303.36K
Категория: РелигияРелигия

الثالوث القس أمجد

1.

‫الوحدة والثالوث‬
‫إعداد ق‪ /‬أمجد فخري‬

2.

‫الوحدانية‬
‫أعلن هللا عن نفسه فى الكتاب المقدس أنه واحد فى‬
‫الجوهر سواء في العهد القديم أو العهد الجديد‬
‫كلمة "هللا واحد" تعني ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن هللا عدديا واحد "الرب ألهنا رب واحد" (تث‪)4:6‬‬
‫‪ -2‬أن هللا متفرد ‪ God is Unique‬بمعنى أنه واحد‬
‫وليس سواه ‪ The only one‬ففى (تث‪ )35:6‬يؤكد‬
‫موسى أن الرب هو ا له ليس أخر سواه‪ ،‬وأيضا في‬
‫(‪1‬مل‪" )60:8‬ليعلم كل شعوب األرض أن الرب هو هللا‬
‫وليس آخر"‪ .‬وأيضا (أش‪" )6 ،5 :45‬أنا الرب وليس‬
‫آخر ال إله سواي"‪.‬‬

3.

‫العهد الجديد أيضا يؤكد أن هللا واحد‪ ،‬ففى‬
‫(يو‪")11:17‬أحفظهم فى أسمك الذين أعطيتنى ليكونوا‬
‫واحدا كما نحن " ‪1( .‬كو‪" )6:8‬ولكن لنا إله واحد اآلب‬
‫الذي منه جميع األشياء ونحن له" ‪1( .‬تي‪" )5:2‬ألنه‬
‫يوجد إله واحد ووسيط واحد بين هللا والناس اإلنسان يسوع‬
‫المسيح”‪.‬‬

4.

‫نوع وحدانية هللا‬
‫وحدة هللا ليست وحده صماء مفردة ولكنها وحدة جامعة ‪Numerical‬‬
‫‪ Unity‬وبذلك فإنها ال تتعارض مع الثالوث‪ .‬وحده هللا الجامعة تسمح‬
‫بوجود تمييزات أقنومية في الطبيعة اإللهية ووحدانية هللا تتضمن أن‬
‫ثالثة أقانيم الثالوث ليسوا جواهر منفصلة داخل الجوهر اإللهي ‪.‬‬
‫هللا ال يتكون من أجزاء وال يمكن أن ينقسم الى أجزاء فطبيعة هللا روح‬
‫خالية من التركيب أما طبيعة اإلنسان فطبيعة مركبة فيها جزء مادي‬
‫وجزء روحاني‬
‫فى العبرية هناك كلمتان تعنى واحد وهى كلمة ياخيد ‪ Yachead‬وتتكلم‬
‫عن الوحدة المطلقة وهى لم تستخدم أبدا لوصف هللا ‪ ،‬لكن الكلمة التي‬
‫استخدمت لتصف هللا هي كلمة أيخاد ‪ Echad‬وتعنى الوحدة الجامعة ‪.‬‬
‫فمثال تث‪" 4:6‬شماع يسرائيل يهوة إيلوهيم يهوة إيخاد"‬

5.

‫أمثلة من الكتاب المقدس على الوحدانية الجامعة ‪-:‬‬
‫"و دعا هللا النور نهارا و الظلمة دعاها ليال و كان مساء و‬
‫كان صباح يوما واحدا"(تك‪، ) 5:1‬‬
‫"لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكونان‬
‫جسدا واحدا"(تك‪. )24:2‬‬

6.

‫الثالوث‬
‫رغم أن الكتاب المقدس أعلن عن الثالوث بوضوح ولكن‬
‫كلمة "ثالوث" لم ترد لفظيا في الكتاب المقدس ولكنها كلمة‬
‫مستعملة في الكنيسة منذ فجر مولدها وقد أستخدمها‬
‫ثيوفيلس األنطاكى (المتوفى سنة ‪181‬م) بالصورة‬
‫اليونانية للفظ الثالوث وهى اللفظ ترياس ‪ ، Trias‬كما‬
‫أستخدم ترتليانوس ( المتوفى سنة ‪220‬م) الصورة‬
‫الالتينية لكلمة ترينيتاس ‪. Trinitas‬‬
‫معنى الثالوث في الالهوت المسيحي وجود ثالث تمييزات‬
‫أبدية أو أقانيم فى الجوهر اإللهي الواحد ( األب واالبن‬
‫والروح القدس ) دون ترتيب مقصود‬

7.

‫كما قال أثناسيوس " نحن نعبد هللا الواحد في الثالوث‬
‫والثالوث في الواحد ونميز بين األقانيم لكن ال نجزء‬
‫الجوهر" وهذه حقيقة ألن األقانيم الثالثة متساوون‬
‫ومتناظرون في السرمدية‬
‫وهم متميزون بغير انفصال ومتحدون بغير امتزاج ‪.‬‬
‫اللقب الثالوث يعنى حرفيا "الحلة لكينونة ثالثية ”‬
‫كلمة أقنوم تعريب للكلمة السريانية (قنوما ‪) Qnoma‬‬
‫وهى لم ترد في الكتاب المقدس لكنها موجودة كمعنى‬
‫وجوهر‪ ،‬وهي تدل على من له تميز عن سواه في‬
‫الشخصية بغير انفصال‬
‫هللا موجود بذاته (األب) ناطق بكلمته (االبن) حي بروحة‬
‫( الروح القدس ) ‪.‬‬

8.

9.

‫يجب أن نفرق بين عقيدة الثالوث وبين كال من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ا يمان بثالثية هللا ‪Tritheism‬‬
‫‪ -2‬ا يمان بمبدأ سابيليوس‬
‫هناك شخص واحد في الجوهر والذي أظهر نفسه في‬
‫أوقات مختلفة في مظاهر مختلفة‪ .‬فيؤمن أصحاب هذه‬
‫النظرية أن هللا أعلن نفسه أوال كالخالق اآلب ثم بعد ذلك‬
‫الفادي ا بن وأخيرا المقدس الروح القدس وتطلق على‬
‫هذه النظرية اسم تعدد المظهرية ‪.Modalism‬‬
‫‪ -3‬عقيدة األحادية أو يسوع وحده ‪Jesus only‬‬
‫والتي تؤكد أن اآلب واالبن والروح القدس مجرد ثالثة‬
‫أسماء مختلفة ليسوع المسيح‬

10.

