5.23M
Категория: РелигияРелигия

الفصل الاول

1.

‫الفصل االول‬
‫الطفل والتنشئة االجتماعية‬
‫الفرقة الثانية انتظام وانتساب‬
‫أ ‪.‬د زينب معوض الباهي‪.‬‬
‫أ‪.‬د أحالم عبدالمومن‬
‫أ‪.‬د مرفت خطيري‬
‫أ ‪ .‬م ‪.‬د شيماء حسين‬
‫د هاني جودة‬
‫د هبه رشاد‬

2.

‫اوالً ‪:‬مفهوم الطفل‬
‫الطفل في‬
‫اللغة‬
‫في علم‬
‫النفس‬
‫هو المولود‪ ،‬أى الولد حتى البلوغ‬
‫‪ ‬والطفل في علم النفس يطلق عليه معنيين هما ‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬معنىىى عىىام‪ :‬يطلىىق علىىى ادف ى اد مىىن دىىنة الىىوجد حتىىى الن ى‬
‫الجندى‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬معنى خاص‪ :‬ويطلق علىى ادعمىا مىن فىو دىن المىىد حتىى‬
‫الم اهقة‪.‬‬

3.

‫اوجً ‪:‬مفىوم الطفل‬
‫ملحوظة ‪1‬‬
‫نص الماد قم‬
‫‪ 27‬من اتفاقية‬
‫حقو الطفل‬
‫‪ ‬يرى البعض أن مثل هذه التعاريف غامضة وغير شاملة وفي‬
‫المقابل يروا أن التعريف الصحيح للطفل يتضمن سلوك الطفل‬
‫وأحاسيسه وانفعاالته وميوله واتجاهاته وألعابه ‪ ......‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬نصت المادة رقم‪ 27‬من اتفاقية حقوق الطفل على أن الطفل "هو كل‬
‫إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل لك بموجب‬
‫القانون المطبق عليه‪.‬‬

4.

‫اوجً ‪:‬مفىوم الطفل‬
‫تع ي الطفل‬
‫من منظو‬
‫الدن‬
‫تعرف‬
‫الطفولة‬
‫في علم‬
‫االجتماع‪:‬‬
‫ يحىىدد مفىىىوم الطفىىل بدىىن معىىين تبىىدأ مىىن مىىي د وحتىىى ال امن ىة‬‫عش من عم ‪.‬‬
‫ كما يعتب الطفل هو الشخص إلى يعين فىي م حلىة الطفولىة وهىى‬‫تعتب فت الحيا التي تبدأ من المي د وحتىى ال شىد وهىى تختلى مىن‬
‫قافة إلى أخ ى فقد تنتىى الطفولة عند البلوغ‬
‫بأنها "فترة الحياة التي تبدأ من الميالد وحتى الرشد‬
‫وهى تختلف من جهة إلى أخرى‪ ،‬وقد تنتهى الطفولة‬
‫عند البلوغ‪.‬‬

5.

‫اوجً ‪:‬مفىوم الطفل‬
‫تعرف‬
‫الطفولة‬
‫في علم‬
‫االجتماع‪:‬‬
‫الطفولة ‪:‬‬
‫بينما هناك من يشير إلى الطفولة بأنها ‪:‬‬
‫المرحلة التي يعتمد فيها الطفل على اآلخرين من‬
‫خالل عمليات التفاعل االجتماعي والتي يزود عن‬
‫طريقها بالعادات والتقاليد والقيم والمعايير وأساليب‬
‫التفكير وأنماط السلوك التي تؤثر على نمو شخصيته‬
‫واستيعابه للواجبات وااللتزامات المرتبطة بتوقعات‬
‫األدوار في المستقبل‪.‬‬
‫بأنىىىىا م حلىىىة عم يىىىة لىىىىا بدايىىىة ونىايىىىة رمنيىىىة تتشىىىكل فىىىي إطىىىا‬
‫خصائص مميىر ‪ .‬وقىد يتصىو الىبعن أنىىا م حلىة اجتماعيىة تتفىاوت‬
‫تقىىدي مىىداها فىىي ىىو ادو ىىاة اجقتصىىادية والديادىىية الدىىائد فىىي‬
‫المجتمع‪ ،‬كما قد تؤخى هى الم حلىة علىى أدىاس أنىىا مجموعىة مىن‬
‫الدىىلوكيات ات الطىىابع الخىىاص إ ا تميىىر بىىىا ارندىىان اعتبى أنىىه يمى‬
‫بم حلة الطفولة‪.‬‬

6.

‫يمكن النظ إلى الطفولة من عد معايي يمكن‬
‫تو يحىا فيما يلي ‪:‬‬
‫معيا‬
‫الرمن‬
‫المنظو‬
‫المجتمعى‬
‫فىى تتدم بمجموعة من الخصائص الفديولوجية والنفدية التىي تى بط‬
‫بمدى قد المجتمعات على مواجىة احتياجاتىا‪.‬‬
‫فىى تتوق على طبيعة أو اة المجتمع اجقتصادية والديادية‪.‬‬
‫ففىىي المجتمعىىات المتخلفىىة‪ :‬ج تأخ ى م حلىىة الطفولىىة شىىك ً بىىا را ً ف ى‬
‫تت ح معالم بدايتىا‪ ،‬كما تقص مدتىا‪.‬‬
‫ أمىىىا فىىىي المجتمعىىىات المتقدمىىىة‪ :‬فىىىىى تعمىىىل علىىىى إي ىىىا م حلىىىة‬‫الطفولىىة كمىىا يىمىىىا إطالىىة الم حلىىة الرمنيىىة لىىىم باعتبا هىىا م حلىىة‬
‫ارعىىىداد والتنشىىىئة التىىىي تحتاجىىىىا م ىىىل هىىى المجتمعىىىات للنىىىىون‬
‫بحياتىا اجقتصادية واججتماعية‪.‬‬

7.

‫المفىوم اجج ائي للطفولة‬
‫‪- ‬‬
‫‪- ‬‬
‫م حلة عم ية يم بىا كل إندان‪.‬‬
‫تمتد من مولد وحتى ال امنة عش ‪.‬‬
‫‪- ‬‬
‫لىا دماتىا وخصائصىا وقد اتىا‪.‬‬
‫‪- ‬‬
‫‪- ‬‬
‫لىا احتياجاتىا ومشك تىا‪.‬‬
‫تحتاج إلى تعامل خاص من قبل‬
‫المحيطين‪.‬‬

8.

‫معايي مختلفة لتحديد م حلة الطفولة ‪:‬‬
‫ثمة معايير مختلفة تباينت بتباين اهتمامات الباحثين ونكاد‬
‫نحصرها مما يلي‪:‬‬
‫المعيار االجتماعي‬
‫معايير‬
‫مرحلة‬
‫الطفولة‬
‫المعيار االقتصادي‬
‫المعيار الزمني‬

9.

‫المعيار االجتماعي‬
‫‪ ‬ونعني به وجود مجموعة من الصفات والخصائص التي تشكل‬
‫المستوى االجتماعي الخاص إذا ما توفرت في الكائن اإلنساني أمكن‬
‫اعتباره طفال وإذا لم توجد به أصبح شابا ومن هذه الصفات االعتماد‬
‫على الكبار والذاتية في العالقات والتساؤل المستمر وبمعنى عام عدم‬
‫وجود نضج اجتماعي لدى الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬ونالحظ على هذا المعيار أن المجتمعات تختلف من حيث تطبيقه بعض‬
‫المجتمعات تحرص على أن تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة نسبيا كما‬
‫في المجتمعات المتحضرة بينما المجتمعات النامية تسعى الختصارها‬
‫مما يؤدي إلى عدم إتاحة فرصة التنشئة السليمة للطفل‪.‬‬

10.

‫المعيار االقتصادي‬
‫‪ ‬ويتم فيه تحديد مرحلة الطفولة على أساس القدرة على اإلنفاق ونجد‬
‫الطفل في المجتمع بعد مرحلة عمرية يصبح عضوا منتجا‪ ،‬وهذا المعيار‬
‫يختصر فترة الطفولة خاصة في المجتمعات الريفية والحضرية المختلفة‬
‫حيث تعاني هذه المجتمعات من ظاهرة عمالة األطفال وما ينعكس‬
‫سلبيا على حرمان األطفال من الرعاية والحماية‪.‬‬

11.

‫المعيار الزمني‬
‫‪ ‬وهذا المعيار اختلف فيه العلماء في تحديد مرحلة الطفولة فإذا كانوا قد‬
‫اتفقوا على البداية منذ الميالد فقد اختلفوا في نهاية مرحلة الطفولة‬
‫فالبعض وقف عند ‪ 12‬سنة واآلخر عند ‪ 15‬سنة والبعض مدها إلى سن‬
‫‪ 18‬سنة مثل قانون الطفل المصري‪.‬‬

12.

