1.15M
Категория: ПедагогикаПедагогика

‫صعوبات التعلم

1.

‫كليه التربيه‬
‫قسم الصحه النفسيه‬
‫صعوبات التعلم‬
‫تحت اشراف‬
‫الدكتور ‪ /‬عالء الشعراوي‬

2.

‫‪ .1‬رغده نصر محمود ابراهيم‬
‫‪ .2‬منه يحي علي المكاوي‬
‫‪ .3‬رضوي السيد محمد‬
‫‪ .4‬مريم اشرف ابو العنين‬
‫‪ .5‬اسماء توفيق محمد توفيق‬
‫‪ .6‬اميره محمد عرفات‬
‫‪ .7‬سارة محمد ايمن‬
‫‪ .8‬نوران نصر محمد‬
‫‪ .9‬اسراء ايمن‬
‫‪ .10‬هند عبدهللا الوهاب خضر‬
‫‪ .11‬اميره ابراهيم محمد السيد‬
‫‪ .12‬يمني احمد محمد السيد‬
‫‪ .13‬غاده فؤاد‬
‫‪ .14‬هاجر صالح‬
‫االسماء‬
‫رابعه تربيه‬
‫خاصه صعوبات‬
‫تعلم انجليزي‬

3.

‫صعوبات التعلم‬

4.

‫تعريفات صعوبات التعلم‬
‫صعوبات التعلم مصطلح عام يصف مجموعه من التالميذ في الفصل‬
‫الدراسي العادي يظهرون انخفاضا في التحصيل الدراسي عن زمالئهم‬
‫العاديين مع انهم يتمتعون بذكاء عادي فوق المتوسط اال انهم يظهرون‬
‫صعوبه في بعض العمليات المتصله بالتعلم ‪ :‬كالفهم او التفكير او االدراك‬
‫او االنتباه او القراءه او الكتابه او التهجئ او النطق او اجراء العمليات‬
‫الحسابيه او في المهارات المتصله بكل من العمليات السابقه ويستبعد من‬
‫حاالت صعوبات التعلم ذوو االعاقه العقليه و المضطربون انفعاليا و‬
‫المصابون بامراض وعيوب السمع والبصر وذوو االعاقات المتعدده ذلك‬
‫حيث ان اعاقتهم قد تكون سببا مباشرا للصعوبات التي يعانون منها ‪.‬‬

5.

‫صعوبات التعلم والمفاهيم‬
‫ذات صله‬
‫بطئ التعلم‬

6.

‫صعوبات‬
‫التعلم‬
‫جانب التحصيل‬
‫جانب سبب التدني ف‬
‫التحصيل‬
‫بطئ التعلم‬
‫منخفض في المواد التي تحتوي منخفض في جميع المواد بشكل‬
‫علي مهارات التعلم االساسية‬
‫عام مع عدم القدرة علي االسيعاب‬
‫اضطرابات في العملية الذهنية‬
‫االساسية‬
‫انخفاض في معامل الذكاء‬
‫المتأخرين‬
‫دراسيا‬
‫منخفض في جميع المواد مع‬
‫اهمال واضح‬
‫عدم وجود دافعية للتعلم‬
‫عادي ‪90‬فما فوق‬
‫‪70 - 84‬‬
‫جانب المظاهر‬
‫السلوكيه‬
‫عادي وقد يصاحبه نشاط‬
‫زائد‬
‫يصاحبه غالبا مشاكل في‬
‫السلوك التكيفي‬
‫مرتبط غالبا بسلوكيات غير‬
‫مرغوبه‬
‫جانب الخدمات‬
‫برامج صعوبات تعلم واالستفادة‬
‫من اسلوب التدريس الفردي‬
‫الصف العادي مع بعض التعديالت‬
‫في المناهج‬
‫دراسه حالته من قبل المرشد‬
‫الطالبي‬
‫جانب معامل الذكاء‬
‫عادي ‪90‬فما فوق‬

7.

8.

‫صعوبات التعلم النمائيه‬
‫‪Developmental‬‬
‫‪Learning Disabilities :‬‬
‫تتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية‪ ،‬وبالعمليات‬
‫العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله‬
‫األكاديمي‪ ،‬وقد يكون السبب في حدوثها هو‬
‫اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫صعوبات التعلم االكاديميه‬
‫‪Academic Learning‬‬
‫‪Disabilities‬‬
‫ويقصد بها صعوبات األداء المدرسي المعرفي األكاديمي‪،‬‬
‫والتي تتمثل في القراءة و الكتابة والتهجئة و التعبير الكتابي‬
‫و الحساب‪ ،‬وترتبط هذه الصعوبات إلى حد كبير بصعوبات‬
‫التعلم النمائية‪.‬‬

9.