‫البراهين الكتابية عن الثالوث‬
‫أعلن هللا نفسه تباعا ً منذ الخليقة فكلما نتحرك خالل العهد‬
‫القديم نجد تلميحات ودالئل على الثالوث‪ ،‬لكن من خالل‬
‫تجسد وحياة وخدمه ربنا يسوع المسيح فأن دليل الثالوث‬
‫أصبح مؤكدا أكثر في العهد الجديد‬

11.

‫تلميحات من العهد القديم‬
‫‪ -1‬أسم هللا إيلوهيم هو بصيغة الجمع " فى البدء خلق‬
‫ يلوهيم السماء واألرض" (تك‪. )1:1‬‬
‫‪ -2‬الرب متميز عن الرب "فأمطر الرب على سدوم‬
‫وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب "(تك‪" . )25:19‬قال‬
‫الرب لربي اجلس عن يميني" (مز‪)1 :110‬‬
‫‪ -3‬االبن متميز عن اآلب‪ .‬مز‪" 7:2‬أنت ابني أنا اليوم‬
‫ولدتك" ‪ ،‬أش‪" 6:9‬ألنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ‪ .....‬إلها‬
‫قديرا"‪ .‬ونؤكد هنا أن المسيح لم يصبح االبن بالتجسد لكن‬
‫هو "مخارجه منذ القديم‪ ،‬منذ أيام األزل" (ميخا‪.)2:5‬‬

12.

‫‪ -4‬الروح متميز من هللا "في البدء خلق هللا السماوات‬
‫واألرض ‪ ،‬وكانت األرض خربة وخالية‪ ،‬وعلى وجه‬
‫الغمر ظلمة‪ ،‬وروح هللا يرف على وجه المياه"(تك‪-1:1‬‬
‫‪ . )2‬شواهد أخرى (تك‪ ، 3:6‬مز‪ ، 11:51‬أش‪.)3:40‬‬
‫‪ -5‬أستخدم كلمة قدوس ثالث مرات في أش‪ ، 3:6‬كذلك‬
‫البركة الثالثية في سفر العدد (عدد‪.)26-24:6‬‬
‫‪ -6‬تعبير مالك الرب المتكرر في العهد القديم والذي له‬
‫أشارة خاصة إلى األقنوم الثاني قبل التجسد فمالك الرب‬
‫هو نفسه الرب لكنة متميز عنه فقد ظهر لهاجر‬
‫(تك‪ )14-7:16‬وإلبراهيم (تك‪ )18-11:22‬وكان أحد‬
‫الرجال الثالثة الذين ظهروا إلبراهيم في (‪. )32-1:18‬‬

13.

‫‪" -7‬وقال هللا‪ :‬نعمل اإلنسان على صورتنا‬
‫كشبهنا"(تك‪ . )26:1‬أش‪" 8:6‬من أرسل (مفرد) ومن‬
‫يذهب من أجلنا (جمع)‬
‫في ضوء التلميحات السابقة عن الثالوث في العهد القديم‬
‫نستنتج أن ( العهد القديم يتضمن توقعا واضحا لإلعالن‬
‫الكامل عن الثالوث في العهد الجديد )‪.‬‬

14.

‫التعليم عن الثالوث فى العهد الجديد‬
‫بينما بدأ هللا الكشف عن تعددية األقانيم مبكرا في العهد‬
‫القديم فنحن لم نرى اإلعالن الكامل إال بتحركنا نحو العهد‬
‫الجديد وسندرس بعض الشواهد التي تؤكد فكرة الثالوث‬
‫في العهد الجديد ‪-:‬‬
‫في بشارة المالك للعذراء مريم يكشف المالك عن ثالثة‬
‫أقانيم في الجوهر اإللهي "فأجاب المالك وقال لها‪ :‬الروح‬
‫القدس يحل عليك‪ ،‬وقوة العلي تظللك‪ ،‬فلذلك أيضا القدوس‬
‫المولود منك يدعى ابن هللا "(لو‪. )35:1‬‬

15.

‫في معمودية الرب يسوع أشارة واضحة عن الثالوث "فلما‬
‫اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء‪ ،‬وإذا السماوات قد‬
‫انفتحت له‪ ،‬فرأى روح هللا نازال مثل حمامة وآتيا عليه ‪،‬‬
‫وصوت من السماوات قائال‪ :‬هذا هو ابني الحبيب الذي‬
‫به سررت (مت‪. )17-16:3‬‬
‫شواهد أخرى (يو‪ 16 :14‬؛ مت‪ 19:28‬؛ رو‪ 30:15‬؛‬
‫‪1‬كو‪ 6-4 :12‬؛ ‪2‬كو‪ 14 :13‬؛ غل‪ 6:4‬؛ عب ‪4-3 :2‬‬
‫؛ ‪1‬بط‪ 2-1 :1‬؛ ‪1‬يو‪ 24-21 :3‬؛ يه ‪ 21-20‬؛ أف‪:2‬‬
‫‪)18‬‬

16.

‫هل يعلن الكتاب المقدس أن االبن هو هللا؟‬
‫أوالً المسيح يملك صفات األلوهة ‪ -:‬وهى السرمدية‬
‫والوجود الكلى والمعرفة الكلية والقدرة الكلية وعدم التغيير ‪.‬‬
‫هو سرمدي ‪" -:‬قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن"(يو‪)58:8‬‬
‫هو كلى الوجود ‪" -:‬ليس أحد صعد إلى السماء إال الذي نزل‬
‫من السماء ‪ ،‬ابن اإلنسان الذي هو في السماء" (يو‪. )13:3‬‬
‫هو كلى المعرفة ‪ " -:‬اآلن نعلم أنك عالم بكل‬
‫شيء"(يو‪. )30:16‬‬
‫هو كلى القدرة ‪" -:‬فتقدم يسوع وكلمهم قائال‪ :‬دفع إلي كل‬
‫سلطان في السماء وعلى األرض"(مت‪. )18:28‬‬
‫هو ال يتغير ‪" -:‬ولكن أنت أنت‪ ،‬وسنوك لن‬
‫تفنى"(عب‪.)12:1‬‬

17.