‫‪ ‬خصائص الطفولة ‪:‬‬
‫‪ ‬أنها مرحلة من العمر تمتد منذ الميالد حتى الخامسة عشر أو‬
‫الثامنة عشر‪.‬‬
‫‪ ‬أنها تتميز من الناحية الجسمية بأنها فترة النمو الجسمي واكتمال‬
‫الوظائف الجسمية المختلفة‪.‬‬
‫‪- ‬وأنها تتميز من الناحية النفسية بأنها فترة تكوين الشخصية وتحدد‬
‫السمة العامة للشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز الطفل بالقابلية للتفاعل حيث يكون التفاعل غالبا من جانب‬
‫واحد وهو األسرة ومؤسسات المجتمع األخرى من أجل اكتساب‬
‫التنشئة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف تحديد نهايتها من مجتمع آلخر ومن جماعة ألخرى وفقا‬
‫لمحددات اجتماعية واقتصادية وسياسية وتشريعية‪.‬‬
‫‪- ‬بالرغم من امتدادها لمدة ‪ 18:15‬سنة إال أنها بها فترات داخلية‬
‫وهي طفولة مبكرة طفولة متوسطة‪ ،‬طفولة متأخرة‪ ،‬ما قبل‬
‫المراهقة‪.‬‬

13.

‫‪ ‬التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬يعتبررر الطفررل ررائن بيولرروجي ‪ Biological‬ضررعيغ ريررر قررادر ع ر‬
‫حماية نفسه أو إشباع احتياجاته األساسية‪ ،‬وال يسرتطي أن يعبرر عرن‬
‫ت ررررح االحتياجررررات إال عررررن طريررررش بعررررض األصرررروات العشرررروائية أو‬
‫اإلرتجالية التي تصدر منه‪ ،‬ويرج ذلح إل عدم قدرته ع ال رالم أو‬
‫فهم لغة اآلخرين‪.‬‬

14.

‫‪ ‬التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪" ‬العملية التي يكتسب الفرد من خاللها أنماطاً معينة من الخبرات والسلوك‬
‫االجتماعي المالئم أثناء تفاعله مع اآلخرين"‪.‬‬
‫‪ ‬عملية إكساب الفرد الخصائص األساسية للمجتمع الذى يعيش فيه‪ ،‬ممثلة في‬
‫القيم واالتجاهات واألعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك االجتماعى‬
‫المرغوب في هذا المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬العملية التي يكتسب الفرد من خاللها الخصائص األساسية لمجتمعه كما تجد‬
‫هذه الخصائص منافذها في ضروب معينة من السلوك ببطانتها الوجدانية ممثلة‬
‫في قيم واتجاهات اجتماعية عامة‪.‬‬

15.

‫‪ ‬ماهية التنشئة االجتماعية‬
‫‪ -1 ‬التنشئة االجتماعية عم ية ت قائية تحدث في األسرة أوالً ولذا يجب أن تصبح هذه العم ية‬
‫موجهة ع أسس ع مية س يمة حت يم ن إ ساب الطفل خصائص المواطنة الصالحة‪.‬‬
‫‪ -2 ‬التنشئة االجتماعية عم ية ما ه إال س سة مترابطة الح قات تتضمن في طياتها عم يات‬
‫فرعية يؤثر ل جزء منها في اآلخر سواء بالس ب أو اإليجابي‪.‬‬
‫‪ -3 ‬التنشئة االجتماعية عم ية مستمرة باستمرار الحياة فه تبدأ من لحظة الوالدة حت نهاية‬
‫الحياة بالنسبة ل فرد‪.‬‬
‫‪ -4 ‬التنشئة االجتماعية عم ية تفاعل متبادل بين اإلنسان وبيئته المحيطة به فه تتصغ‬
‫بالدينامي ية والحر ة فهو يتأثر بها ويؤثر فيها سواء ع مستوى الفرد أو الجماعة أو المجتم ‪.‬‬

16.

‫‪ ‬ماهية التنشئة االجتماعية‬
‫‪ -5 ‬التنشئة االجتماعية عم ية يجب أن يتوافر فيها المرونة واإلتزان‪ ،‬ع‬
‫أن اإلنسان قابل ل تغيير ولديه القدرة ع إحداثه‪.‬‬
‫إعتبار‬
‫‪ - 6 ‬التنشئة اججتماعية تدتمد وجودها من قيم المجتمع واتجاهاته وديادته العامة‬
‫وتدعى في ه الظ و إلى إكداب الف د القيم التي ي ت يىا المجتمع ونب القيم‬
‫الم فو ة والتي ج تتفق مع الديادة العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ -7 ‬التنشئة االجتماعية لها أهداف متعددة منها ما هو عالجى ومنها ما هو وقائي‬
‫ومنها ما هو إنشائي فكلها تهدف إلى إكساب الفرد خصائص المواطنة الصالحة‪.‬‬
‫‪ -8 ‬التنشئة االجتماعية تبدأ أوالا في منبع ضيق وهو األسرة ثم يتسع هذا المنبع ويشمل‬
‫المجتمع بأثره سواء كان مجتمع محلى أو قومى أو عالمى‪.‬‬
‫‪ -9 ‬التنشئة االجتماعية ال تعتمد على فرع واحد فقط من العلوم لكنها تعتمد‬
‫على تخصصات متعددة منها النفسي واالجتماعي والثقافى‬

17.

‫‪ ‬ماهية التنشئة اججتماعية‬
‫‪ ‬أ‪ -‬إن محورها هو توحد الطفل مع مجموعة من األنماط الثقافية وأنماط القيم االجتماعية‬
‫والجمالية واألخالقية وتوقعات األدوار التي تنظم األنساق التنظيمية للبناء التي تكون‬
‫منها البناء األساسي للشخصية‪ .‬ونتيجة لذلك يكتسب الطفل مجموعة من االتجاهات‬
‫والمهارات والمعارف وأشكال الثقافة السائدة في المجتمع الذى ينتسب إليه‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬تساعد عملية التنشئة االجتماعية في تكوين قيم لتحقيق توقعات األدوار‬
‫‪ ‬جـ‪ -‬تساعد على اكتساب المرء ثقافة المعايير األخالقية التي تنظم العالقات بين الفرد‬
‫وأعضاء الجماعة وتمثل هذه المعايير السلطة الخارجية على المرء‪.‬‬

18.

‫ملحوظة‬
‫يعتب نمو الطفل دلدلة من حلقات متصلة تحقق كل حلقة منىا بإشباة‬
‫الدائ التي يعيش فيىا الطفل‪ ،‬فالطفل يدتغنى عن أمه ليصبح ع وا ً‬
‫في مجتمع ادد م يدتقل عن ادد ليندم في مجتمع ال فا م فى‬
‫مجتمع المد دة م في المجتمع ادكب ‪ ،‬وه الخطوات متصلة ولكن‬
‫يجب التأكد من أن تحقيق أى م حلة بشكل ج يمكن أن يتحقق إج بتحقيق‬
‫الم حلة الدابقة لىا وبالتالى فإن ه الخطوات متداخلة وج يمكن و ع‬
‫حدود فاصلة بينىا‬

19.

‫وهك ا فالتنشئة اججتماعية‬
‫تصبح عملية متعدد ادبعاد تم ل ندقا ً أو نظاما ً مت ابطا ً‬
‫يت من عد مقومات هى مقومات ال قافة وأب رها ما‬
‫يلي‬
‫التكنولوجيا ‪ :‬وت م تقنيات العمل والح ب واللعب والجد وتتفاوت ه‬
‫‪• ‬‬
‫مجتمع آلخ في نوعىا ومحتواها وأدلوب مما دتىا وأهميتىا‪.‬‬
‫التكنولوجيا من‬
‫الت تيب اججتماعي ‪ :‬ويتم ل في التنظيمات الحقوقية واجقتصادية والديادية والق ابية‬
‫‪• ‬‬
‫والتعليمية أو التد يدية وهى تتفاوت في المحتوى وأدلوب المما دة أي ا ً‪.‬‬
‫الت كيب اللغوى ‪ :‬ويتم ل في اللغة المحكية واللغوية وارشا ات وال مور‪ ،‬ويعتب بعن‬
‫‪• ‬‬
‫العلما أن الت كيب ال مرى يشكل لب ال قافة حيث نظ وا إلى كل التفاع ت والمما دات من خ ل‬
‫ه ا البعد ال مرى‪.‬‬
‫الت كيب المعتقدى والديني ‪ :‬الدين والمعتقدات وادخ قيات على اخت فىا وي ا‬
‫‪• ‬‬
‫ادداطي ‪.‬‬
‫‪• ‬‬
‫إليىا‬
‫الت كيب الجمالى ‪ :‬ويتم ل في الفنون واآلداب والتعبي من خ ل الشكل واللون واريقاة‪.‬‬

20.