‫أسباب صعوبات التعلم‬
‫العوامل الوراثية‬
‫يالحظ في كثير من األحيان‬
‫انتشار صعوبات التعلم في أسر‬
‫معينة‪ ،‬و يعتقد أن هذا األمر‬
‫يعود ألساس وراثي‪ ،‬فعلى‬
‫سبيل المثال فإن األطفال الذين‬
‫يفتقدون بعض المهارات‬
‫المطلوبة للقراءة مثل سماع‬
‫األصوات المميزة والمفصلة‬
‫للكلمات ‪ ،‬من المحتمل أن‬
‫يكون أحد األبوين يعاني من‬
‫مشكلة مماثله‬
‫العوامل البيئيه‬
‫أثبتت األبحاث أن التلوث‬
‫البيئي من الممكن أن يؤدي إلى‬
‫صعوبات التعلم بسبب تأثيره‬
‫الضار على نمو الخاليا‬
‫العصبية‪ ،‬وقد أظهرت‬
‫الدراسات أن الرصاص وهو‬
‫من المواد الملوثة للبيئة والناتج‬
‫عن احتراق البنزين والموجود‬
‫كذلك في مواسير مياه الشرب‪،‬‬
‫من الممكن أن يؤدي إلى كثير‬
‫من صعوبات التعلم‪.‬‬
‫عوامل جينيه‬
‫قد يحدث التواء‬
‫للحبل السري حول‬
‫نفسه أثناء الوالدة‬
‫مما يؤدي إلى نقص‬
‫مفاجئ لألوكسجين‬
‫الذي يصل للجنين‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى‬
‫اإلعاقة في عمل‬
‫المخ وصعوبة في‬
‫التعلم في الكبر‬
‫عوامل اخري‬
‫قد يحدث التواء للحبل‬
‫السري حول نفسه أثناء‬
‫الوالدة مما يؤدي إلى‬
‫نقص مفاجئ لألوكسجين‬
‫الذي يصل للجنين‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى اإلعاقة في‬
‫عمل المخ وصعوبة في‬
‫التعلم في الكبر‬

10.

‫نسبه إنتشارصعوبات‬
‫التعلم‬
‫تختلف التقديرات حول أعداد أو نسب األطفال ذوي‬
‫وذلك جدا كبيرا الصعوبات التعلمية اختالفا‬
‫بسبب عدم وضوح التعريف من جهة وبسبب عدم‬
‫ففي حين توفر اختبارات متفق عليها للتشخيص‬
‫يعتقد بعضهم أن نسبة حدوث صعوبات التعلـّم ال‬
‫‪ ،‬يعتقد آخرون أن النسبة قد تصل ‪1 %‬تصل إلى‬
‫‪ ،‬إال أن النسبة المعتمدة عموما هي ‪20 %‬إلى‬
‫‪. %3 : %|2‬‬

11.

‫خصائص ذوي صعوبات التعلم‬
‫الخصائص اللغوية‬
‫الخصائص المعرفية‬
‫الخصائص الحركية‬
‫الخصائص السلوكية االجتماعية‬

12.

‫الخصائص اللغوية‬
‫يعاني بعض أطفال صعوبات التعلم من صعوبات في اللغة‬
‫التعبيرية واالستقباليه كما يمكن أن يكون ويدور حول فكرة‬
‫واحدة أو قاصرا على وصف خبرات حسية‪ ،‬باالضافه إلى‬
‫عدم وضوح بعض الكالم نتيجة حذف أو إبدال أو تشويه أو‬
‫إضافة أو تكرار لبعض أصوات الحروف ويعد التأخر‬
‫اللغوي عند االطفال من ظواهر الصعوبات اللغوية‪ ،‬حيث‬
‫يتأخر استخدام الطفل الكلمة االولى حتي عمر الثالثة‬
‫بالتقريب والعمر الطبيعي لبداية الكالم هو عمر السنة االولى‪.‬‬

13.

