقويم‬
‫العمليه التعليميه بأرسها وليس هناك ضمان لحسن اختيار تلك‬
‫المكونات سوى وضوح االهداف فعندما يكون الهدف واضحا‬
‫فاننا نستطيع ان نحسن اختيار المحتوى والطريقة والوسيلة‬
‫والنشاط المصاحب واسلوب التقويم كل ذلك يف ضوء ما ننشد‬
‫من االهداف ‪ ،‬باالضافه ال ذلك فان‬
‫السع لتحقيق االهداف يف‬
‫ي‬
‫للعاملي يف الحقل‬
‫يعتت ذلك حافز‬
‫يتطلب االيمان بها ‪ ،‬حيث ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫التبوي عىل البذل والتضحيه يف سبيل تحقيق االهداف ‪.‬‬

7.

‫يعت عنها ف عبارات‬
‫• أهداف عامة أو غايات ر‬
‫اإلبداع واألهداف‬
‫التفكت‬
‫عريضة مثل تنمية‬
‫ر‬
‫ي‬
‫نست ف‬
‫تعتت مثل البوصلة تعطينا إتجاها ر‬
‫العامة ر‬
‫ضوئه (‪ )2‬األغراض توجد ربي األهداف العامة‬
‫واألهداف الخاصة فمن الصعب تقرير إذا كان‬
‫الغرض تحقق ام ال ‪ ،‬وهذا مرده إل العمومية‬
‫فيمكننا ان نقسم الغرض نظرا لعموميته إ يل‬
‫مجموعة من األهداف الخاصة (‪ )2‬األهداف‬
‫الخاصة ه ر‬
‫الت توجه عمل المعلم داخل غرفة‬
‫الدراسة‬

8.

9.

‫• وه ‪:‬‬
‫)‪ (1‬األهداف العامة (‪ )2‬أهداف المادة (‪ )3‬أهداف خاصة‬
‫دافت" ف وضع ثالثة مستويات‬
‫ويتفق "بلوم" و "كراثول" مع " ر‬
‫لصياغة األهداف ىه ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬أهداف مجردة عامة ‪ :‬وه اهداف عريضة تساعد عىل تخطيط‬
‫اإلطار العام للمادة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬أهداف خاصة ‪ :‬تتضمن تحليل األهداف العامة المجردة ‪،‬‬
‫ويساعد عىل بناء الخطوط العريضة للموضوع ‪.‬‬
‫ى‬
‫(‪ )3‬أهداف إجرائية ‪ :‬ه تجسيد إجرائ ‪ ،‬تساعد مخطط المنهج عىل‬
‫تحليل المادة العلمية بالتفصيل ‪ .‬فالنتائج السلوكية تصاغ عىل‬
‫مستويات مختلفة تحدد الغايات العريضة للتعلم‬

10.

‫توفت أقىص نمو للفرد‬
‫• مثل نقل الثقافة ‪ ،‬إعادة بناء المجتمع ‪ ،‬ر‬
‫ر‬
‫‪ ،‬تنمية المسئولية اإلجتماعية عند األفراد ‪ ،‬اإلكتفاء الذائ ‪،‬‬
‫اإلبتكار ‪ .‬لذلك فتحديد األهداف التعليمية يعد خطوة‬
‫اساسية فوضوح األهداف يساعد عىل اختيار وتنظيم‬
‫المحتوى‬
‫ى‬
‫وترجع أهمية األهداف ف العملية التعليمة لعدة امور أهمها ‪:‬‬
‫(‪ )1‬تساعد عىل وضوح الغاية وتوجيه الجهود وتنسيقها‬
‫باألضافة الىل ذلك فهناك المدرسة والبيت والمجتمع يلعب‬
‫دورا هاما ف تنشئة التالميذ وتوجيههم ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تساعد عىل إختيار المحتوى والطريقة وأسلوب تقويم‬
‫ر‬
‫للعاملي ف التبية ‪.‬‬
‫العملية التعليمية وذلك بمثابة حافز‬
‫ر‬

11.

