4. قضايا في صحة المراة مرحلة الطفولة

1. قضايا في صحة المراة مرحلة الطفولة I

‫د‪ .‬لبنى السعودي‬
‫‪1‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

2. قضايا في صحة المراة مرحلة الطفولة I

1.
Female genital mutilation
)‫تشويه األعضاء التناسلية لإلناث (ختان االناث‬
.1
2.
violence against children
‫العنف ضد األطفال‬
.2
3.
Child education
‫التعليم‬
.3
7/14/2019
2

3. Female genital mutilation تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

‫‪ ‬‬
‫إتالف األعضاء أو إلحاق أضرار بها عن قصد وبدواع ال تستهدف العالج‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫هناك‪ ،‬في جميع أنحاء العالم‪ ،‬نحو ‪ 125‬مليون امرأة م ّمن يتعايشن حاليا ً مع‬
‫آثار تشويه أعضائهن التناسلية في ‪ 29‬بلدا ً في افريقيا والشرق األوسط ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تُجرى هذه الممارسة‪ ،‬في أغلب األحيان‪ ،‬على فتيات تتراوح أعمارهن بين‬
‫سن الرضاعة و‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يش ّكل تشويه األعضاء التناسلية األنثوية انتهاكا ً لحقوق الفتيات والنساء‬
‫األساسي‬
‫‪3‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

4. Female genital mutilation تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

‫‪ ‬‬
‫ال تعود هذه الممارسة بأيّة منافع صحية على الفتيات والنساء‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في وقوع نزيف حاد ومشاكل عند التب ّول‬
‫وتتسبّب الحقا ً في ظهور تكيسات وعدوى واإلصابة بالعقم وبمضاعفات عند‬
‫الوالدة وفي وفاة الولدان‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

5. Prevalence of Female Genital Mutilation

‫تشويه األعضاء التناسلية لإلناث‬
‫‪5‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

6.

Jordan:
Residents of Wadi Araba village in southern
Jordan are known to practice FGM. The
practice is foreign to the rest of the country,
experts speculate that this practice was
introduced through descendants of tribes
that came from neighboring Gaza and Beer
Sheba.
7/14/2019
6

7. "تطبيب ختان الإناث" في مصر

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪7‬‬
‫يعتبر ختان اإلناث من العادات المصرية التي عرفها المصريون القدماء أي قبل نزول‬
‫األديان السماوية ويرجح أنه ظهر في مصر مع غزو الحبشة‪ ،‬ويعتبر عادة أفريقية‪.‬‬
‫المسح األخير الذي أجرته اليونيسيف عام ‪ 2014‬أظهر أن ‪ %82‬من حاالت ختان‬
‫اإلناث في مصر اآلن تتم على يد الفريق الطبي "األطباء وفريق التمريض"‪ ،‬وهي‬
‫الظاهرة المعروفة ب"تطبيب ختان اإلناث"‪ ،‬وبالمخالفة للقانون وقرارات وزير الصحة‬
‫ونقابة األطباء‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

8. انواع الختان

‫ينقسم تشويه األعضاء التناسلية إلى أربعة أنواع رئيسية هي‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫قطع البظر‪ :‬استئصال البظر جزئيا ً أو كليا ً (والبظر هو جزء‬
‫ساس وناعظ من األعضاء التناسلية األنثوية) والقيام في‬
‫ح ّ‬
‫حاالت نادرة‪ ،‬باستئصال القلفة (وهي الطيّة الجلدية التي تحيط‬
‫بالبظر)‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫االستئصال‪ :‬استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئيا ً أو‬
‫كلياً‪ ،‬مع استئصال الشفرين الكبيرين (وهما "الشفتان"‬
‫المحيطتان بالمهبل)‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

9. انواع الختان

‫‪.3‬‬
‫الختان التخييطي‪ :‬تضييق الفوهة المهبلية‬
‫بوضع سداد غطائي‪ .‬ويتم تشكيل السداد بقطع‬
‫الشفرين الداخليين أو الخارجيين أحيانا ً‬
‫ووضعهما في موضع آخر مع استئصال البظر‬
‫أو عدم استئصاله‪.‬‬
‫‪.4‬‬
‫الممارسات‬
‫األخرى‪:‬‬
‫جميع‬
‫الممارسات‬
‫األخرى التي تُجرى على األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية بدواع غير طبية‪ ،‬مثل وخز تلك‬
‫األعضاء وثقبها وشقّها وح ّكها وكيّها‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