‫الخصائص المعرفيه‬
‫تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات االكاديمية االساسية‬
‫وسنذكر عددا منها وهي‪:‬‬
‫ صعوبة في القراءة بصوت مرتفع مصحوب بجهد واضح وكثير ما يتم حذف أو زيادة بعض الكلمات أو‬‫أجزاء من الكلمة أو حذف سطر أو قراءة سطر مرتين‪.‬‬
‫ صعوبة في استخراج المفاهيم االساسية في فقرة مكتوبة‪.‬‬‫ إبدال بعض الكلمات باالخرى قد تحمل بعضا من معناها فمثال يقرا كلمة (العالية) بدال من الكلمة‬‫(المرتفعة)‪ -‬ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة (فول _فيل)‬
‫ال يستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد‪.‬‬‫ يصعب عليه نسخ ما يكتب على السبورة‪ -.‬بطء في إتمام االعمال الكتابيه ‪.‬‬‫ يعكس الحروف واالعداد ويخلط في االتجاهات‪.‬‬‫ يحذف بعض الحروف من الجملة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة االمالئية‪.‬‬‫ ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة‪.‬‬‫ صعوبات التمكن من الحقائق الرياضية االساسية في المهارات الرياضية البسيطة كمفهوم العد‪ ،‬صعوبات العد‬‫والتعرف على االرقام‪ ،‬صعوبات تعلم لغة الرياضيات‪ ،‬صعوبات الترميز الرياضي‬

14.

‫الخصائص المعرفيه‬
‫ يواجه صعوبة في حل المسائل المتضمنة في القصص‪.‬‬‫ يصعب عليه المطابقة بين االرقام والرموز‪.‬‬‫ ال يتذكر القواعد الحسابية‬‫ صعوبة في التمييز وكتابة االرقام ذات االتجاهات المتعاكسة مثل (‪.)9-1( )2-2‬‬‫ يعكس االرقام الموجودة في المراتب المختلفة فالرقم (‪ )10‬قد يقرأه (‪.)01‬‬‫ صعوبة في ترتيب الحروف االبجدية‪.‬‬‫ صعوبة معرفة مكان التوقف‪ ،‬أو إدراك الخطأ أو االنتقال إلى السطر المطلوب‪.‬‬‫ صعوبة التعرف على االصوات الموجودة داخل الكلمات‪.‬‬‫‪ -‬اضطراب في الذاكرة السمعية والذاكرة البصرية‪.‬‬

15.

‫الخصائص المعرفية‬
‫قراءة‬
‫حساب‬
‫تهجئه‬
‫كتابة‬
‫يكرر الكلمات وال يعرف إلى‬
‫أين وصل‬
‫يواجه صعوبة في حل‬
‫المشكالت المتضمنة في‬
‫القصص‬
‫يستخدم األحرف في الكلمة‬
‫بطريقة غير صحيحة‬
‫يخلط بين الكلمات واألحرف‬
‫المتشابهة‬
‫يصعب عليه المطابقة بين‬
‫األرقام والرموز‬
‫يصعب عليه ربط األصوات‬
‫باألحرف المالئمة‬
‫يصعب عليه نسخ ما يكتب‬
‫على السبورة‬
‫يستخدم أصابعه لتتبع المادة‬
‫التي يقرؤها‬
‫يصعب عليه إدراك المفاهيم‬
‫الحسابية‬
‫يعكس األحرف والكلمات‬
‫يستخدم تعبيرأ كتابية ال يتالئم‬
‫مع عمره الزمني‬
‫ال يقرأ عن طيب خاطر‬
‫ال يتذكر القواعد الحسابية‬
‫ال يقرأ بطالقة‬
‫يخلط بين األعمدة والفراغات‬
‫ال يستطيع تتبع الكلمات في‬
‫السطر الواحد‬
‫بطيء في إتمام األعمال‬
‫الكتابية‬

16.

‫الخصائص الحركيه‬
‫أهم هذه الخصائص‪ - :‬مشكالت في التوازن الحركي وتظهر‬
‫على شكل مشكالت في المشي كوقوعه باالشياء وتعثره أثناء‬
‫المشي‪ ،‬مشكالت في الرمي والقفز يضطرب االدراك عند بعض‬
‫االطفال بخصوص االتجاهات الستة (فوق‪ -‬تحت‪ -‬يمين‪ -‬يسار‪-‬‬
‫أمام‪ -‬خلف)‪ -‬قد يعاني من ارتعاش بسيط في اليدين أو االصابع‬
‫أو االقدام ‪ -‬صعوبة في تنفيذ أكثر من طلب‪ -.‬عدم القدرة على‬
‫تنفيذ المهارات المركبة التي تتطلب تالئم عين ‪ -‬يد مثل‪ :‬القص‪،‬‬
‫التلوين والرسم والكتابة‪ - .‬ضعف القدرة على توظيف االصابع‬
‫أثناء متابعة العين بالشكل المطلوب‪.‬‬

17.