‫‪ .1‬فلسفة المجتمع ر‬
‫واليبية كمصدر لألهداف‪-:‬‬
‫• أن الفلسفة تمثل المرجع يف تنسيق وتناسق األهداف من المصادر األخرى‬
‫ففلسفة ر‬
‫ه أنعكاس لفلسفة المجتمع ولهذا إختلفت األهداف‬
‫بيه‬
‫الت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫التبوية ربي كل مجتمع واألخر‪ .‬فالبد أن يحقق المنهج األهداف ر‬
‫الت يسع‬
‫ي‬
‫إليها المجتمع فلو نظرنا إل المجتمع الديموقر‬
‫اط البد أن يؤكد المنهج و‬
‫ي‬
‫األهداف عىل هذه القيم‪ .‬يستطيع المواطن من خالل ر‬
‫التبية والتعليم أن‬
‫ينمو أن تنمو قدراته ومواهبه وأن يصل إل مرحلة ودرجة تؤهله للمطالبة‬
‫بالتغت‪.‬‬
‫ر‬
‫• وإذا نظرنا إل األهداف ر‬
‫التبوية لألنظمة التعليمية يف المجتمعات الشيوعية‬
‫كت عىل‬
‫نجد أنها تعكس القيم المتضمنة يف فلسفة هذه المجتمعات من تر ر‬
‫الجانب اليدوي وعدم االهتمام بالقيم الدينية‪.‬‬
‫النموذجي يتضح لنا أن هناك عالقة وثيقة ربي األهداف‬
‫• من خالل عرض‬
‫ر‬
‫ر‬
‫التبوية والفلسفة ر‬
‫فه يف الحقيقة انعكاس لفلسفة‬
‫عليها‬
‫تستند‬
‫الت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫المجتمع‪.‬‬

12.

‫‪ .2‬دراسة المتعلم (التلميذ) كمصدر لتحديد األهداف‪-:‬‬
‫• مثلما أخذ المنهج دراسة المجتمع من فلسفة وظروف فإنه يف نفس‬
‫المتعلمي بأنهم يعملون يف مجتمع‬
‫الوقت يإخذ يف اعتباره طبيعة‬
‫ر‬
‫المتعلمي يف مختلف‬
‫وكالهما متكامالن ‪ .‬ومن ثم فإن دراسة طبيعة‬
‫ر‬
‫المراحل العمرية ه مصدر أساس من مصادر إشتقاق األهداف ر‬
‫التبوية‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الت تقابل حاجتهم مثل مالحظة األفراد يف مواقف مختلفة وتسجيل‬
‫ي‬
‫أهم المالحظات لدراستها أو عن طريق المقابلة المخططة للتعرف عىل‬
‫الحاجات المراد إشباعها وكذلك الحاجات العامة ر‬
‫الت يهتم بها‬
‫ي‬
‫الكثت من المرب ري‬
‫المتعلمونمن خالل المناقشات ‪ .‬وال شك يف أن‬
‫ر‬
‫يؤكدون أهمية تعليم الطالب عن طريق مراعاة ميولهم ورغباتهم‬
‫وحاجاتهم‪.‬‬
‫• ويجب األنتباه ال الحاجات النفسية مثل الحاجة للتقدير والحاجه ال‬
‫االنتماء والحاجة ال النجاح فمراعاة مثل هذه الحاجات من جانب‬
‫التخطيط أو التنفيذي‪.‬‬
‫اس سواء يف المستوي‬
‫المنهج الدر ي‬
‫ي‬

13.

‫ر‬
‫‪ .3‬الحياة و البيئة كمصدر لتحديد األهداف اليبوية‪-:‬‬
‫• تنوعت الحياة و البيئة بشكل لم يسبق له و التقدم‬
‫العلم و‬
‫التكنولوج له اثار واضحه يف جميع‬
‫ر ي‬
‫ي‬
‫المجاالت و الميادين مما يجعل مهمه اختيار المعارف‬
‫يف المناهج صعبه‬
‫ر‬
‫• كما تعمل المؤسسة التبوية يف بيئة ال تكون منعزلة‬
‫عنها و تكون منفتحة عىل بيئتها الخارجية ا ر‬
‫لت توجد‬
‫ي‬
‫ي‬
‫بها و ذلك لرفع مستوي حياتها من خالل تناول االفراد‬
‫ر‬
‫فيها باالعداد و التبية بالصورة االيجابية‬

14.