‫التنشئة اججتماعية‬
‫‪ ‬وعملية التنشئة اججتماعية تت من في المجتمعات‬
‫الدينامية المتطو هدفين أداديين ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬يتمثل أولهما في القولبة الثقافية واالنتماء إلى حضارة لها فرادتها وأصالتها‬
‫وتاريخيتها مما يحدد قوة الهوية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -2 ‬اإلعداد لألدوار المنتجة اجتماعيا ا وصوالا إلى اإلعداد لصناعة المستقبل‬
‫وتولى زمام المصير‪.‬‬

21.

‫ملحوظة‬
‫‪ ‬التنشئة االجتماعية هى عملية تفاعل وتواصل فنى ومتعدد الجوانب ما‬
‫بين المجتمع والطفل‪ ،‬وأنها عملية تواصل في اتجاهين من المجتمع إلى‬
‫الطفل وبالعكس منه إلى المجتمع‪ ،‬وكما أن للمجتمع غاياته التي يريد‬
‫تحقيقها في تنشئة أبنائه وكذلك فإن للطفل دوافعه وحاجاته لالنخراط في‬
‫عملية التفاعل هذه‪ .‬وال مبالغة في القول بأن نشاط الطفل في عملية‬
‫التنشئة يعدل نشاط المجتمع ذاته‪.‬‬
‫‪ ‬تمارس من خالل مؤسسات رسمية ومؤسسات غير رسمية‬

22.

‫التنشئة االجتماعية‬
‫النمو‬
‫المعرفي‬
‫والسيطرة‬
‫على العالم‬
‫الهوية‬
‫االجتماعية‬
‫واالنتماء‬
‫الثقافى‬
‫تقوم‬
‫التنشئة‬
‫االجتماعية‬
‫على‬
‫مكاملة‬
‫العواطف‬
‫والسيطرة‬
‫على الذات‬
‫الحس‬
‫الجمالى‬
‫واالنسجام‬
‫مع الذات‬
‫والكون‬

23.

‫التنشئة االجتماعية‬
‫‪ ‬النمو المعرفى والسيطرة على العالم‪ :‬وذلك باعتبار أن الطفل باحث عن المعرفة منذ شهور حياته‬
‫األولى‪ ،‬والبحث عن المعرفة واكتساب المهارات حيث أنهما يشكالن إحدى المهام الدائمة لنشاطه‪.‬‬
‫‪ - ‬الهوية االجتماعية واالنتماء الثقافى‪ :‬فالطفل كائن منتم باألصل وليس بالتطبع باعتباره كائنا‬
‫اجتماعيا منغرسا منذ البداية في شبكة من العالقات المؤسسية وأنه يحاط بنظم من الرغبات‬
‫والتوقعات والهوية والداللة منذ ما قبل الميالد‪ .‬وتتحدد هويته األولى من خالل العالقة الوثيقة‬
‫والمميزة مع األم التي تتشكل المعبر إلى معرفة اسم وانتمائه وهويته الجسدية والنفسية ثم تتوسع‬
‫الدائرة وصوال إلى هويته األسرية فاالنتماء المحلى "المنزل – الحى – المدينة" ثم االنتماء الوطنى‪.‬‬
‫وتشكل مرحلة الدراسة االبتدائية فترة حاسمة على صعيد االنتماء االجتماعي والوطنى إذا أنها‬
‫مرحلة البحث عن البطوالت الوطنية والتاريخية والرموز االجتماعية والتباهى‪.‬‬

24.

‫التنشئة االجتماعية‬
‫‪ - ‬مكاملة العواطف والسيطرة على الذات‪ :‬تشكل السيطرة على الذات وعالمها الداخلى الحافل‬
‫بالرغبات والحاجات‪ ،‬فعالم الطفل حافل بالدوافع واالنفعاالت المتناقضة والمتجاذبة والمتصارعة‬
‫وحافل بالشهوات والرغبات واألمانى والمخاوف والطموحات واألزمات النابعة من التحديات التي‬
‫تفرضها عليه مراحل النمو المختلفة‪.‬‬
‫‪ - ‬الحس الجمالى واالنسجام مع الذات والكون‪ :‬وهى من المكونات األساسية للشخصية يجب تنمية‬
‫هذا الجانب لدى الطفل حيث أنها فنان ومتذوق للجمال بطبعه‪.‬‬

25.

‫فلسفة التنشئة اججتماعية للطفل‪:‬‬
‫‪ ‬تعنى فلسفة الشئ موقف أو تصور شامل تجاه‬
‫الكون والمجتمع واإلنسان‪ ،‬وهى تصور منطقى‬
‫للعالقات التي تربط كل ظاهرة بأخرى‪.‬‬

26.

‫فلسفة التنشئة اججتماعية للطفل‪:‬‬
‫‪ - ‬تعتبر الوظيفة األساسية ألى مجتمع هى إشباع احتياجات‬
‫أفراده بشكل عام‪ ،‬والطفل باعتباره جزء أساسي من المجتمع‬
‫وهو رجل الغد لذا يتطلب األمر ضرورة إشباع احتياجات‬
‫الطفل بكل ما هو متاح من موارد وإمكانات مجتمعية‪.‬‬
‫‪ - ‬ويتطلب ذلك ضرورة أن تقوم كل الجهات المختصة‬
‫بأداء وظائفها على أكمل وجه‪ ،‬وهنا قد يلجأ المجتمع إلى‬
‫إنشاء مؤسسات أخرى جديدة ال تتوفر في المجتمع بحيث‬
‫تتواكب مع متطلبات الواقع إلشباع احتياجات الطفل‪.‬‬

27.

‫مما دبق يمكن و ع مجموعة من الخصائص التي تتسم بىا التنشئة‬
‫اججتماعية‬
‫‪-1 ‬‬
‫أن عملية التنشئة اججتماعية عملية مستمر بادتمرا حيا الفرد‪.‬‬
‫مفىوم التنشئة اججتماعية يتسع ليشمل مصطلح التطبيع اججتماعي ومصطلح التطبع اججتماعي‪ ،‬واجندماج‬
‫‪-2 ‬‬
‫اججتماعي‪ ،‬والتثقيف‪ ،‬والتربية‪ ..... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪-3 ‬‬
‫شعو‬
‫التنشئة اججتماعية هى الرأى الفعلى لألبنا في معاملة والديىم أى الرأى الذى يحمله اجبن في هنه ويد كه في‬
‫ويطبع في تصرفاته وهنه الطابع العام لمعاملة أبيه وأمه‪.‬‬
‫‪-4 ‬‬
‫التنشئة اججتماعية عملية تعلم اجتماعى‪.‬‬
‫‪-5 ‬‬
‫التنشئة اججتماعية عملية إكساب الفرد أنماط السلوك اججتماعي الم ئمة‪.‬‬
‫التنشئة اججتماعية عملية يقوم بىا المجتمع من خ ل العديد من المؤدسات ومن أهمىا اددر ‪ ،‬المد دة‪،‬‬
‫‪-6 ‬‬
‫ودائل ارع م واجتصال‪ ،‬جماعة ادقران‪ ،‬المؤدسات الدينية‪.‬‬
‫‪-7 ‬‬
‫التنشئة اججتماعية – قائمة على التفاعل المتبادل‪.‬‬
‫التنشئة اججتماعية نسبية أى أنىا تختلف باخت‬
‫‪-8 ‬‬
‫ينتمى إليىا الفرد‪.‬‬
‫المكان‪ -‬الزمان‪ -‬الظرو‬
‫المحيطة‪ -‬والطبقة اججتماعية التي‬
‫التنشئة اججتماعية عملية إنسانية حيث من خ لىا يكتسب الفرد طبيعته ارنسانية التي ج تولد معه ولكنه يكتسبىا‬
‫‪-9 ‬‬
‫وتنمو من خ ل المواقف عندما يشا ك اآلخرين تجا ب الحيا اججتماعية‪.‬‬

28.