‫السلوكيه االجتماعيه الخصائص‬
‫يظهر على االطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكالت السلوكية واالجتماعية التي‬
‫تميزهم عن غيرهم من االطفال‪ ،‬ومن أهم هذه المشكالت ما يلي‪:‬‬
‫ النشاط الحركي الزائد‪.‬‬‫ التغيرات االنفعالية السريعة‪.‬‬‫ السلوك غير الثابت‪.‬‬‫ االنسحاب االجتماعي‪.‬‬‫ يغيب كثيرا عن المدرسة‪.‬‬‫ نقص الدافعية‪ ،‬االعتمادية‪ ،‬عدم االستقرار االنفعالي‪.‬‬‫ التقدير المنخفض للذات وخاصة مفهوم الذات االكاديمي نتيجة الفشل المتكرر ‪.‬‬‫ عدم القدرة على التعبير عن احتياجاته وأحاسيسه بطريقة يفهمها االخرين‪.‬‬‫ صعوبة فهم التعليمات‪ ،‬االندفاعية والتهور‪.‬‬‫ البطء الشديد في إتمام المهمات‪ ،‬االفتقار في التنظيم‪.‬‬‫‪ -‬تجنب أداء المهام خوفا من الفشل‪.‬‬

18.

‫االعراض‬
‫المصاحبة‬
‫لذوي صعوبات‬
‫التعلم‬
‫االعراض‬
‫الوظيفيه‬
‫والتشريحيه‬
‫في المخ‬
‫اعراض في‬
‫المواقف‬
‫االجتماعيه‬
‫والتعليمية‬

19.

‫‪ -1‬محك التباين أو‬
‫التباعد ‪Discrepancy Criterion‬‬
‫هناك تباينا ً واضحا ً لدى األطفال ذوي صعوبات التعلم بالنسبة لبعض الجوانب الشخصية‪ ،‬ومستويات‬
‫األداء المدرسي‪ ،‬حيث يُظهر تباعدا ً في واحد من المحكين التاليين أو كليهما‪:‬أ‪-‬وجود تباين واضح في‬
‫مستوى نمو بعض الوظائف النفسية لدى الطفل‪ ،‬مثل ‪ :‬االنتباه‪ ،‬واإلدراك‪ ،‬واللغة‪ ،‬والذاكرة والقدرة‬
‫البصرية أو السمعية أو الحركية‪ ،‬حيث نجد بعض هذه الوظائف تنمو بصورة عادية لدى الطفل‪ ،‬بينما‬
‫تتأخر وظائف أخرى في النمو‪ ،‬فقد تنمو القدرات اللغوية‪ ،‬والبصرية‪ ،‬والسمعية‪ ،‬لدى الطفل بصورة‬
‫عادية‪ ،‬بينما يتأخر في المشي أو التناسق الحركي‪.‬ب‪-‬التباعد بين النمو العقلي العام أو الخاص والتحصيل‬
‫األكاديمي ‪ :‬يتميز بعض األطفال بمستوى أو أعلى من المتوسط في قدراتهم العقلية‪ ،‬إال أن مستوى‬
‫تحصيلهم الدراسي قد يُماثل أداء المتخلفين عقليا ً‪.‬‬
‫محكات صعوبات التعلم‬
‫‪ -2‬محك االستبعاد‬
‫‪criterion‬‬
‫‪exclusion‬‬
‫من بين المحكات التي تستخدم في التعرف على حاالت صعوبات التعلم‪ ،‬محكات االستبعاد‪ .‬وتعمل‬
‫كموجه أو مرشد للتعرف على صعوبات التعلم‪ .‬وعلى أساسها ‪ ،‬فإن األطفال الذين ترجع صعوبات التعلم‬
‫لديهم بصفة أساسية إلى الحاالت األخرى العامة من العجز او القصور يستبعدون من فئة ذوى الصعوبات‬
‫الخاصة في التعلم‪ _.‬بمعنى آخر‪ ،‬أن االستبعاد ال يعني أكثر من أن هؤالء األطفال المصابين بإعاقات‬
‫أخرى عامة‪ ،‬يحتاجون إلى برامج تعليمية وعالجية تناسب إعاقتهم األساسية‪.‬‬

20.