‫يملك أعمال األلوهة ‪ -:‬يسوع هو الخالق (يو‪(،)3:1‬كو‪)16:1‬‬
‫والحفظ فهو حامل كل األشياء بكلمة قدرته (عب‪)3:1‬‬
‫‪(،‬كو‪2(،)17:1‬بط‪. )7-5:3‬‬
‫يملك أمتيازات األلوهة ‪ -:‬المسيح يغفر الخطايا (مت‪-2:9‬‬
‫‪(،)6‬لو‪ )48-47:7‬وسيقيم الموتى فى القيامة (يو‪،)29-25:5‬‬
‫والدينونة للجميع (يو‪ 22:5‬؛ رو‪ 10 :14‬؛ أع‪.)42:10‬‬
‫يسوع هو يهوه العهد القديم ‪-:‬‬
‫هو الخالق (مز‪ ، 27-24:102‬عب‪.)12-10:1‬‬
‫رآه أشعياء ( أش‪ ، 4-1:6‬يو‪. )41:12‬‬
‫يسبقة نذير (أش‪ ، 3:40‬مت ‪. ) 3:3‬‬
‫يؤدب شعبة ( عدد ‪ ، 7-6:21‬اكو ‪.)9:10‬‬
‫قدوس ( أش‪1 ، 13:8‬بط‪. ) 15:3‬‬
‫وقد سبى سبيا ً (مز‪ ، 18:68‬أف ‪. ) 8:4‬‬
‫وهو موضوع أيمان الناس ( يوئيل ‪ ، 32:2‬رو‪. ) 13-9:10‬‬

18.

‫أسماء المسيح تتضمن ألوهيته ‪-:‬‬
‫أنا هو (يو‪.) 9:10 ، 41:6‬‬
‫أنا األلف والياء البداية والنهاية األول واألخر (رؤ‪) 3:22‬‬
‫عمانوئيل ( أش‪ ، 14:7‬مت ‪. ) 23-22:1‬‬
‫الكلمة (اللوجوس ‪( )Logos‬يو‪ ، 14-1:1‬رؤ ‪) 13:19‬‬
‫‪.‬‬
‫ابن اإلنسان الذي له سلطان على مغفرة الخطايا (مت‪6:9‬‬
‫)‪.‬‬
‫الرب ( مت ‪. ) 2:8 ، 22:7‬‬
‫أبن هللا (يو‪. ) 36-33:10‬‬
‫دعي المسيح عدة مرات أنة هللا ( يو‪ ، 1:1‬تى‪، 13:2‬‬
‫‪2‬بط‪. ) 1:1‬‬

19.

‫بعض العالقات التي تثبت ألوهية المسيح ‪ -:‬عند تعميد‬
‫الناس (مت‪ )19:28‬والبركة الرسولية (‪2‬كو‪) 14:13‬‬
‫والمسيح هو بهاء مجد هللا ( عب‪ ) 3:1‬وصورة هللا ( كو‬
‫‪. ) 1: 15‬‬
‫قبل المسيح عبادة الناس له واعترافهم بألوهيته ‪" -:‬والذين‬
‫في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين‪ :‬بالحقيقة أنت ابن‬
‫هللا"(مت‪ ،)33:14‬ويؤكد الكتاب ان العبادة هلل وحدة‬
‫(خر‪ ، 14:33‬مت‪ ) 10:4‬وهناك المالئكة والرسل لم‬
‫يقبلوا العبادة ( أع‪ ، 26-25:10‬رؤ‪ ) 10:19‬فيما أن‬
‫المسيح قبل العبادة فينبغي أن يكون هو هللا ‪.‬‬
‫أدراك المسيح ومعرفته عن نفسه ‪" -:‬فقال لهما‪ :‬لماذا كنتما‬
‫تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما ألبي"‬
‫(لو‪.) 49:2‬‬

20.

‫االعتراف بأن الروح القدس هو هللا‬
‫الروح القدس ليس مجرد قوة إلهية لكنه ذات‬
‫أستخدم ضمير المذكر في اللغة اليونانية أشارة إلى الروح القدس " وأما المعزي‪ ،‬الروح‬
‫القدس‪ ،‬الذي سيرسله اآلب باسمي‪ ،‬فهو يعلمكم كل شيء‪ ،‬ويذكركم بكل ما قلته لكم"‬
‫(يو‪. ) 26:14‬‬
‫أطلق المعزى على كآل من الروح القدس والمسيح (عن الروح القدس يو‪ 26-16:14‬عن‬
‫المسيح يو‪ ) 16:14‬هذا االسم يعبر عن الذاتية الملقاة على المسيح وهو يعبر عن الذاتية أيضا‬
‫للروح القدس ‪.‬‬
‫تنسب إلى الروح القدس خصائص الشخصية ( العقل ‪1‬كو‪ ، 11:2‬المشاعر رو‪، 27:8‬‬
‫اإلرادة ‪1‬كو‪. ) 11:12‬‬
‫الروح القدس يعمل أعماال ذاتية ( فهو يجدد يو‪ 5:3‬ويعلم يو‪ 26:14‬ويشهد يو‪ 26:15‬ويدين‬
‫يو‪ 11-8:16‬ويرشد إلى الحق يو‪ 13:16‬ويمجد المسيح يو‪ 14:16‬ويدعو اإلنسان إلى‬
‫الخدمة أع ‪ 7-6:16‬ويشفع في اإلنسان رو‪ 26:8‬ويفحص ‪1‬كو‪ 10:2‬ويعمل ‪1‬كو‪) 11:12‬‬
‫‪.‬‬
‫الروح القدس يرتبط باآلب واالبن كذات في المعمودية مت ‪ 19:28‬وفى البركة الرسولية‬
‫‪1‬كو ‪. 6-4:12‬‬
‫الروح القدس يمكن أن يجربه اإلنسان أع‪ 9:5‬وأن يكذب علية الناس أع‪ 3:5‬وأن يحزن‬
‫أف‪ 30:4‬وأن يقاومه الناس أع‪ 51:7‬وأن يجدف علية الناس مت‪ 32-31:12‬ويشتم‬
‫عب‪. 19:10‬‬

21.