‫أهدا‬
‫التنشئة اججتماعية‬
‫‪ .1‬إكساب ادطفال المىا ات المعرفية التي تمكنىم من التعامل ببراعة مع المتطلبات المتغير‬
‫والمعقد خ ل الحيا اليومية‪.‬‬
‫‪ .2‬ادتبدال الضبط الداخلى محل الضبط الخا جى في بعض اجلتزام بالمعايير المجتمعية يتم ويحدث‬
‫في غياب الضغوط الخا جية والمراقبة اججتماعية؟‬
‫‪ .3‬يتحقق من خ لىا النض اججتماعي والنفسي والعقلى والجسمى للطفل‪ .‬و لك من خ ل إشباة‬
‫احتياجاته‪.‬‬
‫‪ .4‬كما تىد‬
‫إلى جعل الفرد أ نا تفاعله مع اآلخرين إن يتعر على اددوات التي تساعد على‬
‫اجندماج في الجماعات المتعدد في أطوا النمو المتتابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬تغيير الحاجات الفطرية إلى حاجات اجتماعية وتغيير السلوك الفطرى ليصير الفرد إنسانا ً‬
‫اجتماعيا ً‬

29.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬تشكل اددر تجمعا ً اجتماعيا ً دفراد أتحدوا بروابط الزواج والقرابة‪ ،‬وهم غالبا ً ما يشا كون بعضىم بعضا ً فىي‬
‫منزل واحد ويتفاعلون تفاع ً متبادجً طبقا ً ددوا اجتماعية محدد تحديدا ً دقيقىاً‪ ،‬فىىى تعىد نظىام اجتمىاعي لىه حقىو‬
‫وواجبات يقرها المجتمع وتحدد الع قة بين أعضائىا عوامل قانونية وأخ قية واجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كما أنىا المؤدسة اججتماعية ادولى المسئولة عن التنشئة اججتماعية وإعداد ادفراد للحيا ‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتبر اددر الجماعىة المرجعيىة ادولىى للطفىل التىي تمنحىه المكانىة اججتماعيىة وتشىكل لىه معىايير وتحىدد‬
‫اتجاهاته وتكون شخصيته و لك من خى ل عمليىة التنشىئة اججتماعيىة التىي تعتبىر الوظيفىة الرئيسىية لألدىر ‪ ،‬ومىن‬
‫خ لىا يتعلم الطفل كيفية اكتساب ادنماط السلوكية المختلفىة وأدا اددوا اججتماعيىة التىي تمكنىه مىن التفاعىل مىع‬
‫أفراد أدرته وأفراد المجتمع‪.‬‬

30.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬وبالتالى اددر هى الوحد اججتماعية التي يولد بىا الطفل وهى أهم مصاد التنشئة اججتماعية‪ ،‬ومن خ لىا‬
‫يتحول الطفل مىن كىائن بيولىوجى إلىى كىائن اجتمىاعي كمىا أنىىا تقىوم بنقىل التىراث الثقىافى وتعلىيم العىادات وحيىث أن‬
‫اتجاهات اآلبا نحو أبنائىم هى الركن اددادي في الع قة الوالدية والتي تقوم على الحب والحنان وكذا تقوم اددر‬
‫من خ ل عملية التنشئة اججتماعية بإشباة حاجات الطفل المتنوعة والمتعدد – غذا – حب‪ -‬حنان – أمن ‪.....‬‬
‫‪ ‬كمىىا تسىىاعد علىىى تكىىوين ميولىىه واتجاهاتىىه وادىىتعداداته باددىىلوب الىىذى يتفىىق مىىع المحىىيط اججتمىىاعي الىذى‬
‫يعيش فيه‪ .‬وبالتالى فاددر تقوم بغرس القيم والعادات والسلوكيات التىي تتفىق مىع قافىة المحىيط مىن خى ل عمليىة‬
‫التنشئة اججتماعية‪ .‬ومن خ ل لك يتولد لدى الطفل الشعو باجنتما لىذ الجماعة المرجعية‪.‬‬

31.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬ويحدد العلما أهم ما يعطيه اآلبا دبنائىم من خ ل التنشئة اججتماعية ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الشعور بالتقارب وااللتصاق والمحبة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تهيئة الجو المناسب لتنمية مواهب الطفل وقدراته ‪.‬‬
‫‪ .3‬إشباع الحاجة للتقدير ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعلم الدرس األول في كيفية التعامل مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .5‬تكوين االتجاهات النفسية نحو الناس واألشياء والمبادئ ‪.‬‬
‫‪ .6‬تعلم األسرة اللغة والعادات التي تبقى مع الطفل مدى الحياة كما تحدد له دوره وفقا ا لجنسه والمستوى‬
‫االقتصادي واالجتماعي لها ‪.‬‬
‫‪ ‬وتتميززز التنشززئة االجتماعيززة بكونهززا عمليززة مركبززة‪ ،‬حيززث يمززر الفززرد بمواقززف وخبززرات متعززددة‬
‫يتفاعل فيها مع اآلخرين – سواء على نحو مباشر أو غير مباشر ‪ -‬يؤثر فيهم ويتأثر بهم ‪.‬‬

32.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬وهناك عد أدباب تكسب اددر هذ ادهمية منىا‪:‬‬
‫‪ .1‬أنىا تمثىل الجماعىة اججتماعيىة ادولىى التىي تسىتقبل الفىرد وليىدا ً وتىنىض برعايتىه‪ ،‬وإشىباة حاجاتىه‬
‫حتى يتحقق له القد ال رم من النض الذى يساعد على اجعتماد على اته‪.‬‬
‫‪ .2‬أنىا تحدد للفرد نطا حركته في المجتمع‪ ،‬و لك في إطا ظروفىا اججتماعية واجقتصادية‪.‬‬
‫‪ .3‬أنىا تقوم بعمليىة تنقيىة لمىا يتلقىا الفىرد مىن أفكىا وخبىرات مىن خا جىىا‪ ،‬حيىث يىتم تقويمىىا وتحديىد‬
‫الم ئم وغير الم ئم منىا‪.‬‬
‫‪ .4‬أنىىىا تعىىد بمثابىىة حلقىىة اجتصىىال بىىين الفىىرد والمجتمىىع‪ ،‬فىىىى تقىىوم بنقىىل التىىراث الثقىىافى والحضىىا ى‬
‫للمجتمع إلى الفرد من خ ل عملية تنشئته‪.‬‬

33.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬من العوامل التي تؤثر في معام ة األسرة ل طفل أثناء عم ية التنشئة االجتماعيرة مرا‬
‫ي ي‪:‬‬
‫‪ .1‬حجم األسرة وطبيعة ت وينها هل ه أسرة ممتدة أم أسرة نووية‪.‬‬
‫‪ .2‬شعور اآلباء نحو دور األبوة ومدى قيامهم بهذا الدور‪.‬‬
‫‪ .3‬المستوى االقتصادي لألسرة‪.‬‬
‫‪ .4‬المستوى التع يمي لألبناء و ذلح األخوة األ بر‪.‬‬

34.

‫مصاد التنشئة اججتماعية‬
‫اجدر‬
‫‪ ‬وظائ‬
‫ادد‬
‫في تنشئة الطفل‬
‫‪ ‬أن الطفل فى ادد ج يكون خا عا لدلطان جماعة أخ ى غي ها دابقة عليىا ل ا فإن عملية ترويد الطفل بالعادات والقيم‬
‫التى ينشدها المجتمع والتى تتم فى محيط ادد تكون عميقة اد ‪.‬‬
‫‪ ‬أن الجماعة ادولية والمتم لة فى ادد هى التى تقوم بتلك العملية التى ج تتم إج عن ط يق التفاع ت والخب ات التى‬
‫يحصل عليىا الف د من الجماعة التى ينتمي إليىا‪.‬‬
‫‪ ‬أن ادد‬
‫كجماعة أولية تصلح كأدا‬
‫ئيدية لل بط اججتماعى لما لىا مقد‬
‫‪ ‬تعتب ادد فى كافة المجتمعات ارندانية من أك‬
‫عملية انتقال العادات واجتجاهات‪.‬‬
‫فائقة على معاقبة المنح‬
‫ومكافأ الدوى‪.‬‬
‫الجماعات ادولية تمادكا ولى ا يتيد فيىا عمليات اجتصال وتنشيط‬
‫‪ ‬يتواجد أع ا ادد فى وحد اجتماعية تقوم بدو معين فى حيا المجتمع وتكوين الطفل فى المجتمع تحددها بصفة‬
‫أدادية مكانة ادد و قافتىا‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم ادد بترويد الطفل بمختل الخب ات أ نا دنواته التكوينية ومما جشك فيه أن نجا الطفل فى حياته يتوق‬
‫خب اته ومىا ته والتى يمكن إكدابه إياها عن ط يق ادد‬
‫على‬

35.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫حجم ‪1.‬‬
‫األسرة‪:‬‬
‫نوع ‪1.‬‬
‫العالقات‬
‫األسرية‬
‫العوامل‬
‫المؤثرة‬
‫ثقافة‬
‫المجتم‬
‫الطبقة‬
‫االجتماعية‬
‫الت تنتم‬
‫إليها األسرة‬
‫الوض‬
‫االقتصادي‬
‫واالجتماعي‬
‫لألسرة‬
‫المستوى ‪1.‬‬
‫التع يم‬
‫والثقاف‬
‫لألسرة‬
‫ترتيب الطفل‬
‫نوع الطفل‬
‫(ذ ر أو‬
‫أنث )‬