‫‪-3‬محك صعوبة النضج‬
‫)‪Maturation Criterion‬‬
‫يُشير إلى احتمال وجود تخلف في النمو أو خلل في عملية النضج كأحد العوامل المؤدية إلى صعوبة‬
‫التعلم ‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬من الحقائق المعروفة في سيكولوجية النمو أن األطفال من الذكور‬
‫يتقدمون اتجاه النضج بمعدل أبطأ من اإلناث‪ .‬لذلك ففي حوالي سن الخامسة أو السادسة يكون عدد‬
‫كبير من الذكور وبعض اإلناث غير مستعدين أو مهيئين من ناحية المظاهر اإلدراكية والمهارات‬
‫الحركية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية‪ .‬وقد تكشف أدوات القياس المستخدمة في تقييم األطفال‬
‫في سن الخامسة أو السادسة عن وجود مشكالت إدراكية أو حسية أو حركية‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‬
‫ترتبط هذه المشكالت بتخلف في النضج أكثر من ارتباطها باضطراب فعلي كامن في الطفل نفسه‪.‬‬
‫إذن يُمكن القول أن االضطرابات النمائية في تعلم الكالم واللغة ترجع إلى خطأ أو عيب وراثي عند‬
‫الطفل عندما تكون هذه االضطرابات مرتبطة بوظيفة من وظائف النضج‪ .‬ويترتب على ذلك أن كثيرا ً‬
‫من األطفال الذين يُشخصون على أنهم يُعانون من صعوبات في التعلم‪ ،‬هم في حقيقة األمر متخلفون‬
‫في النمو‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت قد تكون أساليب التربية الخاصة مطلبا ً ضروريا ً من أجل القيام‬
‫ببرمجة نمائية تهدف إلى تصحيح عدم التوازن في النمو والذي تنعكس آثاره على عمليات التعلم عند‬
‫هؤالء األطفال‬
‫محكات صعوبات التعلم‬

21.

‫‪ -4‬محك التربية الخاصة ‪Special‬‬
‫‪Education Criterion‬‬
‫يعتمد هذا المحك على فكرة أن األطفال ذوى صعوبات التعلم‪ ،‬يصعب عليهم االستفادة من البرامج‬
‫العادية التي تقدم لألطفال العاديين في المدارس‪ ،‬مما يستدعي توفير خدمات خاصة لهم (أساليب تعلم‪،‬‬
‫برامج‪ ،‬معلمين متخصصين) لمواجهة مشكالتهم التعليمية التي يُعانون منها والتي تختلف عن مشكالت‬
‫التالميذ العاديين ‪.‬وعند تشخيص صعوبات التعلم في ضوء هذا المحك‪ ،‬البد الختصاصي التشخيص‬
‫من أن يختار بطارية اختبارات متنوعة‪ ،‬تُتيح للطفل االستجابة بطرق مختلفة؛ ُويؤدي الفشل في اختيار‬
‫بطارية االختبارات إلى التأثير الشديد على نتيجة الطفل‬
‫‪ -5‬محك العالمات العصبية‬
‫النيرولوجيه ‪Neurological Signs‬‬
‫)‪Criterion‬‬
‫يُؤكد هذا المحك على التالزم بين صعوبات التعلم وبعض نواحي القصور العصبيه لدى الطفل من قبيل‬
‫اإلصابات المخية‪ ،‬والخلل الوظيفي المخي البسيط‪ ،‬واإلعاقة اإلدراكية وفقا ً لما يتضمنه تعريف‬
‫صعوبات التعلم من وجود اضطراب في واحد أو أكثر من العمليات النفسية األساسية التي تدخل في‬
‫فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة والتي ترجع لظروف نمائية وال تكون نتيجة لوجود إعاقات‬
‫محكات صعوبات التعلم‬

22.

‫تشخيص زوي صعوبات التعلم‬
‫تعريف التشخيص‬
‫هو الوصول لفهم مشكلة العميل من خالل التحديد‬
‫الدقيق للمشكلة وايضا تحديد العوامل التي ادت‬
‫لحدوث المشكلة وذلك من اجل الوصول لتقرير وحكم‬
‫صادق لوضع العميل ومشكلته ويساعد ذلك علي‬
‫اختيار افضل األساليب العالجية التي تتناسب مع‬
‫طبيعة المشكلة‪.‬‬
‫اهداف التشخيص‬
‫الهدف األول ‪ :‬هو هدف علمي ‪ ،‬وهو تجميع‬
‫تشخيصات جزئية متناثرة تم الوصول لها خالل‬
‫عملية الدراسة ‪ ،‬بحيث تتكامل ضمن النظرة العامة‬
‫للوصول لتشخيص كامل للمشكلة من خالل األعراض‬
‫الممثلة لها‪.‬‬
‫الهدف الثاني ‪ :‬وهو هدف عملي ‪ ،‬وهو تقديم خطة‬
‫للعمل ( خطة العالج ) ‪ ،‬إذ ان التشخيص السليم‬
‫يساعد علي تحديد اإلجراءات واألساليب العالجية‬
‫المناسبة مع طبيعة المشكلة ومع طبيعة العميل‪.‬‬

23.