10. من هم الأشخاص المعرّضون لمخاطر هذه الممارسات؟

‫‪ ‬‬
‫تُجرى هذه الممارسات في أغلب األحيان على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن‬
‫الرضاعة و‪ 15‬سنة‪ ،‬وتُجرى في بعض األحيان على نساء بالغات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫هناك نحو ثالثة ماليين فتاة م ّمن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل‬
‫عام في أفريقيا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫هناك ‪ 125‬مليون امرأة وفتاة م ّمن يتعايشن حاليا ً مع تشويه أعضائهن التناسلية في‬
‫‪ 29‬بلدا ً في افريقيا والشرق األوسط‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫الجدير بالذكر ّ‬
‫أن هذه الممارسة شائعة بالدرجة األولى في المناطق الغربية‬
‫والشرقية والشمالية الشرقية من القارة األفريقية‪ ،‬وفي بعض البلدان اآلسيوية‬
‫وبلدان الشرق األوسط‪ ،‬وفي أوساط بعض المهاجرين من هذه المناطق‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

11. الأسباب الثقافية والدينية والاجتماعية

‫‪ ‬‬
‫تنطوي األسباب الكامنة وراء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية على مجموعة من العوامل الثقافية‬
‫والدينية واالجتماعية السائدة داخل األسر والمجتمعات المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫عندما يكون تشويه األعضاء التناسلية األنثوية أحد األعراف االجتماعية تصبح الضغوط االجتماعية للتقيّد‬
‫بما يفعله اآلخرون أو ما ألفوا فعله من الحوافز القوية لتأبيد هذه الممارسة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪11‬‬
‫كثيرا ً ما يُنظر إلى تشويه األعضاء التناسلية األنثوية كإحدى الممارسات الضرورية لتنشئة الفتاة بطرق‬
‫سبل إلعدادها لمرحلة البلوغ والزواج‪.‬‬
‫سليمة‪ ،‬وأحد ال ُ‬
‫كثيرا ً ما يجري تشويه األعضاء التناسلية األنثوية بدواع المعتقدات التي تحدّد السلوكيات الجنسية السليمة‬
‫وتربط بين هذه الممارسة وبين العذرية السابقة للزواج واإلخالص بين الزوجين‪ .‬ويرى البعض ّ‬
‫أن هذه‬
‫الممارسة تح ّد من شهوة المرأة وتساعدها على مقاومة العالقات الجنسية "غير الشرعية"‪ .‬فمن المتوقع‪،‬‬
‫عندما يتم س ّد الفوهة المهبلية أو تضييقها مثالً‪ ،‬أن يسهم الخوف من األلم المرتبط بعملية فتحها أو الخوف‬
‫من علم الغير بتلك العملية‪ ،‬في ّ‬
‫حث النساء الالئي خضعن لهذا النوع من أنواع تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية على تجنّب االتصال الجنسي "غير الشرعي"‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

12.

‫األسباب الثقافية والدينية واالجتماعية‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪12‬‬
‫ال ُمثل الثقافية العليا لألنوثة والتواضع‪ ،‬التي تشمل المفهوم القائل ب ّ‬
‫أن الفتيات يصبحن‬
‫"طاهرات" و"جميالت" بعد أن تُستأصل من أجسادهن أجزاء تُعتبر "ذكرية" أو‬
‫"ناجسة"‪.‬‬
‫على الرغم من عدم وجود أحكام دينية تدعو إلى اتّباع هذه الممارسة‪ّ ،‬‬
‫فإن من‬
‫يمارسونها يعتقدون‪ ،‬في كثير من األحيان‪ّ ،‬‬
‫أن لها أسسا ً دينية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يتخذ القادة الدينيون مواقف متباينة بخصوص تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‪:‬‬
‫فبعضهم يشجعها وبعضهم يرى ّ‬
‫أن ال عالقة لها بالدين والبعض اآلخر يسهم في‬
‫المساعي الرامية إلى التخلّص منها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يمكن لهياكل السلطة والنفوذ المحلية‪ ،‬مثل القادة المجتمعيين والقادة الدينيين والخاتنات‬
‫وحتى بعض العاملين الطبيين‪ ،‬اإلسهام في وقف هذه الممارسة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫من المالحظ‪ ،‬في بعض المجتمعات‪ ،‬نزوع مجموعات جديدة على ممارسة تشويه‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية عندما يرحلون إلى مناطق يتبّع سكانها هذه الممارسة‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

