Похожие презентации:
أساسيات اإلدارة
1.
الفصل االولأساسيات اإلدارة
أهداف الفصل:
بإنتهاء هذا الفصل يكون الطالب قادرا ً على التعرف على
النقاط االتية :
أوالً :مفهوم اإلدارة.
ثانيا ً :أهمية اإلدارة.
ثالثا ً :وظائف اإلدارة.
رابعا ً :وظائف المنظمة.
خامسا ً :مستويات اإلدارة الثالثة ومهامها.
سادسا ً :المهارات اإلدارية.
2.
الفصل االولأساسيات اإلدارة
أولا :مفهوم اإلدارة :
تعتبر اإلدارة من أبرز األنشطة اإلنسانية المساهمة في حل المشكالت المتنوعة ،ومن ثم تحقيق األهداف
الخاصة بمختلف األنشطة االقتصادية واالجتماعية والسياسية للمجتمعات الحديثة ،وهناك مفاهيم وتعريفات
متعددة لإلدارة توضح لنا أبعاد مختلفة تنطوي عليها العملية اإلدارية :
ويمكن استخالص بعض العناصر األساسية التي يجب أن تتوافر في المفهوم العلمي السليم لإلدارة،
وهي:
-1أن اإلدارة في األساس عملية اجتماعية ..أي تتعامل مع الجماعة وليس الفرد ،حيث يكون من
الضروري تعاون مجموعة من األفراد ألداء عمل معين ،وتقوم اإلدارة بتنظيم وتنسيق التعاون بينهم ،كذلك
ينصرف المفهوم االجتماعي لإلدارة أن جميع أنشطتها موجهة لخدمة أفراد المجتمع وهم المستهلكين في
صورة إنتاج سلعة.
-2إن نجاح اإلدارة وفعاليتها يتحقق من خالل االستخدام األمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة ،بمعنى
التشغيل االقتصادي لهذه الموارد وعدم إهدارها أو تعطيلها بالشكل الذي يعطي أكبر عائد ممكن وبأقل تكلفة
ممكنة.
-3أن استخدام الموارد المتاحة االستخدام األمثل ،يتطلب أن تمارس اإلدارة عدة وظائف تُشغل عن طريقها
مواردها وتحقق بها أهدافها هي :اتخاذ القرارات ،التخطيط ،التنظيم ،القيادة ،والرقابة.
-4ضرورة وجود هدف محدد ،ويُقصد بالهدف نقطة الوصول أو غاية معينة يُراد تحقيقها في زمن معين،
وبكمية ومواصفات محددة ،مثل إنتاج سلعة أو تقديم خدمة أو ترويج أفكار تشبع حاجات الناس.
-5أن اإلدارة تمارس أنشطتها من خالل بيئة محيطة تؤثر وتتأثر باإلدارة ،ويُقصد بالبيئة كافة العوامل
والقوى المحيطة بإدارة المنظمة وذات التأثر الحالي والمستقبلي عليها.
3.
تعريف الدارة :اإلدارة هي مجموعة من المباديء واألساليب العلمية التي
تُستخدم لتحقيق نتائج وأهداف محددة من خالل الستخدام
األمثل للموارد المتاحة في ظل ظروف ومتغيرات البيئة
المحيطة ،وتشمل جميع الواجبات والوظائف التي تتعلق
بإنشاء المشروع وإدارته من حيث تمويله ووضع سياساته
الرئيسية وتوفير ما يلزمه من معدات ،وإعداد التكوين أو
اإلطار التنظيمي الذي يعمل فيه ،وكذلك اختيار الرؤساء
واألفراد الرئيسيين له".
4.
و يعرف جريفن االدارة بأنها " عملية تخطيط وتنظيموتوجيه ورقابة الموارد البشرية والمالية والمادية
والمعلوماتية لتحقيق الهداف التنظيمية المخططة بكفاءة
وفعالية ".
5.
وطبقا ً لهذين التعريفين فإن مسؤولية المدير في المنشأة تتضمناآلتي:
-1توفير العاملين والكفاءات اإلدارية.
-2توفير المعدات والتسهيالت.
-3تنظيم المشروع.