‫الروح القدس ليس مجرد ذات ولكنة أقنوم ألهى ‪-:‬‬
‫له صفات هللا فهو سرمدي (عب‪ )14:9‬كلى المعرفة (‪1‬كو‪11-10:2‬‬
‫‪ ،‬يو‪ )13-12:16‬كلى القدرة (لو‪ )35:1‬كلى الوجود ( مز‪-7:139‬‬
‫‪. )10‬‬
‫يعمل أعمال هللا مثل الخلق (تك‪، 2:1‬أى‪، 4:33‬مز‪) 30:104‬‬
‫والتجديد (يو‪ )5:3‬ويوحي باألسفار(‪2‬بط‪ )21:1‬ويقيم الموتى‬
‫(رو‪. )11:8‬‬
‫ارتباط اآلب واالبن به في المعمودية والبركة الرسولية وإدارة الكنيسة‬
‫(‪1‬كو‪. )6-4:12‬‬
‫تنادى األسفار صراحةً أن الروح القدس هو هللا (أع‪، 4-3:5‬‬
‫‪2‬كو‪ )18-17:3‬وتنسب إليه أسماء هللا (قارن خر‪ 7:17‬مع عب‪-7:3‬‬
‫‪2 ، 9‬تى‪ 16:3‬مع ‪2‬بط‪. )21:1‬‬
‫أن كلمات وأعمال الروح القدس هي كلمات وأعمال هللا (قارن أش‪-9:6‬‬
‫‪ 10‬مع يو‪ ، 41-39:12‬أع‪ ، 27-25:28‬قارن خر‪ 7:16‬مع‬
‫مز‪ ، 10-8:95‬قارن أش‪ 10-9:63‬مع عب‪ ، 9-7:3‬قارن تك‪27:1‬‬
‫مع أى‪)4:33‬‬

22.

‫قامت اعتراضات كثيرة على عقيدة الوهية الروح القدس‬
‫مثل أريوس الذي أعتبر أن االبن هو من خلق الروح‬
‫القدس ‪ ،‬ومقدونيوس أسقف القسطنطينية (‪360-341‬م)‬
‫الذي قال أن الروح القدس مخلوق أدنى مرتبة من االبن ‪،‬‬
‫وسوسينوس قال أن الروح القدس هو المظهر السرمدي‬
‫لقوة هللا ال أن المسيحية قويمة الرأي تتمسك أن الروح‬
‫القدس هو هللا وهذا أيده مجمع القسطنطينية (‪381‬م)‬
‫ومجمع نيقية (‪325‬م) الذي أيد عقيدة ألوهية المسيح‬
‫وهذان المجمعان هما أول وأكبر مجمعين فى تاريخ‬
‫الكنيسة‬

23.

‫ال تتعارض عقيدة الثالوث مع وحده هللا ‪.‬‬
‫هذه التمييزات (األقانيم) أبدية ووجود المسيح مع اآلب منذ األزل (يو‪)1‬‬
‫الروح القدس سرمدي (تك‪ ، 2:1‬عب‪ )14:9‬العالقة السرمدية بين اآلب‬
‫واالبن (بنوه) ويقصد بها الفيض السرمدي "أنت ابني‪ ،‬أنا اليوم‬
‫ولدتك"(مز‪ )7:2‬اليوم المقصود بها اآلن األبدية (يو‪ )26:5‬العالقة السرمدية‬
‫بين الروح القدس واآلب واالبن هي (انبثاق) ويحمل نفس معنى البنوة‬
‫(يو‪ ، 26:15 ، 26:14‬أع‪ : 33:2‬عب ‪. ) 9: 14‬‬
‫األقانيم الثالثة متساوون (فى‪. )7-5:2‬‬
‫هذه العقيدة ذات قيمة عملية عظيمة ‪-:‬‬
‫فيها حب ابدي ممارس بين األقانيم ‪.‬‬
‫هللا وحده يعلن ذاته بإرسال هللا اآلب لالبن ‪.‬‬
‫هللا وحده يمكن أن يكفر عن الخطية وذلك بتجسد هللا االبن ‪.‬‬
‫من الصعب تفهم وجود ذات بدون مجتمع فلو لم يكن هناك ثالوث لما كان‬
‫هناك فداء أو تجسد أو خالص ‪.‬‬

24.

‫الدليل المنطقي على الثالوث‬
‫س‪ :1‬هل يمكن أن يتغير هللا؟‬
‫س‪ :2‬من كان يتحدث هللا ويجيب ويمارس كل صفاته قبل‬
‫خلق المالئكة والبشر ؟‬
‫س‪ :3‬هل كانت هذه الصفات خاملة قبل خلق المالئكة‬
‫والبشر؟‬
‫هللا ال يتغير‪ .‬لذا فال بديل عن كون هللا كان يمارس كل هذه‬
‫الصفات في ثالوثه األقدس‬

25.

‫الحظ أن‬
‫هللا ليس ‪ 1+1+1‬بل ‪ ، 1X1X1‬يو‪ 10:14‬أنا في اآلب‬
‫واآلب في‪ ،‬مت ‪ 29:10‬روح اآلب ‪ ،‬غال‪ 6:4‬روح االبن‬
‫مثال من الطبيعة‬
‫الذرة = بروتونات ونيوترونات والكترونات (هي غير‬
‫قابلة لالنقسام أو التجزئة )‬

26.