13. الاثار الجانبية

‫تتم هذا الممارسة غالبا بدون تخدير و باستخدام أدوات بدائية كالموس أو مجرد سكين عادي‪.‬‬
‫ختان اإلناث ليس له أي فوائد صحية‪ ،‬كما أنه له مضاعفات مباشرة ومضاعفات متأخرة‪.‬‬
‫المضاعفات الفورية ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫‪13‬‬
‫مبرحة‬
‫اإلصابة بآالم ّ‬
‫صدمة‬
‫نزيف‬
‫االلتهابات مثل الكزاز‬
‫مشاكل في المسالك البولية‬
‫تقرحات مفتوحة في الموضع التناسلي‬
‫ظهور ّ‬
‫إصابة األنسجة التناسلية المحيطة‬
‫والموت‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

14. الآثار الطويلة الأجل

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪14‬‬
‫متكرر‪ ،‬ألنواع العدوى التي تصيب المثانة والمجاري‬
‫التعرض‪ ،‬بشكل‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫البولية‬
‫اإلصابة بتكيسات‬
‫اإلصابة بالعقم‬
‫التعرض لمضاعفات أثناء الوالدة ومخاطر وفاة الولدان‬
‫زيادة مخاطر‬
‫ّ‬
‫الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية في مراحل الحقة‪ .‬فال بدّ‪ ،‬مثالً‪،‬‬
‫من فتح الفوهة المهبلية التي تم سدّها أو تضييقها لتمكين المرأة من‬
‫ممارسة االتصال الجنسي أو الوالدة‪ .‬ويتم‪ ،‬في بعض األحيان‪ ،‬سدّها عدة‬
‫مرات‪ ،‬بما في ذلك بعد الوالدة‪ ،‬وبالتالي تضطر المرأة إلى الخضوع‬
‫ّ‬
‫متكرر‪،‬‬
‫تعرضها‪ ،‬بشكل‬
‫لعمليات سدّ وفتح‬
‫ّ‬
‫متكررة م ّما يزيد من احتمال ّ‬
‫ّ‬
‫لمخاطر فورية وطويلة األجل على حد سواء‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

15. الآثــــــار الـنفســـية للظاهرة

‫‪ .1‬شعور الطفلة بخيانة والديها وخداعهم لها‪ ،‬وتفقد ثقتها في حبهم لها‪.‬‬
‫‪ .2‬الشعور بالخوف عندما تقع تحت قبضة من يوصلها للقائم بالختان‪ ،‬كذلك الشعور بالخجل مما‬
‫حدث لها‪ ،‬ويتبعه اإلحساس بالذل‪ ،‬االنطواء‪ ،‬وقد يحدث الرغبة في االنتقام ممن تعتقد أنهم خانوها‬
‫عن طريق التبول الال إرادي‪ ،‬أو اضطرابات السلوك‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلصابة باألمراض النفسية مثل اإلحباط ‪,‬االكتئاب ‪,‬التوتر ‪,‬القلق ‪ ,‬الصداع واألرق‬
‫‪,‬واضطرابات النوم‬
‫‪15‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

16. الاستجابة الدولية

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪16‬‬
‫منذ عام ‪ ،1997‬بذل جهود جبارة لمواجهة ظاهرة تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية وذلك بإجراء البحوث الالزمة والعمل داخل المجتمعات المحلية وإدخال‬
‫تغييرات على السياسات العامة‪ .‬ومن أشكال التقدم المحرز على الصعيدين الدولي‬
‫والمحلي ما يلي‪:‬‬
‫مشاركة دولية أوسع من أجل وقف ظاهرة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫إنشاء هيئات رصد دولية وإصدار قرارات تدين هذه الممارسة‬
‫األُطر القانونية المنقحة والدعم السياسي المتنامي من أجل وضع حد لظاهرة‬
‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (يشمل ذلك صدور قانون لمنعها في ‪ 24‬بلدا ً‬
‫أفريقياً‪ ،‬وفي عدة واليات في بلدين آخرين‪ ،‬فضالً عن ‪ 12‬من البلدان الصناعية‬
‫التي تؤوي مهاجرين ينتمون إلى بلدان ال تزال تُجرى فيها تلك الممارسة)؛‬
‫قررت المجتمعات‬
‫وتبيّن البحوث إمكانية التخلّص من هذه الظاهرة بسرعة إذا ما ّ‬
‫التي تمارسها التخلّي عنها بشكل نهائي‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

17.