-4وضع السياسات.
ويالحظ أنه في أي مشروع من المشروعات توجد عدة عناصر
رئيسية هي:
األفراد – المواد – العدد واآلالت – األموال – األسواق .
وهذه هي العناصر التي يستخدمها المديرون في تحقيق أهداف
المشروع بطرق مختلفة حسب الظروف المحيطة.
6.
ثانيا :أهمية اإلدارة :وتتمثل أهمية اإلدارة في النقاط اآلتية:
-1تتدخل في جميع أوجه النشاط اإلنساني وفي جميع المجاالت مثل:
التعليم ،الصحة ،الصناعة ،التجارة ،الزراعة ،السايحة ،الدفاع ،األمن،
المنظمات ...إلخ.
-2تحقيق األهداف التي يسعى إلى تحقيقها أي مجتمع وكل فرد فيها.
-3التجميع الفعال لمهارات األفراد مع استخدام كافة الموارد المادية.
-4تعتبر اإلدارة من األمور الحيوية والجوهرية في عصرنا الحاضر
نظرا ً ألنها تسهم بشكل مباشر في تسهيل األعمال وتركيز االهتمام على
األهداف.
-5يتسم علم اإلدارة عن غيره من العلوم األخرى بأن هناك مساحة كبيرة
لإلبداع البشري العتماده على مباديء وأسس من خاللها تكون هناك
عملية القدرة على إضافة أفكار لتطوير العمل.
7.
ثالثا :وظائف اإلدارة :تمارس اإلدارة مجموعة من الوظائف الحيوية المتفاعلة والمرتبطة ببعضها لبعض؛ وتسعى اإلدارة عن
طريقها إلى الوصول إلى أهدافها المحددة وهي:
-1التخطيط:
تعتبر وظيفة التخطيط إحدى الوظائف اإلدارية الهامة ،فهي تتعلق بالمستقبل ،وبدونها ال يمكن تنفيذ أي
عمل ،فهي تمثل مرحلة التفكير التي تسبق التنفيذ ،وتنتهي باتخاذ القرارات المتعلقة بما يجب عمله ،وكيف،
ومتى ،وأين يتم؟ فالتخطيط سلسلة من القرارات التي تتعلق بالمستقبل.
-2التنظيم:
تنطوي وظيفة التنظيم على تقسيم األعمال إلى واجبات و اختصاصات تُسند إلى األفراد وتحدد مسئولية كل
منهم وتنسيق مجهوداتهم وتحديد الصالحيات وتوضيح خطوط االتصال حتى ينساب العمل بكفاءة ويتحقق
بالدرجة المطلوبة من اإلتقان.
-3التوجيه:
تتعلق هذه الوظيفة بتوجيه العاملين واإلشراف عليهم وحل مشاكلهم الفنية واإلنسانية وإشباع حاجاتهم
ورغباتهم وتحفيزهم إلى العمل وبناء فرق عمل تتناسق فيها أهداف ومتطلبات العمل مع حاجات ورغبات
العاملين.
-4الرقابة:
تختص وظيفة الرقابة بالحصول على معلومات صحيحة ودقيقة عن تقدم العمل ونتائج التنفيذ ،ومقارنة هذه
النتائج بالمعايير واألهداف في الخطة الموضوعة ،وكشف األخطاء واالنحرافات في حينها وعالجها فور
حدوثها أو العمل على منعها مستقبالً إن أمكن.
8.
رابعا :وظائف المنظمة :-1نشاط اإلنتاج:
يختص نشاط اإلنتاج بخلق المنفعة الشكلية ،بمعنى تحويل المادة الخام إلى منتج أو سلعة ذات قيمة معينة عن
طريق العمليات الصناعية ،فمثالً خام الحديد قد ال تكون له منفعة كبيرة في شكله الخام ،ولكن بواسطة
العمليات والمعالجات الصناعية يتم تخليصه من الشوائب ثم صهره وتشكيله في شكل سبائك يُعاد تشكيلها في
صورة صفائح أو قضبان أو معدات تستخدم في صناعات متعددة ،إذن فالنشاط اإلنتاجي يعمل على خلق
منفعة شكلية للمادة الخام تؤدي إلى خلق سلعة أو منتج له قيمة مضافة.