‫كيف يفكر اآلخر؟‬
‫‪ -1‬التثليث يعني التعدد واإلشراك‬
‫سورة النساء ‪َ : 171 :4‬و َال تَقُولُوا ث َ َالثَةٌ ا ْنت َ ُهوا َخ ْيرا ً‬
‫اح ٌد‬
‫ّللاُ ِإلَهٌ َو ِ‬
‫لَ ُك ْم ِإنَّ َما ه‬
‫المائدة ‪" :72 :5‬لقد كفر الذين قالوا أن هللا ثالث‬
‫ثالثة"‪.‬‬
‫‪ -2‬الثالوث المسيحي هو الثالوث المريمي‬
‫اس ات َّ ِخذُونِي‬
‫ّللاُ يَا ِعي َ‬
‫سى ا ْب َن َم ْريَ َم أَأ َ ْنتَ قُ ْلتَ ِللنَّ ِ‬
‫و ِإ ْذ قَا َل ه‬
‫ّللا؟ (سورة المائدة ‪)116 :5‬‬
‫ُون ه ِ‬
‫ي ِإلَ َه ْي ِن ِم ْن د ِ‬
‫َوأ ُ ِ هم َ‬
‫‪ -3‬تأليه عيسى بن مريم كفر‬
‫ولَقَ ْد َكفَ َر اله َ‬
‫سي ُح ا ْب ُن َم ْريَ َم‪,,‬‬
‫ّللا ُه َو ا ْل َم ِ‬
‫ذين قَالُوا ِإ َّن َه‬
‫النساء ‪171 :4‬‬

27.

‫‪ -4‬البنوة تعني التناسل الجسدي‬
‫س ْب َحانَهُ أَ ْن يَك َ‬
‫ُون لَهُ َولَ ٌد‬
‫ّللاُ ِإلَهٌ َو ِ‬
‫اح ٌد ُ‬
‫َو َال تَقُولُوا ثَ َالثَةٌ ا ْنتَ ُهوا َخ ْيرا ً لَ ُك ْم ِإنَّ َما ه‬
‫لَهُ (سورة النساء ‪)171 :4‬‬
‫ض أَنَّى يَك ُ‬
‫احبَةٌ (سورة األنعام‬
‫اوا ِ‬
‫ُون لَهُ َولَ ٌد َولَ ْم تَك ُْن لَهُ َ‬
‫ص ِ‬
‫بَدِي ُع ال َّ‬
‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬
‫س َم َ‬
‫‪)101 :6‬‬
‫س ْب َحانَهُ ُه َو ا ْلغَنِي (سورة يونس ‪)68 :10‬‬
‫ّللاُ َولَدا ً ُ‬
‫قَالُوا ات َّ َخ َذ ه‬
‫ّللاُ َولَدا ً (سورة الكهف ‪َ .)4 :18‬ما ك َ‬
‫ّلل أَ ْن يَت َّ ِخ َذ ِم ْن َولَ ٍد‬
‫َان ه ِ‬
‫قَالُوا ات َّ َخ َذ ه‬
‫(سورة مريم ‪)35 :19‬‬
‫الر ْح َم ُ‬
‫ان‬
‫ان َولَدا ً‪َ ,,,‬و َما يَ ْنبَ ِغي ِل َّ‬
‫ان َولَدا ً‪ ,,,‬أَ ْن َدع َْوا ِل َّ‬
‫َوقَالُوا ات َّ َخ َذ َّ‬
‫لر ْح َم ِ‬
‫لر ْح َم ِ‬
‫أ َ ْن يَت َّ ِخ َذ َولَدا ً (سورة مريم ‪)92 ، 91 ، 88 :19‬‬
‫الر ْح َم ُ‬
‫ان َولَدا ً (سورة األنبياء ‪)26 :21‬‬
‫َوقَالُوا ات َّ َخ َذ َّ‬
‫ّللاُ ِم ْن َولَ ٍد (سورة المؤمنون ‪)91 :23‬‬
‫َما ات َّ َخ َذ ه‬
‫احبَةً َوالَ َولَدا ً (سورة الجن ‪)3 :72‬‬
‫َوأَنَّهُ تَعَالَى َجد َر ِبهنَا َما ات َّ َخ َذ َ‬
‫ص ِ‬
‫ص َم ُد لَ ْم يَ ِل ْد َولَ ْم يُولَ ْد (سورة االخالص ‪)3 - 1 :112‬‬
‫ّللاُ ال َّ‬
‫ّللاُ أَ َح ٌد ه‬
‫قُ ْل ُه َو ه‬

28.

‫الخالف األكبر بالنسبة للمسلمين هو اعتقاد المسيحيين‬
‫بألوهية المسيح‬
‫ّللا ِإ َّال‬
‫ب َال ت َ ْغلُوا ِفي ِدي ِن ُك ْم َو َال تَقُولُوا َ‬
‫علَى َّ ِ‬
‫يا أ َ ْه َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ّللا َو َك ِل َمتُهُ‬
‫سو ُل َّ ِ‬
‫ا ْل َح َّ‬
‫ق ِإنَّ َما ا ْل َم ِ‬
‫سي ُح ِعي َ‬
‫سى ا ْب ُن َم ْريَ َم َر ُ‬
‫س ِل ِه َو َال‬
‫أ َ ْلقَا َها إلى َم ْريَ َم َو َر ُو ٌ‬
‫ح ِم ْنهُ فَا~ ِمنُوا ِبا َّ ِ‬
‫ّلل َو ُر ُ‬
‫س ْب َحانَهُ‬
‫ّللاُ ِإلَهٌ َو ِ‬
‫اح ٌد ُ‬
‫تَقُولُوا ث َ َالثَةٌ ا ْنت َ ُهوا َخ ْيرا ً لَ ُك ْم ِإنَّ َما َّ‬
‫أ َ ْن يَك َ‬
‫ض‬
‫اوا ِ‬
‫ُون لَهُ َولَ ٌد لَهُ َما فِي ال َّ‬
‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫س َم َ‬
‫ّلل َو ِكيالً ‪ -‬النساء ‪- 171: 4‬‬
‫َو َكفَى ِبا َّ ِ‬

29.