36.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -1 ‬حجم األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬يؤثر حجم األسرة فى عملية التنشئة االجتماعية وخاصة فى أساليب ممارستها حيث أن تناقص‬
‫حجم األسرة يعتبر عامال من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن النظر إلى حجم الجماعة باعتباره طرفا محددا لمقدار نوعية االتصال بين أعضاء الجماعة‬
‫حيث يؤثر فى طبيعة االتجاهات الشخصية المتبادلة على اتجاه كل منهما لآلخر وفى خصائص هؤالء‬
‫األعضاء فيؤكد بيلز خاصية الحجم وعالقتها بمتغيرات أخرى مثل االتصال‪ ،‬والقيادة‪ ،‬والمشاركة‪ ،‬وحل‬
‫المشاكل‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع العالقات األسرية‪:‬‬
‫‪ ‬تؤثر العالقات األسرية فى عملية التنشئة االجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدى إلى تماسك‬
‫األسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة‪.‬‬

37.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -3‬ثقافة المجتم ‪:‬‬
‫‪ ‬يكون للمجتمع وللثقافة المميزة له صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنهم من أفراد فلو كنا نشأنا فى‬
‫صقيع االسكيمو لكانت لنا عادات وتقاليد ومثل تختلف فى الكثير عما نحن فيه وإن كان ذلك ال يعنى ان‬
‫الثقافة العامة فى المجتمع هى المؤثرة فى عملية التنشئة بل أن للثقافات الفرعية أيضا أثرها فى تلك‬
‫العملية ‪ ،‬فخصائص المجتمع المحلى ‪ ،‬وكذلك خصائص األسرة من الناحية االقتصادية والتعليمية ‪000‬‬
‫الخ يكون لها دور كبير فى ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع العالقات األسرية‪:‬‬
‫‪ ‬تؤثر العالقات األسرية فى عملية التنشئة االجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدى إلى تماسك‬
‫األسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة‪.‬‬

38.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -4‬الطبقة االجتماعية الت تنتم إليها األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬تعد الطبقة عامال فى نمو الفرد إذا إنها تصبغ معظم النظم التى تشكل‪ ،‬وتضبط نمو الشخصية ‪،‬‬
‫فاألسرة التى تعتبر أهم محور فى نقل الثقافة تنقل إلى الطفل ألوانا عديدة من القيم التى تصبح جزءا من‬
‫الشخصية ‪ ،‬ويغرس الوالدان فى الطفل فيهما الطبقية سواء عن وعى أو غير وعى‪.‬‬
‫‪ -5‬الوض االقتصادي واالجتماعي لألسرة‪:‬‬
‫‪ ‬تؤكد نتائج بعض الدراسات التى أجريت حول الوضع االقتصادى بأن هناك ارتباط إيجابى بين‬
‫الموقف المالى لألسرة وأنواع الفرص التى تقدمها لنمو األطفال والوضع االقتصادى يعتبر واحدا فقط من‬
‫بين العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه االجتماعى‪.‬‬

39.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -6‬نوع الطفل (ذ ر أو أنث )‪:‬‬
‫‪ ‬تعتبر التنشئة االجتماعية من ناحية تخصيص أدوارا للذكور وآخري لإلناث واحدة من أهم‬
‫التجارب التعليمية للطفل الصغير‪.‬‬
‫‪ ‬فاألنثى عموما صفاتها فى المجتمعات الشرقية تكون نتيجة للتنشئة االجتماعية التى تؤكد فيها‬
‫التبعية حيث ال تتعود منذ الصغر على القيادة أو الالمسئولية وال اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬ومن التفاعل بصورة مختلفة مع اآلخرين يتعلم الطفل نوع السلوك الذى يكون مالئما لكل جنس‪.‬‬
‫‪ -7‬ترتيب الطفل‪:‬‬
‫‪ ‬فترتيب الطفل فى األسرة كأول األطفال أو األخير أو المنتصف له‬
‫عالقة بعملية التنشئة االجتماعية سواء التدليل أو عدم خبرة األسرة فى‬
‫التنشئة وغيره‪.‬‬

40.

‫العوامل المؤثرة في عملية‬
‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -8‬المستوى التع يم والثقاف لألسرة‪:‬‬
‫‪ ‬يؤثر المستوى التعليمى والثقافى لألسرة على مدى إدراكها لحاجات‬
‫الطفل وكيفية إشباعها واألساليب التربوية التى تتبعها فى معاملة الطفل‬
‫وإشباع حاجاته كما يؤثر هذا المستوى أيضا فى إقبالهم على االستعانة‬
‫بالجهات المتخصصة ومكاتب االستشارات فى تربية الطفل‪.‬‬

41.

‫‪ ‬أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬أساليب سوية وتتحدد ف اآلت ‪:‬‬
‫‪ -1‬أس وب الحرية والديمقراطية ف المعام ة ويعتمد هذا األسلوب على احترام شخصية الطفل فى‬
‫المنزل والعمل على تنمية شخصيته وتوفير كافة المعلومات التى يريدها الطفل وأن يأخذ قراراته بعد‬
‫توضيح كافة االحتماالت والنتائج المختلفة ويحقق هذا للطفل حرية متزايدة واختيار أوسع ومعلومات‬
‫أكثر‪.‬‬
‫‪ -2‬ألس وب الذى يحقش األمن النفس ل طفل وهو يقوم ع‬
‫عناصر الحب والقبول‪.‬‬
‫‪ -3‬االستقرار م مراعاة ثبوت نوعية المعام ة حيث أن التذبذب ف هذه المعام ة تؤدى إل الشح الذى‬
‫بدوره ي عب دورا خطيرا ف التنشئة النفسية ل طفل‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الثواب والعقاب بطريقة إيجابية‪ :‬فال تفريط ول ن الثواب والعقاب بتدرج وسري ومناسب‬
‫ل موقغ والسن‪.‬‬
‫‪ (1‬عدم التفرقة ف المعام ة‪ :‬بين األبناء سواء ذ ور وإناث صغار و بار‪.‬‬

42.

‫‪ ‬أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬أساليب رير سوية وتحدد ف اآلت ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحرمان‪ :‬وهذا العامل له تأثير بير ع الطفل ألنه يعمل ع غ الطفل عن الحصول ع‬
‫ما يحتاجه ف ال ثير من األشياء الت يريدها وقد ت ون ذو أهمية بيرة بالنسبة له‪.‬‬
‫‪ .2‬النبذ واإلهمال‪ :‬الذى بدوره يؤدى إل الشعور بالق ش واالضطراب والخوغ الدائم مما يؤثر‬
‫ع نموه النفس وعدم ت يفه‪.‬‬
‫‪ .3‬االفراط ف الرعاية والحماية‪ :‬وهذا بدوره يؤدى إل حرمانه من الفرص الت تساعده ع‬
‫التع م وعدم تحمل المسئولية وبهذا قد يتعرض إل فشل بير ف نواح الت يغ والتوافش‬
‫االجتماع ‪.‬‬
‫‪ .4‬االفراط ف العقاب والصرامة والقسوة‪ :‬وهذه تؤدى إل ال راهية والسخط‪ -‬الت تسبب‬
‫التوتر واأللم الشديد الذى يشعره ف ل لحظة بتهديد يانه وشخصيته والذى قد ينتهي إل‬
‫االنحرافات الس و ية‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلفراط ف التسامح والتساهل‪ :‬وهذا يؤدى إل عدم النضج أو تحمل المسئولية‪ -‬الذى يؤدى‬
‫بدوره إل االضطراب النفس وعدم التوافش الشخص واالجتماع ‪.‬‬

43.

‫‪ ‬أساليب التنشئة االجتماعية الت تقوم بها األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫فى‬
‫وقد قدم التش يع اجد مى إطا متكام دداليب تنشئة ادبنا تتفق مع اجتجاهات النفدية المعاص‬
‫و ادتخدام أدلوب المناقشة والتفدي والتد ج فى ادتخدام العقاب وفيما يلى ع ن مختص لىا ‪:‬‬
‫‪ ‬ادلوب التنشئة بالقدو‬
‫‪ ‬التنشئة بالموعظة‪:‬‬
‫‪ ‬التنشئة بالمالحظة‬

44.

‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬المدرسة‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر النظام التعليمي من أبرز النظم االجتماعية وذلك بما له‬
‫من تأثير ووظيفة خطيرة في تنشئة األفراد والجماعات على‬
‫تراث مجتمعهم‪.‬‬
‫‪ ‬وذلك على اعتبار أن المدرسة هى أحد األنساق االجتماعية‬
‫وهى المؤسسة الوحيدة وأولى المؤسسات وأن من داخلها يمكن‬
‫أن تحقق النمو الذى تهدف إليه أال وهو تنمية اتجاهات المجتمع‬
‫وأصالته ومطالبه‪.‬‬

45.

‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬المدرسة‪:‬‬
‫‪ -2‬تعتبررر المدرسررة مررن أهررم المؤسسررات الترري تقرروم بالتنشررئة االجتماعيررة‬
‫للطفررل‪ ،‬كمررا تعمررل المدرسررة مررن أجررل تحقيررق االتفرراق االجتمرراعي والتكامررل‬
‫االجتمرراعي وذلررك مررن خررالل تنشررئة األطفررال علررى السررجايا والتماثررل وأنمرراط‬
‫السلوك المقبولة من قبل الجماعة التي ينتمون إليها ألن المجتمرع ال يسرتطيع‬
‫البقررراء إال إذا تحقرررق برررين أعضررراءه درجرررة كافيرررة مرررن التنررراظر والتجرررانس‬
‫والمدرسة هرى التري توجرد التجرانس وتعرززه عرن طريرق غررس التشرابهات‬
‫الجوهرية التي تطلبها الحياة الجماعية‪.‬‬

46.

‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬المدرسة‪:‬‬
‫‪ ‬كما أن المدرسة كمؤسسرة مرن المؤسسرات االجتماعيرة المسرئولة عرن‬
‫التنمية في المجتمع تهدف إلى تعليم الطرالب مهرارات كثيررة‪ ،‬وتعرم علرى‬
‫إحداث التغيرات االجتماعية التي تساهم في نمرو الطرالب كمرا أنهرا تسرهم‬
‫باستخدام كل وسائل التربية الحديثة التي تساعد على تقرديم فررص التغيرر‬
‫بما يساهم في نمو الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنها المسئولة عن إعداد الطالب للحياة وهذا حق مرن حقوقره فري‬
‫المجتمررررع الررررديمقراطى وكررررذلك إعررررداده للمشرررراركة فرررري عمليررررة التنميررررة‬
‫االجتماعية واالقتصادية التي يقوم بها المجتمع وهذا الحق فري التعلريم قرد‬
‫نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل "حقه في التعليم"‪.‬‬

47.

‫‪ ‬الثا ً‪ :‬جماعة القرنا ‪:‬‬
‫‪ ‬كلما يكبرر الطفرل زادت مشراركته االجتماعيرة بتفاعلره مرع اآلخررين‪،‬‬
‫حيث تحتل جماعة القرناء مركزا هاما في التأثير على سلوكه‪ ،‬إذ يصربح‬
‫هؤالء القرناء وسيلة إلظهار التقبرل أو النبرذ وبالترالى الثرواب أو العقراب‪،‬‬
‫وتشكل سلوك الطفل في االتجاه الذى ترغبه الجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬وبالرغم من أهمية جماعرة القرنراء إال أن تأثيرهرا ال يحرل محرل دور‬
‫اآلبرراء والمعلمررين إال بعررد بلرروس الطفررل سررن النضررج‪ ،‬حيررث يتحررول مررن‬
‫الوقوع تحت تأثير األباء إلى الوقوع تحت تأثير القرناء تدريجيا‪.‬‬

48.

‫‪ ‬رابعا ً‬
‫األف ار‬
‫الدينية‬
‫والدين‬
‫‪ ‬من ضوابط التنشئة االجتماعية وعواملها ما يسود المجتمع من أفكار‬
‫غيبية باإلضافة إلى المعتقدات الدينية والمعايير االجتماعية للسلوك‬
‫المقبول اجتماعيا في مجتمع من المجتمعات والتي يتم غرسها فى الطفل‪.‬‬

49.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬دور وسائل األعالم ف التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬األعالم هو منهج‪ ..‬وعم ية‪ ،‬تقوم ع هدغ التنوير‪ ،‬والتثقيغ‪،‬‬
‫واإلحاطة بالمع ومات الصادقة‪ ،‬الت تنساب إل عقول األفراد‪،‬‬
‫ووجدانهم الجماعي‪ ،‬فترف من مستواهم‪ ،‬وتدفعهم إل العمل من أجل‬
‫المص حة العامة‪ ،‬وتوجد فيما بينهم مناخا صحيا يقظا‪ ،‬يم نهم من‬
‫االنسجام‪ ،‬والت يغ‪ ،‬والحر ة النشطة‪.‬‬

50.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬دور وسائل األعالم ف التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬ومن ثم فإن األعالم ع هذا النحو‪ ،‬يعد عم ية ووظيفة اجتماعية‪ ،‬تهدغ إل تنوير الرأى‬
‫الجماهيرى وتبصير الجماعات ع اختالغ مستوياتها‪ ،‬وتنوع اهتماماتها‪ ،‬وتعدد مناشطها‪ ،‬ويقدم‬
‫ل جماهير أخبارا‪ ،‬ومع ومات منها التوجيه‪ ،‬والتنوير واإلقناع‪ ،‬وتحقيش التفاهم المشترح من خالل‬
‫ما تقدمه وسائل األعالم ل مجتم من مع ومات‪ ،‬وما تعرضه من برامج تنطوى ع تأثيرات قوية‬
‫ف وض اتجاهات الجماهير بوجه عام‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ناحية آخري‪ ،‬فأن التقدم الت نولوجي‪ ،‬هو الذى زود األعالم بوسائل عديدة‪ ،‬وتجهيزات‪،‬‬
‫وإم انات مخت فة‪ ،‬ومتنوعة ظهرت تأثيراتها الهائ ة‪ ،‬والقوية ف حياتنا‪ ،‬ومياه مجتمعنا‪ ،‬والعالم‬
‫من حولنا‪.‬‬

51.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬ومع التسليم بأن دور المدرسة ف التنشئة االجتماعية يتعدى حدود تأثير‬
‫البيت‪ ،‬والعائلة نظرا ألنها تنقل الطفل إلى آفاق أوسع من المعرفة‪ ،‬كما تنقل إليه‬
‫ثقافة المجتمع ككل‪ ،‬فان تأثيرها فى هذا المجال‪ ،‬ال يمكن أن يقارن بتأثير وسائل‬
‫األعالم الجماهيرية مثل الراديو‪ ،‬والتليفزيون‪ ،‬والسينما‪ ،‬والجريدة‪ ،‬وربما كان تأثير‬
‫التليفزيون على األطفال بالذات أقوى‪ ،‬وأعمق من تأثير أى وسيلة آخرى نظرا‬
‫الرتباط الصوت بالصورة‪ ،‬وعدم الحاجة إلى إتقان القراءة والكتابة‪.‬‬

52.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬ومن الواضح‪ ،‬إزاء هذا كله‪ ،‬أن الت يفزيون بالذات‪ ،‬يعتبر أحد العوامل الهامة‪ ،‬إل جانب‬
‫األسرة‪ ،‬والمدرسة‪ ،‬من عوامل تنشئة الطفل‪ ،‬وتنميته‪ ،‬وطبيعة اجتماعيا‪ ،‬وتشجيعه على المشاركة‬
‫فى الحياة االجتماعية خاصة وأن البرامج التى يرسلها التليفزيون تصل إلى كل البيوت" التى تملك‬
‫أجهزة التليفزيون وتنتقل آليا‪ ،‬نفس المعلومات‪ ،‬وصور الحياة‪ ،‬واألخبار‪ ،‬وما إليها‪ ،‬وبذلك تساعد‬
‫بطريق قوى‪ ،‬وفعال على توحيد األساس الثقافى والمعرفي‪ ،‬لدى قطاعات كبيرة جدا من أفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬وبذلك فأنها تقلل إلى حد كبير من الفوارق‪ ،‬واالختالفات‪ ،‬والتناقضات داخل المجتمع‪...‬‬
‫الت يفزيون إذن أداة تع يم وتثقيغ‪ ،‬إل جانب ونه أداة تس ية إذ عن طريقة‪ ،‬يم ن ب ل سهولة‪،‬‬
‫تنشئة األطفال‪ ،‬بل وتطبي ال بار‪ ،‬والراشدين أيضا ع القيم االجتماعية واألخالقية والدينية‪ ،‬الت‬
‫تعتبر من أهم األدوات ف المحافظة ع يان المجتم ‪ ،‬وتماس ه‬