‫• كما ان المدرسة ر‬
‫الت تعمل يف بيئة ريفية ليس بالضورة ان‬
‫ي‬
‫تكون أهدافها ه اهداف المدرسة ر‬
‫الت تعمل يف بيئة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫حضرية حيث ان لكل بيئة خصائصها ر‬
‫الت تختلف عن‬
‫ي‬
‫المتمت فاذا كانت البيئة الريفية تتسم‬
‫االخري و نشاطها‬
‫ر‬
‫فينبع ان تضطلع المدرسة يف مثل هذه‬
‫اع‬
‫بالطابع الزر ي‬
‫ي‬
‫اع بها‬
‫البيئة بدور قيادي يف رفع االنتاج الزر ي‬
‫ر‬
‫• كما يمكن تحديد االهداف التبوية يف مثل هذه البيئة‬
‫بتحديد اوجه النشاط السائد فيها ووضعها يف صورة اهداف‬
‫ر‬
‫تربوية مرسومة يستشد بها المنهج يف رسم محتواه لتحقيق‬
‫عىل المتعلم و‬
‫مثل هذه االهداف بحيث ينعكس بالنفع ي‬
‫بيئته‬

15.

‫عىل‬
‫• كما ان ما يقال عن المجتمعات الزراعية ينسحب ي‬
‫البيئات الحضرية و يف ذلك توضيح لمزايا الالمركزية يف‬
‫تعليم وفق ظروف و خصائص‬
‫التعليم فينطلق كل نظام‬
‫ي‬
‫بيئته بما يحقق تقدم البيئة و المجتمع‬
‫• ومن االهداف ر‬
‫الت توجد يف البيئة المحلية ان يعرف‬
‫ري‬
‫التالميذ مصادر التوة الطبيعة يف بيئتهم بحيث يتفق مع‬
‫نموهم و وعيهم باهميتها و اساليب االنتفاع بها و المحافظة‬
‫عليها و ايضا تنمية االسلوب‬
‫فكت لفهم‬
‫العلم لديهم يف الت ر‬
‫ي‬
‫االسباب ر‬
‫ال تكوين هذه المصادر الطبيعية و‬
‫ادت‬
‫الت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫عىل تنمية اهتمامات التالميذ بدراسة البيئة و‬
‫العمل ي‬
‫االسهام يف حل مشكالتها‬

16.

‫‪ .4‬المادة الدراسية كمصدر لألهداف‪-:‬‬
‫االساس لتحديد اهداف‬
‫تعتت المادة الدراسية و خاصة يف مض المصدر‬
‫•‬
‫ر‬
‫ي‬
‫متخصىص المواد الدراسية بتصميم المنهج من‬
‫التعليم حيث يقوم‬
‫ي‬
‫وجهة نظرهم الخاصة حيث يتصور كل منهم ان المنهج الذي يصممه‬
‫متخصصي يف المادة نفسها‬
‫غرضه ان يكون التالميذ‬
‫ر‬
‫المتخصصي كمصدر من‬
‫عىل المواد الدراسية و اراء‬
‫• كما يمكن االعتماد‬
‫ر‬
‫ي‬
‫مصادر إشتقاق االهداف ر‬
‫اس حيث ان المقررات‬
‫ر‬
‫الد‬
‫للمنهج‬
‫بوية‬
‫الت‬
‫ي‬
‫الدراسية بعد من ابعاد محتوي المنهج و مصدر يشتق منه اهداف تربوية‬
‫عىل سماتها و‬
‫تتمس مع طبيعة المواد و ذلك بعد تحليلها و الوقوف ي‬
‫ي‬
‫طبيعتها ليحقق ما يتلقاه التالميذ من معارف وظيفية و ذلك بوضع‬
‫اهداف تربوية سليمة تسخر المادة الدراسية لخدمة المتعلم و ليس‬
‫لختات الجنس‬
‫تعتت تجميعا ر‬
‫العكس كما يمكن قول ان المادة الدراسية ر‬
‫ه المصدر الذي نشتق منه ما يفيدنا يف تحقيق‬
‫البشي و نتائجه و ي‬
‫االهداف المنشودة‬

17.