‫ومن يتأمل هذه اآليات في ضوء تفاسير علماء اإلسالم يالحظ أن هذه‬
‫النصوص تحارب تعليما ً يحمل معنى اإلشراك باهلل وتعدهد اآللهة وعبادة‬
‫البشر‪ .‬ولكن المسيحيهة ال تعلهم باإلشراك وال بتعدهد اآللهة وال بعبادة البشر‬
‫‪,‬بدليل قول المسيح‬
‫ب ِإ َ‬
‫س ُج ُد َو ِإيَّاهُ َو ْح َدهُ تَ ْعبُ ُد ‪ -‬متى ‪10: 4‬‬
‫لهك ت َ ْ‬
‫لر ه ِ‬
‫‪ِ :‬ل َّ‬
‫المائدة ‪ 116: 5‬يتصور أن المسيحيين يؤلهون مريم العذراء ‪,‬وهذا غير‬
‫صحيح‪ .‬والواقع أن السؤال المو َّجه إلى المسيح هنا ‪,‬نشأ من وجود أهل‬
‫بدعة عند ظهور اإلسالم‪ .‬وهم أناس وثنيون حاولوا االلتصاق بالكنيسة‬
‫المؤرخون إنهم‬
‫‪,‬فنادوا ببدعة مفادها أن مريم العذراء إلهة‪ .‬ويقول‬
‫ه‬
‫استعاضوا بها عن الزهرة التي كانوا يعبدونها قبالً‪ .‬وقد أطلقوا على أنفسهم‬
‫اسم المريميين وأشار اليهم العالهمة أحمد المقريزي في كتابه القول اإلبريزي‬
‫صفحة ‪ .26‬وذكرهم ابن َح ْزم في كتابه الملل واالهواء والنحل صفحة ‪.48‬‬
‫ولكن هذه البدعة بعيدة كل البُعد عن المسيحيهة‪ .‬وليس هناك مسيحي واحد‬
‫يؤمن بها‪ .‬وقد انبرى العلماء المسيحيون وقتها لمقاومة هذه الضاللة بكل‬
‫الحجج الكتابية والعقلية ‪,‬ولم ينته القرن السابع حتى كانت قد تالشت‬

30.

‫وكذلك المسيحيهة ال تعلهم بأن المسيح إله من دون هللا ‪,‬بل‬
‫تؤمن بأن اآلب واالبن إله واحد ‪,‬بال تعدهد وال افتراق‪.‬‬
‫اح ٌد‪ ,,,‬أ َ ِنهي فِي‬
‫ب َو ِ‬
‫وقد أكهد المسيح ذلك بقوله ‪ :‬أَنَا َو ْاآل ُ‬
‫ي ‪ -‬يوحنا ‪. - 11: 14, 30: 10‬‬
‫ب َو ْاآل َ‬
‫ْاآل ِ‬
‫ب فِ َّ‬
‫أما قول القرآن ‪ :‬لقد كفر الذين قالوا إن هللا ثالث ثالثة‬
‫والذي يستند عليه أعداء المسيحيهة ‪,‬فقد قيلت بطائفة‬
‫المرقونيين الذين لفظتهم الكنيسة وحرمت أتباعهم ‪,‬ألنهم‬
‫علَّموا بتثليث باطل ‪,‬ونادوا بثالثة آلهة وهم ‪:‬‬
‫ أ ‪ -‬عادل ‪,‬أنزل التوارة ‪ -‬ب ‪ -‬صالح ‪,‬نسخ التوراة ‪ -‬ج‬‫‪ -‬شرير ‪,‬وهو إبليس‬

31.

‫ميزات المسيح في القرآن‬
‫ب‬
‫‪1‬الحبل والوالدة العجيبان ‪ :‬جاء في القرآن ‪َ :‬وا ْذك ُْر ِفي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫َم ْريَ َم ِإ ِذ ا ْنتَبَ َذتْ ِم ْن أ َ ْه ِل َها َم َكانا ً ش َْرقِيها ً فَا ت َّ َخ َذتْ ِم ْن ُدونِ ِه ْم ِح َجابا ً‬
‫س ِويها ً قَالَتْ ِإ ِنهي أَعُوذُ ِبا‬
‫س ْلنَا ِإلَ ْي َها ُرو َحنَا فَت َ َمث َّ َل لَ َها بَشَرا ً َ‬
‫فَأ َ ْر َ‬
‫ب لَ ِك ُ‬
‫غالَما ً‬
‫ان ِم ْن َك إِ ْن ُك ْنتَ ت َ ِقيها ً قَا َل إِنَّ َما أَنَا َر ُ‬
‫سو ُل َر ِبه ِك ِأل َ َه َ‬
‫َّ‬
‫لر ْح َم ِ‬
‫ُون ِلي ُ‬
‫َز ِكيها ً قَالَتْ أَنَّى يَك ُ‬
‫سنِي بَش ٌَر َولَ ْم أ َكُ بَ ِغيها ً قَا َل‬
‫س ْ‬
‫غالَ ٌم َولَ ْم يَ ْم َ‬
‫اس َو َر ْح َمةً ِمنَّا َو َك َ‬
‫ان‬
‫َك َذ ِل َك قَا َل َرب ِك ُه َو َ‬
‫ي َه ِيه ٌن َو ِلنَ ْجعَلَهُ آيَةً ِللنَّ ِ‬
‫علَ َّ‬
‫اض إلى‬
‫أ َ ْمرا ً َم ْق ِضيها ً فَ َح َملَتْهُ فَا ْنتَبَ َذتْ ِب ِه َم َكانا ً قَ ِصيها ً فَأ َ َجا َء َها ا ْل َم َخ ُ‬
‫سيها ً ‪ -‬مريم‬
‫ِج ْذعِ النَّ ْخلَ ِة قَالَتْ يَا لَ ْيتَنِي ِمت قَ ْب َل َه َذا َو ُك ْنتُ نَ ْ‬
‫سيا ً َم ْن ِ‬
‫‪23-16: 19‬‬
‫َو َم ْريَ َم ا ْبنَةَ ِع ْم َر َ‬
‫وحنَا‬
‫ان التي أ َ ْح َ‬
‫صنَتْ فَ ْر َج َها فَنَفَ ْخنَا فِي ِه ِم ْن ُر ِ‬
‫ت َر ِبه َها َو ُكت ُ ِب ِه َو َكانَتْ ِم َن ا ْلقَا ِن ِت َ‬
‫ين ‪ -‬التحريم ‪66‬‬
‫ص َّدقَتْ ِب َك ِل َما ِ‬
‫َو َ‬
‫‪12:‬‬

32.