‫انواع التشخيص‬
‫يعتبر التشخيص من أدق عمليات خدمة الفرد التي تتطلب كفاية مهنية وأسس دقيقة للقياس ‪ ،‬فالسلوك اإلنساني هو سلوك مركب بالغ التعقيد ‪ ،‬والظاهرة‬
‫االنسانية الواحدة تحمل العديد من االحتماالت في تفسيرها بل ان هذه االحتماالت نفسها متداخلة مع بعضها بصورة غامضة معقدة ‪ ،‬ومن ثم البد ان‬
‫يعتمد التشخيص علي أسس وخطوات علمية منظمة نوضحها فيما يلي ‪-:‬‬
‫أ ً‬
‫وال ‪ :‬التشخيص اإلكلينيكي‬
‫هو تشخيص يقتصر علي تصنيف المشكلة او المرض او العاهة دون اي ذكر للعوامل المسببة لها‬
‫‪ ،‬ويطلق علي هذا النوع اسم ( التشخيص االرسطي ) نسبة الي قياس ارسطو الشهير بأن "‬
‫المقدمات تتضمن النتائج وتغني عن الجزئيات " ‪ ،‬ويمارس هذا النوع عادة في المستشفيات‬
‫ومؤسسات المعوقين والعيادات النفسية والسجون وبعض الوحدات اإلبداعية حيث يكتفي بتحديد‬
‫طبيعة المرض او نوع العاهة او درجة الذكاء ‪ ،‬ولذلك يمتاز هذا التشخيص بالبساطة والتركيز‬
‫وتجنب الصياغات الوصفية ‪.‬‬

24.

‫ثانيا ً ‪ :‬التشخيص السببي‬
‫هو تشخيص تصنيفي عام كالنوع اإلكلينيكي إال أنه يضيف علـى طبيعة المشكلة نوعيتها المميزة عن‬
‫الطوائـف األخـرى الواقعة داخل التصنيف العام ‪ ،‬فالقول بأن المشكلة هي اضطراب نفسـي هـو تصنيف‬
‫إكلينيكي عام‪ ،‬أما إضافة الطائفة الخاصة لهذا االضطراب كاالنطواء أو القلق أو العقدة االوديية هو‬
‫تصنيف طائفي أو تشخيص سببي‬
‫رابعا ً ‪ :‬التشخيص المتكامل‬
‫هو التشخيص الوصفي السيال الذي يوضح تفاعل العوامـل الذاتيـة والبيئية (رأسيا أو أفقيا ً) وأدت إلى‬
‫الموقف اإلشكالي‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التشخيص الدينمي الوصفي‬
‫التشخيص المتكامل هو تشخيص جامع لمزايا األشكال المختلفـة السـابقة ويقلل ما أمكن من عيوب كل منها‬
‫‪ ،‬ويمكن تعريفه بأنه "التشخيص المتكامل هو تحديد لطبيعة المشكلة ونوعيتها الخاصة مع محاولة علمية‬
‫لتفسـير أسـبابها بصورة توضح أكثر العوامل طواعية للعالج ‪.‬‬

25.

‫خطوات التشخيص العالجي‬
‫تحديد مشكلة التعلم‬
‫الموجودة‬
‫تحليل سلوك الطفل‬
‫ووصف الصعوبة‬
‫تحديد مصاحبات‬
‫الصعوبة‪.‬‬
‫وضع البرنامج‬
‫العالجي‬
‫وضع فروض‬
‫التشخيص‬

26.

27.

‫الصياغة النهائية‬
‫للتشخيص‬
‫وهي المرحلة األخيرة لوضع العبارة التشخيصية ويجب أن يراعي فيها‪:‬‬
‫يحسن أن يصاغ التفسير الدينامي للمشكلة صياغة احتمالية‪.‬‬
‫أال تتسم بالعمومية والتجريد ولكنها صياغة تحدد فردية الحالـة بظروفهـا الخاصة‪.‬‬
‫أن تضمن مكونات التشخيص السابق عرضها ما يتناسب والخدمات الفعلية للمؤسسة‪.‬‬
‫أن تكون وحدة عقلية مترابطة وليس سردا ً متناثرا ً أو مجرد تكرار للتاريخ االجتماعي‪.‬‬
‫أن تكون الصياغة واضحة المعاني محددة المعالم بسيطة األسلوب‪.‬‬

28.