53.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬والتليفزيون له آ ا الضا ‪ -‬التى أصبحت حديث الجميع‪ -‬لألدباب التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬أن التليفزيون يصرف األطفال عن اإللتجاء إلى غيره من وسائل التعليم‪ ،‬واكتساب المعرفة فالقراءة‬
‫تتطلب الكثير من المشقة‪ ،‬والتركيز‪ ،‬والتعب وكل هذه ال يحتاج إليها الطفل فى حالة مشاهدته‬
‫للتليفزيون ‪.‬‬
‫‪ (2‬أن الراديو بالمثل يحتاج إلى التركيز والمتابعة بعناية‪ ،‬واهتمام ‪.‬‬
‫‪ (3‬التليفزيون ينتقل لألفراد الثقافة الواسعة العريضة‪ ،‬ويعمل بذلك على تطبيعهم اجتماعيا ا من ناحية‪،‬‬
‫ويقضى من الناحية األخرى على كثير من مالمح االتصال والتفاهم والتشارك داخل األسرة الواحدة‪،‬‬
‫نظرا ألن أعضاء األسرة جميعا ا‬
‫‪ (4‬تأثير األطفال بالبرامج التى تقدم فى التليفزيون وكثير من هذه البرامج من شأنه‪ ،‬إما هدم القيم السائدة‬
‫فى المجتمع‪ ،‬أو إبراز أنماط من السلوك على هدم التماسك االجتماعي ‪ ...‬مثل أفالم العنف‪ ،‬والجنس‪،‬‬
‫التى يميل الشباب‪ ،‬والبنات إلى محاكاتها‪ ،‬مما يساعد على انتشار الجريمة‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬

54.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬تأ ي ودائل ارع م فى حيا الطفل ‪:‬‬
‫‪ ‬أجمعت نتائ البحوث على ‪:‬‬
‫‪ ‬أن وسائل اإلعالم تلعب دورا ا إيجابيا ا فى تثبيت االهتمامات واالتجاهات وأنماط‬
‫السلوك الموجودة فعال ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنها قد تحدث تعديالت فى شدة االتجاه ووضوحه ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن هنا يمكن لوسائل اإلعالم أن تؤدى دورا ا فى التنمية االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أثبتت وسائل اإلعالم نجاحها فى مجال التعليم بالمدارس وخارجها‬
‫وبرهنت على قدرتها فى تدعيم البرامج التعليمية وإثرائها ‪.‬‬
‫‪ ‬كما نجحت أيضا إلى حد ما فى تعليم الكبار ومحو األمية فى التدريب وفى‬
‫الصناعة والخدمات المختلفة ‪.‬‬

55.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال‪ ،‬وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من‬
‫ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى ‪:‬‬
‫‪ (1‬أن التليفزيون يؤثر على األطفال تأثيرا مباشرا ا من حيث اضطرارهم إلى النوم‬
‫متأخرين مما يجعلهم يذهبون إلى المدرسة متعبين وغير مهيئين لتلقى الدروس فى‬
‫يقظة كما أنهم ال يؤدون الواجبات المنزلية كما ينبغي وال يتوفر لديهم وقت لإلطالع‬
‫والقراءة ‪.‬‬
‫‪ (2‬إن مشاهدة التليفزيون سلوك سلبي فالطفل ال يقوم بعمل إيجابي ولكنه يجلس أمام‬
‫الشاشة ويستسلم لها ومثل هذا التعرض السلبي للمضمون التليفزيون يخلق‬
‫شخصيات سلبية كما أنه يظهر الراشدين على الشاشة فى ظروف مليئة بالصراع‬
‫ومفعمة بالتنافس مما يؤدى إلى تكوين مفاهيم غير مرغوب فيها لدى األطفال عن‬
‫الكبار ‪.‬‬

56.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال‪ ،‬وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من‬
‫ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى ‪:‬‬
‫‪ - 3‬أن التليفزيون يحتوى على برامج من األفالم والمسلسالت المليئة بالجرائم والقتل‬
‫والعنف والتمثيل بالجثث والعدوان وغيرها من مظاهر التكيف غير السوى مع المجتمع‬
‫والشك أن مثل هذا التعرض المستمر قد يؤدى إلى تكوين شخصيات منحرفة ذات قيم‬
‫معادية للمجتمع ‪.‬‬
‫‪-4‬‬

57.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫‪ ‬وقد أج يت العديد من الد ادات على تأ ي ودائل ارع م على ادطفال‪ ،‬وفى د ادة فى الوجيات المتحد على عينة من‬
‫ادطفال عن تأ ي التليفريون على ادطفال ات ح اآلتى ‪:‬‬
‫‪ - 3‬أن التليفزيون يحتوى على برامج من األفالم والمسلسالت المليئة بالجرائم والقتل‬
‫والعنف والتمثيل بالجثث والعدوان وغيرها من مظاهر التكيف غير السوى مع المجتمع‬
‫والشك أن مثل هذا التعرض المستمر قد يؤدى إلى تكوين شخصيات منحرفة ذات قيم‬
‫معادية للمجتمع ‪.‬‬
‫‪-4‬‬

58.

‫‪ ‬خامسا ً‪:‬اإلعالم‪:‬‬
‫تأثير مباشر‬
‫تأثير غير‬
‫مباشر‬
‫تأثير مباشر‬
‫ايجابي‬
‫تأثير غير‬
‫مباشر‬
‫ايجابي‬
‫تأثير مباشر‬
‫سلبي‬
‫تأثير غير‬
‫مباشر‬
‫سلبي‬

59.

‫‪ ‬أوالً التأثيرات المباشرة‪:‬‬
‫‪ ‬وهى تأثيرات تقع على الطفل مباشرة من خالل تعرضه لوسائل اإلعالم‬
‫المختلفة وتأخذ هذه التأثيرات اتجاهين إيجابى وسلبى وسنعرض ل منهما‬
‫باختصار‪:‬‬
‫‪ )1‬التأثيرات المباشرة اإليجابية‪:‬‬
‫حيث ساهمت وسائل اإلعالم فى تحقيق التأثيرات اإليجابية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الترفيه اإليجابي لألطفال وتحقيق النزعة إلى الخيال المبدع واالبتكار لدى األطفال‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تكوين االتجاهات اإليجابية مثل الحق والخير والصدق‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم نماذج من السلوك اإلنسانى الذى يمثل القدوة اإليجابية التى يعمل الطفل على‬
‫تقليدها والنهج على طريقها‪.‬‬
‫‪ ‬تنشيط واستثارة تفكير الطفل وتنمية قدراته العقلية واكتساب القدرة على اتخاذ‬
‫القرار والتفكير واكتساب أسلوب حل المشكلة‪.‬‬

60.

‫‪ ‬أوالً التأثيرات المباشرة‪:‬‬
‫‪ ‬تنمية معلومات الطفل سواء فى الجانب اللغوى أو العلمى أو الدينى أو‬
‫التاريخى أو الجغرافى أو غير ذلك من جوانب المعرفة اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير االتجاهات والعادات السلبية أو الخاطئة لدى الطفل سواء فى‬
‫الطعام أو الحديث أو الملبس وغيرها من مظاهر الحياة حيث تستطيع‬
‫وسائل األعالم تقديم النماذج اإليجابية لهذه السلوكيات فيتمثلها الطفل‬
‫ويحاول أن يقلدها‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق نوع من الصحة النفسية لدى األطفال وذلك بمساعدتهم على‬
‫التنفس عن المشاعر الحبيسة أو المكبوتة حيث يجد األطفال فى‬
‫القصص الخيالية سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية متنفسا لما‬
‫يعانون منه وال يستطيعون إزاءه حالا‬

61.

‫‪ ‬أوجً التأ ي‪ ‬ات المباش ‪:‬‬
‫‪ ) 2‬التأ ي ات المباش‬
‫الدلبية ‪:‬‬
‫‪ ‬حيث وجدنا فى مص على دبيل الم ال تقليد ادطفال خاصة فى بداية دن‬
‫الم اهقة لبعن الدلوكيات الدلبية م ل التدخين بعن ادلفاظ الموجود فى‬
‫المدلد ت حتى بعن الج ائم خاصة التي تظى ادعمال الد امية ادش ا فى‬
‫صو البطل أو اللص الش ي كما يقال‪ .‬حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬اكتساب اتجاهات وقيم سلبية خاصة فيما يشاهده الطفل فى التليفزيون من برامج الكبار‪ ،‬حيث ال‬
‫يستطيع أن يميز الطفل فلسفة العمل الدرامى وأن عرض الشر هدفه االبتعاد عنه‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير سلوكيات األطفال حيث نجد أن طريقة لعب األطفال كانت تتسم بالهدوء والخيال والتأثر بالبيئة‬
‫ومعطياتها بينما نجد اآلن استخدام العنف فى لعب األطفال تأثرا ا بما يعرض فى وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض الطفل لموضوعات ال تتناسب مع المرحلة العمرية التى يمر بها حيث نجد تضمن بعض‬
‫األفالم أو الحلقات مشاهد عاطفية أو جنسية وهذا يؤدى إلى وجود أفكار وتساؤالت لدى الطفل عن‬
‫موضوعات يجب أال يتطرق إليها فى هذا السن وقد يؤدى ذلك خاصة عند إجابة األسر على‬
‫تساؤالت األبناء بصورة خاطئة إلى تشويه معلومات الطفل وعدم ثقته فى أسرته بعد اكتشاف خطأ‬

62.