‫ر‬
‫• ‪ .5‬سيكولوجية التعلم كأحد مصادر إشتقاق األهداف اليبوية‪-:‬‬
‫لتعليم‬
‫مما ال شك فيه أن االستعانة بعلم النفس يف المجال ا‬
‫ي‬
‫ً‬
‫ر‬
‫أمر هام حيث يلق ضوءا عىل طبيعة عملية التعلم‪ ،‬وكذلك‬
‫المتعلمي والطرق المناسبة للتدريس‪.‬وهذه األبعاد البد‬
‫طبيعة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫من مراعاتها يف رسم أو تحديد األهداف التبوية‪.‬فمثال ‪:‬فيما‬
‫لتعليم أن‬
‫يتعلق بطبيعة عمليه التعلم يوضح علم النفس ا‬
‫ي‬
‫التعلم كمحصله نهائيه هو نتيجة التفاعل ربي العوامل‬
‫الذاتية(الشخصية) للمتعلم والعوامل البيئية‪ ،‬ومن ثم ف‬
‫ينبع أال نعزل الفرد يف تعلمه عن‬
‫تحديد ألهداف المنهج‬
‫ي‬
‫البيئة‪ .‬ر‬
‫حت نضمن انه قد تعلم بالفعل وفقا لطبيعة عمليه‬
‫التعلم‬

18.

‫الختات ر‬
‫• ‪.‬كذلك‬
‫الت تعكس‬
‫ينبع مراعاة أن تكون ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫األهداف المحدده لها متفقه وطبيعة المتعلم ري‪،‬‬
‫وكذلك ال يكون من السهولة بحيث تشعرهم بعدم‬
‫أهميتها‪.‬ويمكن االستعانه بسيكولوجية التعلم يف‬
‫ر‬
‫تحديد األهداف التبوي بكتابه العنارص الهامة‬
‫لسيكولوجية التعلم ‪ .‬فنختار بعض األهداف من‬
‫السيكولوج‪،‬‬
‫منطلق انها مناسبه من المنظور‬
‫ر ي‬
‫غت ممكنه التنفيذ أو‬
‫ويستبعد بعضها اآلخر إذا كانت ر‬
‫غت مناسبه لمستوى العمر أو أنها عامه بدرجة ال‬
‫ر‬
‫يمكن تحقيقها‪.‬‬

19.

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ر‬
‫معايي األهداف اليبوية ‪-:‬‬
‫ر‬
‫يىل ‪-:‬‬
‫يمكن إجمال‬
‫ر‬
‫المعايي الواجب توافرها فيما ي‬
‫‪ .١‬يجب أن نستند إل فلسفه تربوية واجتماعيه سليمة‪ ،‬بمعت أن‬
‫تكون األهداف متماشية مع فلسفه المجتمع وان كانت فلسفته‬
‫مصوغة يف صوره عبارات عامة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن تكون األهداف واقعية‪ ،‬بمعت أن تكون ممكنه‬
‫التحقيق يف ظل المدرسه العادية‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن يراع ف تحديداالهداف ر‬
‫التبوية طبيعه المتعلم‪،‬‬
‫ر ي ي‬
‫بمعت أن تحتم األهداف شخصيه المتعلم‪،.‬باعتباره يعمل يف‬
‫الحياة بكل جوانبه وليس بجانب واحد من جوانب الشخصيه‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن تساير األهداف وروح العض الذي نعيش فيه والذي‬
‫عتنا عنه بأنه عض العلم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫ر‬