‫االساليب واالستراتيجيات التربوية‬
‫لعالج صعوبات التعلم‬
‫ويقصد باالستراتيجية مجموعة من القواعد والمبادئ التي ترتبط بمجال معين‪ ،‬وتساعد‬
‫األفراد المرتبطين به من اتخاذ القرارات المناسبة بنا ًء على مجموعة من الخطط الدقيقة‪،‬‬
‫والتي تعتمد على وضع االستراتيجيات الصحيحة للوصول إلى تحقيق نتائج ناجحة ‪.‬‬
‫اوضح ( فتحي عبد الرحيم ‪ ) ١٩٨٢ ،‬أكثر استراتيجيات التربية‬
‫الخاصة شيوعا في معظم النظم المدرسيه لعالج األطفال ذوي‬
‫صعوبات التعلم في الوقت الحاضر وهذه النظم واألساليب هي‪-:‬‬
‫لقد دار جدل واسع في كيفية عالج‬
‫صعوبات التعلم بسبب اختالف‬
‫المختصون بدراسة ظاهرة‬
‫صعوبات التعلم لذلك ظهرت‬
‫مناخي عديدة وفنيات متنوعة‬
‫لمقاومة آثار الصعوبة او التقليل‬
‫من آثارها علي اقل تقدير ‪.‬‬

29.

‫التدريب القائم علي‬
‫العمليات النفسية‬
‫تستخدم هذه االستراتيجية عند وجود خلل أو عجز نمائي محدد لدى‬
‫الطفل ‪ ،‬فإذا لم يتم تصحيح ذلك العجز فمن الممكن أن يستمر في‬
‫كبح عملية التعلم لدى الطفل ‪ ،‬ويعتبر تدريب القدرات النمائية جزء‬
‫من منهج مرحلة ما قبل المدرسة ‪ ،‬وبالتالي يتم تصميم خطة التدريس‬
‫بهدف عالج وظائف العمليات اللي تعاني من ضعف أو قصور عند‬
‫الطفل ‪ ،‬فإذا كان الطفل مثال يعاني من مشكلة في القراءة نتيجة‬
‫لضعف مهارات التميز السمعي في هذه الحالة يمكن تدريب الطفل‬
‫على التميز بين االصوات ‪ ،‬فاالهتمام بتقديم تدريب مناسب للعمليات‬
‫النفسية النمائية المرتبطة بصعوبات التعلم يؤدي إلى التحسن في‬
‫مهارات التعلم المدرسي في المواد الدراسية اللي يعاني فيها الطفل‬
‫من صعوبات في التعلم‪.‬‬
‫استراتيجية التدريب‬
‫القائم على تحليل‬
‫المهمة‬
‫يقصد بهذه االستراتيجية التدريب المباشر على مهارات محددة و‬
‫ضروريه ألداء مهمة اكبر ‪،‬ويفترض مؤيدوا استخدام هذه‬
‫االستراتيجية عدم وجود خلل أو عجز نمائي لدي االطفال وأن‬
‫معاناتهم تقتصر على نقص في التدريب والخبرة في المهمة‬
‫ذاتها‪ .‬وهذا األسلوب يسمح للمعلم او القائم بالتشخيص أن يحدد تحديدا‬
‫دقيقا الخطوة التي تصلح ألن يبدأ منها تعليم الطفل ‪ ،‬فعندما يفشل‬
‫الطفل في أداء واجب ما يقوم المعلم بتحليل هذا الفشل في محاولة منه‬
‫لتحديد ما إذا كان الفشل راجع إلى طريقته في عرض وتقديم المادة‬
‫التعليمية أم انه راجع إلى طريقة الطفل في االستجابة للموقف‪.‬‬

30.