‫‪ ‬أوجً التأ ي ات المباش ‪:‬‬
‫‪ ‬تأثير ما يعرضه التليفزيون من إعالنات عن بعض السلع فيرغب الطفل فى الحصول عليها وقد تعجز‬
‫أسرته عن تحقيق ذلك فيسبب اإلحباط للطفل واألسرة أيضا لعدم قدرتها على تحقيق رغبات أبنائها‪.‬‬
‫‪ ‬يرى البعض أن استغراق الطفل فى مشاهدة برامج التليفزيون يؤدى إلى عزلته عن البيئة وعدم‬
‫مشاركته فى أنشطة بناءة مع أقرانه تؤدى إلى اكتساب عالقات اجتماعية مفيدة لنمو ذكاءه االجتماعى‪.‬‬
‫‪ ‬أثرت بعض وسائل األعالم على بعضها اآلخر تأثيرا ا سلبيا ا فنجد التليفزيون والفيديو جذب الطفل‬
‫للمشاهدة مما جعله ينصرف عن القراءة واالستطالع مما أنعكس سلبا فى تنمية قدرات الطفل المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير السلبى على التحصيل الدراسى لألطفال خاصة فى الفترات الحرجة حيث يمثل التليفزيون على‬
‫وجه الخصوص العدو الكبير لالستذكار ويمثل خطر تحاول مواجهته األسرة‪.‬‬
‫‪ ‬يرى بعض علماء النفس أن المسلسالت العنيفة والبرامج البوليسية توجد فى النشء شعورا بالبالدة وعدم‬
‫المباالة وينجم عن ذلك نوع من الشلل فى اإلحساس والقيام بردود أفعال غليظة عنيفة بعيدة عن أى شفقة‬
‫أو تعاطف أو سلوكيات راقية‪.‬‬

63.

‫‪ ‬انيا ً التأ ي ات الغي مباش ‪:‬‬
‫وتعنى بىا تأ ي ات تقع على الطفل بط يقة غي مباش حيث‬
‫أن لودائل ارع م تأ ي على ادد وعلى المد دة وعلى‬
‫المجتمع ه التأ ي ات تنعكس على الطفل ودنع ن أهم ه‬
‫التأ ي ات‪.‬‬
‫‪ ‬تأ ي ات غي مباش‬
‫إيجابية‪.‬‬
‫‪ ‬تأ ي ات غي مباش‬
‫دلبية‪.‬‬

64.

‫‪ ‬انيا ً التأ ي ات الغي مباش ‪:‬‬
‫‪ ‬تأ ي ات غي مباش‬
‫إيجابية تتم ل في ‪- :‬‬
‫‪ ‬نتيجة جنتشا ودائل ارع م إنتش الوعي وانخف ت ادمية ندبيا مما أ على التعامل مع ادبنا‬
‫ورياد اجتجا نحو تعليم ادبنا والتنافس بين ادد فى لك‪.‬‬
‫‪ ‬نجحت ودائل ارع م بد جة كبي فى ق ية التوعية بتنظيم ادد مما أدى إلى صغ حجم ادد‬
‫بد جة ندبية مما انعكس على ت بية ادبنا وحدن عايتىم‪.‬‬
‫‪ ‬أ ت ودائل ارع م على ادد المص ية إيجابيا من خ ل إكدابىا معلومات ومعا عن عاية‬
‫الطفل وحمايته ووقايته من ادم ان (إع نات التطعيم ‪ -‬الجفا ‪ ....‬إلخ) مما انعكس على ادطفال‬
‫واجهتمام بىم وتوفي ف ص ال عاية والنمو لىم‪.‬‬
‫‪ ‬نجحت بعن الب ام الخاصة بادد أو بعن ادعمال الد امية فى تكوين اتجاهات إيجابية فى‬
‫الع قة بين ال جل والم أ وبين الروجين وبين اآلبا وادبنا ‪ ...‬مما ينعكس إيجابيا على تنشئة‬
‫ادبنا واجهتمام بىم‪.‬‬

65.

‫‪ ‬انيا ً التأ ي ات الغي مباش ‪:‬‬
‫‪ ‬تأ ي ات غي مباش‬
‫دلبية تتم ل في ‪:‬‬
‫‪ ‬نتيجة للتع ن دجىر ارع م بأنواعىا المختلفة أو حت الد ادات أن ه ا النشاط يحتل الم تبة‬
‫ادولى لشغل وقت ف اغ ادد وه ا التع ن بار افة لتأ ي اته اريجابية التى دبق ك ها نجد له‬
‫تأ ي ات دلبية متم لة فى فتو الع قات بين الروجين مما انعكس دلبيا على ادطفال حيث تو ح‬
‫العديد من الد ادات اآل ا الدلبية لفتو الع قات بين الروجين على ادبنا وتنشئتىم‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة لظىو ارع نات فى ودائل ارع م المختلفة عن الودائل المعيشية الحدي ة أدى لظىو‬
‫أنماط ادتى كية غي م ئمة لطبيعة المدتويات اجقتصادية للعديد من ادد المص ية مما أدى إلى‬
‫ظىو تطلعات م ية مما دبب العديد من المشك ت دوا لألد اتىا أو للطفل‪.‬‬
‫‪ ‬ادتغ ا ادد فى مشاهد ب ام التليفريون داعد على فقدان العديد من القيم اريجابية م ل‬
‫الريا ات وصلة ال حم ورياد الم ى مما تنعكس على ادطفال حيث يتم تقليد آبائىم وج يكتدبوا‬
‫ه الصفات اريجابية‪.‬‬
‫‪ ‬ع ن لبعن أجىر ادع م لنما ج دلبية خاصة عن واقع الح فيين وعدم أهمية التعليم على‬
‫الحصول على مكانة اجتماعية وو ع مادى م ئم جعل هناك عرو من بعن ادد فى اجهتمام‬
‫بتعليم ادطفال وإلحاقىم بالعمل وح مانىم من طفولتىم‪.‬‬

66.

‫‪ ‬‬
‫مظاهر التنشئة اججتماعية‬
‫‪ ‬أ ‪ -‬تحديد الدو ال ى يقوم به الف د ‪:‬‬
‫‪ ‬حيث أن األدوار التي يمارسها الفرد في حياته هى حصيلة الخبرات االجتماعية‬
‫والتي يكتسبها من خالل تفاعالته مع أسرته والمجتمع الخارجي‪ ،‬وتعود كلها في‬
‫نشأتها إلى نوع التدريب الذى تلقاه الطفل في أسرته والمواقف التي مر بها من‬
‫اكتساب هذه األدوار ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن هنا نجد أن الطفل الذى يعمل يختلف الدور الذى يقوم به عن الطفل الذى‬
‫في مثل سنه والزال في كنف األسرة ويذهب إلى المدرسة ‪ .‬أما إذا كان األب يعمل‬
‫أو أحد األبناء فيكون دور هذا الطفل هام ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعرف علماء االجتماع المركز بمكانة الفرد في المجتمع بين أقرانه‪ ،‬ويكون‬
‫للطفل عدة مراكز مختلفة‪ ،‬وأن تحدد له األسرة مركزه فيها كما يحدد مركزه في‬
‫األسرة بمدى ما تضيفه عليه األسرة من امتيازات‬

67.

‫‪ ‬‬
‫مظاهر التنشئة اججتماعية‬
‫‪ ‬ب ‪ -‬فك ته عن اته ‪:‬‬
‫‪ ‬تتكون الذات لدى الطفل بالتفاعل االجتماعية مع اآلخرين ومن خالل التنشئة‬
‫االجتماعية ومن العمليات النفسية واالجتماعية التي تساعد على تكوين الذات ‪.‬‬
‫‪ ‬مما سبق يمكن أن نقول أن عمليات التنشئة االجتماعية تقوم على ما يسمى‬
‫بالتعلم االجتماعي والتعلم هو مصطلح يستخدمه علماء النفس ليدل على تغيرات‬
‫مستديمة نسبيا ا في سلوك الكائن الحى يتم اكتسابها بالخبرة‪ ،‬وكما يدل على تلك‬
‫العمليات التي تتم داخل الكائن الحى التي تؤدى إلى إحداث هذه التغيرات والعمليات‬
‫التي يتم بها تعلم السلوك االجتماعي هى ‪ :‬التقليد ‪ -‬التقمص ‪ -‬التدعيم ‪ -‬التطبيع‬
‫‪ ‬بالتالى عملية التنشئة االجتماعية عملية معقدة ومركبة تنطوى على تكوين‬
‫الطفل بطريقة معينة فيما يتعلق بعالقة بذاته {التكوين النفسي} وبعالقة بالمجموعة‬
‫{التكوين االجتماعي} وعالقة بالفم ‪.‬‬
English     Русский Правила