‫‪2‬كونه مباركا ً ‪ :‬نقرأ في سورة مريم عن لسان المسيح ‪:‬‬
‫اركا ً أ َ ْي َن َما ُك ْنتُ ‪ -‬مريم ‪31: 19‬‬
‫َو َجعَلَنِي ُمبَ َ‬
‫سى ا ْب َن َم ْريَ َم‬
‫‪3‬كونه مؤيدا ً بالروح القدس ‪َ :‬وآت َ ْينَا ِعي َ‬
‫ُس ‪ -‬البقرة ‪ 87: 2‬و‪253‬‬
‫ا ْلبَ ِيهنَا ِ‬
‫ت َوأَيَّ ْدنَا ُه ِب ُروحِ ا ْلقُد ِ‬
‫سو ُل‬
‫النساء ‪ِ : 171: 4‬إنَّ َما ا ْل َم ِ‬
‫سي ُح ِعي َ‬
‫سى ا ْب ُن َم ْريَ َم َر ُ‬
‫ّلل‬
‫ّللا َو َك ِل َمتُهُ أ َ ْلقَا َها إلى َم ْريَ َم َو َر ُو ٌ‬
‫آمنُوا ِبا َّ ِ‬
‫َّ ِ‬
‫ح ِم ْنهُ فَ ِ‬
‫س ِل ِه ‪.‬‬
‫َو ُر ُ‬
‫سى ِإ ِنهي ُمت َ َو ِفه َ‬
‫يك‬
‫ّللاُ يَا ِعي َ‬
‫‪4‬رفعته عند وفاته ‪ِ :‬إ ْذ قَا َل َّ‬
‫ي َو ُم َ‬
‫ط ِ هه ُر َك ِم َن ال ِذ َ‬
‫ين َكفَ ُروا ‪ -‬آل عمران ‪3‬‬
‫َو َرا ِفعُ َك ِإلَ َّ‬
‫‪55:‬‬

33.

‫‪6‬تفرد رسالته بالبينات ‪ :‬فكما انفردت رسالته عن‬
‫الرساالت جميعا ً بتأييد الروح القدس ‪,‬هكذا انفردت أيضا ً‬
‫بالبيهنات وباستجماعها ‪,‬كما لم تجتمع لغيره ‪,‬إذ نقرأ في‬
‫البقرة ‪ : 253: 2‬وقد آتينا عيسى البيهنات والبيهنات هي‬
‫العجائب‪.‬‬
‫المقرب ‪ :‬حين نتأمل في الزمر ‪44: 39‬‬
‫‪7‬انه الشفيع‬
‫َّ‬
‫ّلل‬
‫‪,‬نرى أن القرآن يحصر الشفاعة باهلل وحده إذ يقول ‪ِ َّ ِ :‬‬
‫شفَاعَةُ َج ِميعا ً ‪ .‬ومع ذلك ‪,‬فإن أحد نصوص القرآن يلمح‬
‫ال َّ‬
‫إلى كون الشفاعة أيضا ً من امتيازات المسيح ‪,‬فيقول ‪ِ :‬إ ْذ‬
‫س ُمهُ‬
‫ّللا يُبَ ِ ه‬
‫قَالَ ِ‬
‫ش ُر ِك ِب َك ِل َم ٍة ِم ْنهُ ا ْ‬
‫ت ا ْل َم َال ِئ َكةُ يَا َم ْريَ ُم ِإ َّن ََّ‬
‫سى ا ْب ُن َم ْريَ َم َو ِجيها ً فِي الد ْنيَا َو ْاآل ِخ َر ِة َو ِم َن‬
‫ا ْل َم ِ‬
‫سي ُح ِعي َ‬
‫ا ْل ُمقَ َّر ِب َ‬
‫ين ‪ -‬آل عمران ‪45: 3‬‬

34.

‫معجزات المسيح في القرآن‬
‫سى‬
‫ّللاُ يَا ِعي َ‬
‫‪1‬ال َخ ْلق ‪ :‬جاء في المائدة ‪ِ : 110: 5‬إ ْذ قَا َل َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫وح‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ك‬
‫ت‬
‫د‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ذ‬
‫إ‬
‫ك‬
‫ت‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫َ‬
‫و‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫َ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫م‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ُر‬
‫ك‬
‫اذ‬
‫ا ْب َن َم ْريَ َم‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اب‬
‫اس ِفي ا ْل َم ْه ِد َو َك ْهالً َو ِإ ْذ َ‬
‫ا ْلقُد ِ‬
‫علَّ ْمت ُ َك ا ْل ِكت َ َ‬
‫ُس ت ُ َك ِله ُم النَّ َ‬
‫ق ِم َن ال ِ ه‬
‫طي ِن َك َه ْيئ َ ِة‬
‫اإل ْن ِجي َل َو ِإ ْذ ت َ ْخلُ ُ‬
‫َوا ْل ِح ْك َمةَ َوالت َّ ْو َراةَ َو ْ ِ‬
‫ُون َ‬
‫ال َّ‬
‫ط ْي ِر ِب ِإ ْذ ِني فَت َ ْنفُ ُخ ِفي َها فَتَك ُ‬
‫ط ْيرا ً ِب ِإ ْذ ِني ‪.‬‬
‫‪2‬النطق عند الوالدة ‪ :‬حين ولدت مريم ابنها تناولها‬
‫َارتْ ِإلَ ْي ِه‬
‫قومها بالتأنيب ظنا ً بأنها حبلت به سفاحا ً فَأ َش َ‬
‫ف نُ َك ِله ُم َم ْن َك َ‬
‫ّللا‬
‫ص ِبيها ً قَا َل ِإ ِنهي َ‬
‫ع ْب ُد َّ ِ‬
‫ان ِفي ا ْل َم ْه ِد َ‬
‫قَالُوا َك ْي َ‬
‫اب َو َجعَلَنِي نَ ِبيها ً ‪ -‬مريم ‪30, 29: 19‬‬
‫ي ا ْل ِكت َ َ‬
‫آتَانِ َ‬

35.