‫االستجابة الدولية‬
‫تر ّكز الجهود الرامية إلى التخلّص من ظاهرة تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز استجابة القطاع الصحي‪ :‬وضع المبادئ التوجيهية والتدريب‬
‫والسياسات لضمان تقديم المهنيين الصحيين للرعاية والمشورة الطبية‬
‫للفتيات والنساء المتعايشات مع تشويه األعضاء التناسلية لإلناث‪.‬‬
‫‪ ‬بناء البينات‪ :‬توليد المعارف حول أسباب هذه الممارسة وعواقبها‪،‬‬
‫وكيفية القضاء عليها‪ ،‬وكيفية رعاية النساء الالتي تعرضن لتشويه‬
‫األعضاء التناسلية لإلناث‬
‫‪ ‬زيادة الدعوة‪ :‬إعداد المنشورات تطوير أدوات الدعوة للجهود الدولية‬
‫واإلقليمية والمحلية الرامية للقضاء على تشويه األعضاء التناسلية لإلناث‬
‫خالل جيل واحد‬
‫‪17‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

18.

‫يوم ‪ 6‬اكتوبر من كل عام هو‬
‫يوم عالمي لتجريم ختان االناث‬
‫‪18‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

19.

7/14/2019
19

20. Violence against children العنف ضد الأطفال

‫تعريف العنف‬
‫االستخدام القصدي أو العمدي للقوة أو السلطة ‪ ،‬أو التهديد بذلك ‪ ،‬ضد الذات أو ضد شخص‬
‫آخر أو عدد من األشخاص أو المجتمع بأكمله وقد يترتب على ذلك أذى أو موت أو إصابة‬
‫نفسية أو اضطراب في النمو أو حرمان ‪).‬منظمة الصحة العالمية (‬
‫يشمل جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي ‪ ،‬كما يتضمن اإلهمال المتعمد أو المعاملة السيئة‬
‫أو االستغالل الجنسي لألطفال ‪.‬‬
‫ويأخذ األمر منحى أكثر خطورة حين يكون مصدر العنف من القائمين على رعاية الطفل أو‬
‫المسئولين عنه‪.‬‬
‫ويعرف الطفل في اتفاقية حقوق الطفل بأنه " كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر”‬
‫َ‬
‫‪20‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

21. حجم المشكلة عالميا وإقليميا :

‫‪21‬‬
‫‪ ‬‬
‫إن ظاهرة العنف ضد األطفال تمثل وباء عالميا اآلن وهي في تصاعد‬
‫مستمر ‪ ،‬ويتعرض ماليين األطفال حول العالم سنويا للعنف بكافة‬
‫أشكاله ‪ ،‬وبذلك يمثل العنف مشكلة خطيرة على الصعيد العالمي ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وللعنف نتائج وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية لألطفال إلى جانب‬
‫زيادة وفيات األطفال ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وعلى المستوى اإلقليمي في منطقة الشرق األوسط تنتشر أيضا هذه‬
‫الظاهرة بشكل كبير بما يلي ذلك من تأثير شديد في أجيال المستقبل ‪.‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

22. أسباب تزايد العنف ضد الأطفال :

‫‪ -1‬أسباب اقتصادية ‪ :‬مثل الظروف االقتصادية الصعبة ‪ ،‬تزايد معدالت الفقر والبطالة ‪ .‬وقد أكدت‬
‫الدراسات أن إيذاء األطفال يحدث بصورة أكبر في األسر ذات الدخل المنخفض‬
‫‪ -2‬أسباب اجتماعية ‪ :‬مثل التفكك األسري‪ ،‬الخالفات الزوجية ‪ ،‬كبر حجم األسرة وإدمان المخدرات مما‬
‫يؤدي إلى تشرد وضياع األطفال ‪.‬‬
‫‪ -3‬المفاهيم الخاطئة حول أساليب التنشئة ‪ :‬والتي تقوم على افتراض أن " التنشئة الصالحة " تقتضي‬
‫استخدام قدر من العقاب الجسدي أو اللفظي ‪ ،‬إلى جانب غياب الوعي بأساليب التنشئة السليمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬وسائل اإلعالم والبرامج التي تشجع العنف ‪ :‬وذلك من خالل بث برامج األطفال المليئة بالعنف ‪.‬‬
‫‪ -5‬قصور التشريعات المعنية بحماية الطفولة على كافة المستويات ‪ ،‬عدم تفعيل القوانين ‪ ،‬وغياب إلزامية‬
‫التبليغ ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