‫استراتيجية التدريب القائم‬
‫على تحليل المهمة‬
‫والعمليات النفسية‬
‫تعتمد هذه االستراتيجية على دمج‬
‫األسلوبين السابقين ‪ ،‬وتهتم بتقييم قدرات‬
‫الطفل وصعوباته ‪ ،‬والقيام بتحليل المهمة‬
‫ومعرفة المهارة الواجب تنميتها ‪ ،‬وبذلك ال‬
‫يتجه النظر الي العمليات النفسية بأنها‬
‫قدرات منفصلة بل سلسلة من العمليات‬
‫المتعلمه التي تتعلق بمهمة معينة ‪ ،‬كما أنه‬
‫معرفة سلسلة من العمليات العقلية أو‬
‫السلوكيات المطلوبة ألداء مهمة ما تعتبر‬
‫محددة وهي بذلك قابلة للقياس والتعديل من‬
‫خالل عملية التدريب‪.‬‬
‫استراتيجية التدريب القائم‬
‫على الحواس المتعددة‬
‫يقصد بهذه االستراتيجية أن يقوم المعلم‬
‫أو المدرب بالتركيز على حواس الطفل‬
‫جميعها في تدريبه على المهارات او‬
‫تدريسه ‪ .‬ويؤكد البرنامج الذي وضع‬
‫لهذا األسلوب على التعامل مع الوسائل‬
‫التعليمية بصورة مباشرة حيث تفترض‬
‫هذه االستراتيجية أن الطفل يكون أكثر‬
‫قابليه للتعلم عند استخدام اكثر من حاسة‬
‫في عملية التعلم‪.‬‬
‫استراتيجية التدريب‬
‫المباشر للمخ‬
‫تعد االستراتيجية المباشرة لتدريب المخ من‬
‫أساليب العالج المعرفي القائم على معالجة‬
‫المعلومات المستخدمة في عالج صعوبات‬
‫التعلم ‪ ،‬ولقد قامت العديد من الدراسات‬
‫والبحوث السابقة باستخدام أسلوب التدريب‬
‫المباشر للمخ والذي يعتمد على نموذج‬
‫التوازن بمعنى تقديم مثيرات لتنشيط نصف‬
‫المخ المسيطر لديه‪.‬‬

31.

‫‪ .١‬ال تعطي الطفل العديد من‬
‫األعمال في وقت واحد‪.‬‬
‫‪ .٢‬تأكد من أن العمل مناسب‬
‫لمستوى قدراته‪.‬‬
‫‪ .٣‬اعطه وقتا كافيا إلنهاء العمل ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ال تتوقع الكمال في العمل‪.‬‬
‫‪ .۷‬كرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه‬
‫القيام به ‪.‬‬
‫‪ .٨‬اكتب عقدا بينك و بينه اذا اتم عمله في الوقت‬
‫المحدد فسيحصل على مكافاة ‪.‬‬
‫‪ .٩‬اكتب ما يجب على الطفل أن يقوم به من اعمال‬
‫و ضعها في مكان بارز ليراها ‪.‬‬
‫‪ .١۰‬المثابرة و اإلصرار على ما يطلب من‬
‫الطفل و عدم التراجع ‪.‬‬
‫‪ . ٥‬وضح له طريقة القيام بالعمل‪.‬‬
‫‪ .١١‬استخدام ساعة منبه لتساعد الطفل على‬
‫معرفة الوقت ‪.‬‬
‫‪ .٦‬وضح ما تريد منه بالضبط ‪.‬‬
‫‪ .١٢‬قلل من مشاهدة التلفاز ‪.‬‬
‫نصائح عامة للتعامل‬
‫مع ذوي صعوبات‬
‫التعلم‬

32.

‫‪ .١٣‬كافئ طفلك في حال انتهائه من‬
‫العمل المطلوب ‪.‬‬
‫‪ .١٩‬عوده على أن يسال عن أي شئ لم‬
‫يفهمه ‪.‬‬
‫‪ .١٤‬شجعي طفلك على األلعاب التي‬
‫تحتاج الى تركيز ‪.‬‬
‫‪ .٢۰‬دعه يعد ما قد سمعه من اجل التأكد‬
‫من صحته ‪.‬‬
‫‪ .١٥‬علم طفلك تقسيم خطوات العمل‬
‫الى اجزاء صغيرة‪.‬‬
‫‪ .٢١‬استخدم اكثر من حاسة عندما تقدم‬
‫التوجيهات ‪.‬‬
‫‪ .١٦‬اقرني قصة لطفلك و ناقشيه في‬
‫احداثها ‪.‬‬
‫‪ .١۷‬دعة يقرا قصصا قصيرة وال يقرا‬
‫نهايتها ‪.‬‬
‫‪ .١٨‬تأكد من انه منتبه لمصدر‬
‫المعلومات عند اعطانة التعليمات ‪.‬‬
‫‪ .٢٢‬خصص أماكن محددة لكل شئ في‬
‫البيت‪.‬‬
‫‪ .٢٣‬علمه اعادة األشياء بعد استخدامها الى مكانها‬
‫علمه كيفية توزيع الوقت على األعمال التي لديه ‪.‬‬
‫‪ .٢٤‬اعطه فترة راحة اذا شعرت انه بحاجة اليها‬
‫خالل أدائه للمهمة‪.‬‬
‫نصائح عامة للتعامل‬
‫مع ذوي صعوبات‬
‫التعلم‬
English     Русский Правила