‫‪3‬إحياء الموتى وإبراء األكمه واألبرص‬
‫ص َوأ ُ ْح ِيي‬
‫ئ ْاأل َ ْك َمهَ َو ْاأل َ ْب َر َ‬
‫‪ :‬يقول القرآن بلسان المسيح ‪َ :‬وأ ُ ْب ِر ُ‬
‫ّللا ‪ -‬آل عمران ‪49: 3‬‬
‫ا ْل َم ْوتَى ِب ِإ ْذ ِن َّ ِ‬
‫‪4‬ال ِعلم بالغيب‬
‫ون َو َما تَد َِّخ ُر َ‬
‫‪ :‬قال القرآن بلسان المسيح ‪َ :‬وأُنَ ِبهئ ُ ُك ْم ِب َما ت َأ ْ ُكلُ َ‬
‫ون فِي‬
‫بُيُوتِ ُك ْم ‪ -‬آل عمران ‪49: 3‬‬
‫‪5‬إنزال المائدة من السماء ‪ :‬جاء في المائدة ‪ِ : 114-112: 5‬إ ْذ‬
‫قَا َل ا ْل َح َو ِاري َ‬
‫ست َ ِطي ُع َرب َك أ َ ْن يُنَ ِ هز َل‬
‫سى ا ْب َن َم ْريَ َم َه ْل يَ ْ‬
‫ون يَا ِعي َ‬
‫ّللا ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم ُم ْؤ ِمنِي َن قَالُوا نُ ِري ُد‬
‫َ‬
‫س َم ِ‬
‫علَ ْينَا َمائِ َدةً ِم َن ال َّ‬
‫اء قَا َل ا تَّقُوا َّ َ‬
‫صد َْقتَنَا َونَك َ‬
‫علَ ْي َها‬
‫ُون َ‬
‫أ َ ْن نَأ ْ ُك َل ِم ْن َها َوت َ ْط َمئِ َّن قُلُوبُنَا َونَ ْعلَ َم أ َ ْن قَ ْد َ‬
‫علَ ْينَا َماِئ َدةً‬
‫ِم َن الشَّا ِه ِد َ‬
‫سى ا ْب ُن َم ْريَ َم الل ُه َّم َربَّنَا أ َ ْن ِز ْل َ‬
‫ين قَا َل ِعي َ‬
‫اء تَك ُ‬
‫آخ ِرنَا َوآيَةً ِم ْن َك َوا ْر ُز ْقنَا َوأ َ ْنتَ‬
‫س َم ِ‬
‫ُون لَنَا ِعيدا ً ِأل َّ َو ِلنَا َو ِ‬
‫ِم َن ال َّ‬
‫الر ِازقِ َ‬
‫ين‬
‫َخ ْي ُر َّ‬

36.

‫الروح القدس في القرآن‬
‫ُس ‪-‬‬
‫سى ا ْب َن َم ْريَ َم ا ْلبَ ِيهنَا ِ‬
‫‪َ 1‬وآت َ ْينَا ِعي َ‬
‫ت َوأَيَّ ْدنَاهُ ِب ُروحِ ا ْلقُد ِ‬
‫البقرة‪253: 2‬‬
‫علَى َم ْن‬
‫ت ذُو ا ْلعَ ْر ِش يُ ْل ِقي الرو َح ِم ْن أ َ ْم ِر ِه َ‬
‫‪َ 3‬رفِي ُع الد ََّر َجا ِ‬
‫ق ‪ -‬غافر ‪15: 40‬‬
‫يَشَا ُء ِم ْن ِعبَا ِد ِه ِليُ ْن ِذ َر يَ ْو َم التَّالَ ِ‬
‫اإلي َم َ‬
‫ان َوأَيَّ َد ُه ْم ِب ُروحٍ ِم ْنهُ ‪-‬‬
‫‪4‬أُولَئِ َك َكت َ َ‬
‫ب فِي قُلُو ِب ِه ُم ْ ِ‬
‫المجادلة ‪22: 58‬‬

37.

‫مالحظات أخيرة عند الحديث مع اآلخر‬
‫‪ -1‬ابتعد عن الجدال فذلك يجعلك تخسر الحوار مبكرا‬
‫‪ -2‬أكد على الوحدانية الجامعة‬
‫‪ -3‬أكد على أن كلمة ابن ال تعني التوالد الجسدي ويمكنك‬
‫استخدام أمثلة من الحياة تستخدم فيها كلمة ابن بمعنى غير‬
‫التناسل‬
‫‪ -4‬استخدم الدليل المنطقي‬
‫‪ -5‬يمكنك استخدام مثال الذرة‬
‫‪ -6‬أكد على عدم إيمان المسيحيين بالثالوث المريمي‬
‫‪ -7‬أكد أن المسيحيين ال يؤلهون إنسانا لكنهم يعبدون إلها‬
‫واحدا‪ ،‬فالمسيح ليس إلها من دون هللا ولكن اآلب واالبن‬
‫والروح القدس إلها واحدا‬

38.

‫‪ -8‬استخدم التناقض الموجود لديهم بين أن المسيح بشرا‬
‫سويا وبين كونه لم يولد بزرع بشر بل بنفخة إلهية‬
‫‪ -9‬أكد على معجزات المسيح صفاته السامية‬
‫‪ -10‬صلي كثيرا ليقود الروح القدس كلماتك‬
‫الرب يبارككم‬
‫ق‪ /‬أمجد فخري‬
English     Русский Правила