23. أنواع العنف ضد الأطفال 

‫‪ -1‬العنف الجسدي ‪:‬‬
‫وهو تعرض الطفل للعنف أو التعذيب الجسدي‬
‫‪ -2‬العنف الجنسي ‪:‬‬
‫وهو تعرض الطفل ألي نوع من أنواع االعتداء أو األذى الجنسي مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬االتصال الجنسي ‪ :‬وهو قيام فرد راشد باتصال جنسي مع طفل‬
‫‪ -2‬سفاح األقارب ‪ :‬وهو قيام أحد األبوين أو أحد األقارب بعمل عالقة جنسية مع أحد أطفالهم‬
‫‪ -3‬االغتصاب ‪ :‬وهو تعرض الطفل لالعتداء الجنسي بقوة من قبل أي فرد راشد‬
‫‪ -4‬الشذوذ الجنسي ‪ :‬وهو االعتداء الجنسي الشاذ من قبل فرد راشد مماثل له في الجنس‬
‫‪ -5‬التحرش الجنسي ‪ :‬هو اإلساءة الجنسية ضد الطفل بالكالم أو الفعل دون اعتداء جنسي‬
‫‪ -6‬االستغالل الجنسي ‪ :‬هو إغراء أو استدراج الطفل الستغالله جنسيا‬
‫‪23‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

24. 3. العنف النفسي

‫‪(1‬‬
‫‪(2‬‬
‫‪(3‬‬
‫‪(4‬‬
‫‪(5‬‬
‫‪24‬‬
‫اإلهمال العاطفي ‪ :‬وهو عدم إشباع حاجات الطفل العاطفية الضرورية مثل الحب والتقدير أو‬
‫تعريض الطفل للمواقف العاطفية السلبية ‪ ،‬مثل السماح له بمشاهدة المشاجرات بين الوالدين‬
‫اإلهمال الطبي ‪ :‬وهو عدم توفير العالج أو الرعاية الطبية الالزمة للطفل‬
‫اإلهمال الجسدي وهو اإلخفاق في حماية الطفل من األمور الخطرة ‪ ،‬أو عدم توفير الحاجات‬
‫األساسية مثل المأكل والمشرب والمسكن ‪ ،‬أو تركه وحيدا بدون إشراف‬
‫اإلهمال التعليمي التربوي ‪ :‬وهو عدم توفير التعليم األساسي أو رفض تسجيل الطفل في‬
‫المدرسة أو عدم متابعته دراسيا‬
‫اإلهمال الفكري ‪ :‬وهو اإلخفاق في تشجيع الطفل على المبادرات المفيدة ‪ ،‬مثل المسؤوليات‬
‫الفردية أو الجماعية أو سلب حقوقه أو ممتلكاته الفكرية‬
‫‪7/14/2019‬‬

25.

‫العنف النفسي ‪ :‬هو التعامل مع الطفل بشكل سلبي عاطفيا أو نفسيا مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرفض ‪ :‬وهو عدم توفير الراشد لحاجات الطفل األساسية‬
‫‪ -2‬العزل ‪ :‬وهو عزل الطفل عن اكتساب التجارب االجتماعية‬
‫‪ -3‬الترهيب ‪ :‬وهو التهجم على الطفل لخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفسه‬
‫‪ -4‬التجاهل ‪ :‬وهو تجاهل النمو العاطفي ‪ ،‬والتطور الثقافي للطفل‬
‫‪ -5‬اإلفساد ‪ :‬وهو تشجيع الطفل أو إجباره على القيام بسلوك تدميري مثل السرقة أو‬
‫التسول ‪ ،‬أو استغالله في ترويج المخدرات‬
‫اإلساءة اللفظية أو الحركية ‪ :‬وهو التلفظ بعبارات أو بإشارات أو حركات تعبر عن‬
‫اإلهانة النفسية للطفل‬
‫‪25‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

26. اين يمارس العنف

‫أ‪-‬‬
‫العنف المنزلي‪ :‬ويتضمن وأد األطفال وكافة أشكال العنف البدني (الضرب‪ ،‬الحرق‪..‬إلخ) والعنف‬
‫النفسي (التحقير من شأن الطفل‪ ،‬تهديده‪ ،‬إهانة والدته‪..‬إلخ) واإلهانة اللفظية‪ ،‬والتحرش واالعتداء‬
‫الجنسي من قِبل أحد أفراد األسرة‪ ،‬واإلجبار على العمل دون السن القانوني‪.‬‬
‫ب‪ -‬المؤسسات التعليمية‪ :‬بما يتضمن أساليب التقويم والتوجيه والتهذيب التي تقوم أو تنطوي على‬
‫اإلهانة النفسية أو اللفظية أو البدنية‪ ،‬والتحرش واالعتداء الجنسي أو المضايقات واإلرهاب المتعمد‬
‫ج‪ -‬دور الرعاية وأماكن اإلقامة البديلة‪ :‬مثل دور رعاية األيتام وذوي االحتياجات الخاصة ومؤسسات‬
‫رعاية األحداث‪ ،‬ومخيمات الالجئين‪ ،‬بما يتضمن كافة أشكال العنف السابق ذكرها‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الحرمان من الغذاء والرعاية الصحية المالئمين‪.‬‬
‫د‪ -‬الشارع والمجتمع بوجه عام‪ :‬بما يتضمن االعتداء الجنسي‪ ،‬والمشاجرات‪ ،‬واإليذاء والعنف المتعمد‬
‫من قِبل عصابات أو مجموعات منظمة‪ ،‬واالختطاف واإلجبار على التسول وغيره‪.‬‬
‫ه‪ -‬أماكن العمل‪ :‬في حال اض ُ‬
‫طر الطفل إلى ذلك‪ ،‬سواء بالضرب أو اإلهانة أو االعتداء الجنسي أو‬
‫اإلجبار على ممارسة أفعال منافية لآلداب واألخالق‪ ،‬أو العمل في الجنس التجاري‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

27. الآثار المترتبة على سوء معاملة الطفل 

‫أضرار تعليمية ‪:‬‬
‫‪ ‬رفض الذهاب إلى المدرسة ‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض مستوى التحصيل الدراسي ‪.‬‬
‫‪ ‬الفشل في الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬ترك الدراسة والتسرب من التعليم ‪.‬‬
‫أضرار صحية وجسدية ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪27‬‬
‫‪7/14/2019‬‬
‫الجروح ‪ ،‬اإلصابات‬
‫والتشوهات الجسدية ‪.‬‬
‫فقدان الطفل مهاراته وقدراته‬
‫العقلية ‪.‬‬
‫حدوث شلل أو كسور أو عدم‬
‫نمو الطفل ‪.‬‬
‫حدوث الوفاة في بعض‬
‫األحيان ‪.‬‬

28.

‫أضرار سلوكية ونفسية ‪:‬‬
‫‪ ‬الشعور باإلحباط واالكتئاب‬
‫والوحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬تخريب الممتلكات والسرقة ‪.‬‬
‫‪ ‬اضطراب في تكوين الشخصية‬
‫بحيث تصبح متواكلة على الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬التدخين وإدمان المخدرات ‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الثقة بالنفس ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪7/14/2019‬‬
‫اجتماعية ‪:‬‬
‫أضرار‬
‫‪ ‬صعوبة التواصل مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان مهارات تكوين‬
‫العالقات وبنائها والمحافظة‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬الشعور بالحقد والكراهية تجاه‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬تولد العنف لدى الطفل‬
‫واالعتداء على اآلخرين‬
‫بالقول أو الفعل ‪.‬‬

29.

7/14/2019
29

30.  كيف يمكن التصدي للعنف ضد الأطفال؟

‫تميز منظمة الصحة العالمية بين نمطين مميزين من العنف الواقع على‬
‫األطفال‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ .1‬إساءة معاملة األطفال بين سن الميالد وسن ‪ 14‬عاما من ِقبَل والديهم‬
‫واألشخاص القائمين على رعايتهم‪ .‬ويمكن التصدي له من خالل‪:‬‬
‫ تقليل حاالت الحمل غير المرغوب فيه‪.‬‬‫ تقليل المستويات الضارة من الكحول والحد من تعاطي العقاقير غير المشروعة‬‫أثناء الحمل‪ ،‬وبعد الوالدة من ِقبل اآلباء واألمهات‪.‬‬
‫ تحسين الحصول على الخدمات الصحية واالجتماعية عالية الجودة قبل الوالدة‬‫وبعدها‪ ،‬بما ينعكس على الصحة النفسية للطفل والوالدين‪.‬‬
‫ تقديم خدمات الزيارة المنزلية من الممرضات المهنيات ومن العاملين‬‫االجتماعيين لألسر التي يزيد فيها احتمال تعرض األطفال إلساءة المعاملة‪.‬‬
‫ تدريب الوالدين على تربية األطفال وعلى تأديبهم دون عنف وعلى مهارات‬‫حل المشاكل‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

31.

‫‪ .2‬العنف الذي يحدث في بيئات المجتمع المحلي بين المراهقين الذين تتراوح‬
‫أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 18‬عاما‪ .‬ويمكن التصدي له من خالل‪:‬‬
‫ التدريب على المهارات الحياتية‪.‬‬‫ مساعدة المراهقين المعرضين لمخاطر شديدة على إكمال تعليمهم المدرسي‪.‬‬‫ الحد من توافر الكحول عن طريق سن وإنفاذ القوانين الخاصة بتراخيص‬‫الكحول والضرائب والتسعير‪.‬‬
‫ التصدي بقوة لتجارة المخدرات‪.‬‬‫ تقييد الحصول على األسلحة النارية‪.‬‬‫ تحسين كفاءة الرعاية الطبية السابقة لدخول المستشفيات والرعاية الطبية في‬‫حاالت الطوارئ‪ ،‬بهدف تقليل مخاطر الوفاة والضرر طويل األمد الناتج عن‬
‫العنف‬
‫‪31‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

32.

‫العنف من قبل االحتالل والمستوطنين خالل فترة االثنى عشر شهرا التي سبقت تموز‪2011/‬م‪:‬‬
‫ حوالي ‪ %3‬من األطفال الذكور تعرضوا لعنف جسدي من قبل االحتالل والمستوطنين‪ ،‬منهم حوالي ‪ %5‬في الضفة‬‫الغربية؛ مقابل ‪ %0.3‬في قطاع غزة؛ وبلغت هذه النسبة ‪ %0.4‬بين األطفال اإلناث‪ %0.7 ،‬في الضفة الغربية (لم‬
‫نظرا لعدم االحتكاك المباشر مع قوات‬
‫يتعرض األطفال اإلناث في قطاع غزة إلى عنف جسدي من قبل االحتالل؛ ً‬
‫االحتالل هناك)‬
‫ حوالي ‪ %6‬من األطفال الذكور تعرضوا لعنف نفسي من قبل االحتالل والمستوطنين‪ ،‬منهم ‪ %8.7‬في الضفة‬‫الغربية مقابل ‪ %0.8‬في قطاع غزة؛ وبلغت هذه النسبة ‪ %1.2‬بين اإلناث‪ ،‬منها ‪ %1.7‬في الضفة الغربية؛ مقابل‬
‫‪ %0.4‬في قطاع غزة‪.‬‬
‫العنف األسري خالل فترة الشهور االثنى عشر التي سبقت تموز‪2011/‬م‬
‫‪32‬‬
‫‪7/14/2019‬‬

33.

7/14/2019
33

34. واقع التعليم في فلسطين اليوم

‫للقراءة‬
http://www.qou.edu/viewDetails.do?id=5927
7/14/2019
34

35. القطاع التعليمي

‫‪ ‬‬
‫‪35‬‬
‫ان االستثمار بالطفل من خالل تعليمه وتزويده بالمعرفة والمهارات‬
‫الحياتية‪ ،‬والوصول بالطفل الى أقصى امكانياته اينما وجد يساهم في‬
‫اعطاء الطفل الفرصة لكسر دائرة التهميش‬
‫‪7/14/2019‬‬

36.

7/14/2019
36

37.

7/14/2019
37

38.

7/14/2019
38