-2نشاط التسويق:
يتضمن نشاط التسويق انسياب السلع والخدمات من مراكز اإلنتاج إلى مواقع االستهالك ،وهو بذلك يساعد
في خلق المنافع المكانية والزمنية للسلع والخدمات بنقلها في الماكن والزمان اللذين يوجد فيه الطلب على
السلعة أو الخدمة>
-3نشاط التمويل:
ينطوي هذا النشاط على كل ما يتعلق باألموال في المنظمة من حيث تخطيطها والحصول عليها واستخدامها
االستخدام األمثل.
-4نشاط الموارد البشرية:
يتناول نشاط الموارد البشرية ،إدارة العنصر البشري في المنظمة من حيث ما يلي:
توصيف الوظائف.
تخطيط الموارد البشرية.
التوظيف.
9.
خامسا :مستويات اإلدارة :تمارس اإلدارة أنشطتها على ثالث مستويات إدارية ،هي:
أ -اإلدارة العليا :Top Management
اإلدارة العليا و هي العقل المفكر والقلب النابض ألي مشروع أو منشأة تتركز فيها وظائف هامة
يتوقف على حسن تنفيذها مصير المنشأة كلها)( .
فاإلدارة العليا مسئولة عن المنشأة ككل ،وعليها واجبات أساسية أهمها:
-1تحديد األهداف العامة وبعيدة المدى.
-2رسم السياسات الشاملة.
-3تصور خطط وبرامج األمد الطويل.
-4توجيه وتنسيق األنشطة السياسية للمشروع.
ب -اإلدارة الوسطى :Middle Management
هي حلقة الوصل بين اإلدارة العليا واإلدارة الدنيا ويمثلها مديروا األنشطة الرئيسية مثل مدير
اإلنتاج – مدير التسويق – المدير المالي – مدير إدارة الموارد البشرية.
المهام التي تقوم بها اإلدارة الوسطى:
-1ترجمة األهداف والسياسات العامة المحددة من اإلدارة العليا إلى خطط وبرامج عمل
واإلشراف على وضعها موضع التنفيذ.
-2إمداد اإلدارة العليا بالبيانات والمعلومات لرسم السياسات.
-3التخطيط القصير والمتوسط األجل.
-4توجيه النشاط اليومي ،والعمليات الجارية ،ومتابعتها.
-5تنسيق الجهود المبذولة وصوالً لألهداف المستهدفة.
10.
ج -اإلدارة الدنيا :Lower Managementوهي اإلدارة التي تتصل مباشرة بالموظفين المنفذين ،ويمثلها
رؤساء األقسام الذين يقع على عاتقهم مهمة تيسير دفة العمل
اليومي من خالل التعامل مع األمور الروتينية المتكررة قصيرة
األجل ،وذات الطبيعة التشغيلية واإلجرائية التي يمكن مواجهتها
من خالل قرارات صريحة ومباشرة ،وبالتالي تصبح عملية
اتخاذ القرارات عملية ميكانيكية تسمى صنع القرارات المبرمجة.
والمهام التي تقوم بها اإلدارة الدنيا (اإلدارة المباشرة)هي:
-1اإلشراف اليومي الدقيق لتطوير العمل.
-2تخطيط عمليات التنفيذ المقدمة.
-3العمل على االتصال بمواقع العمل وحل المشكالت التي تطرأ
على المنظمة.
11.
ج -اإلدارة الدنيا :Lower Managementوهي اإلدارة التي تتصل مباشرة بالموظفين المنفذين ،ويمثلها
رؤساء األقسام الذين يقع على عاتقهم مهمة تيسير دفة العمل
اليومي من خالل التعامل مع األمور الروتينية المتكررة قصيرة
األجل ،وذات الطبيعة التشغيلية واإلجرائية التي يمكن مواجهتها
من خالل قرارات صريحة ومباشرة ،وبالتالي تصبح عملية
اتخاذ القرارات عملية ميكانيكية تسمى صنع القرارات المبرمجة.
والمهام التي تقوم بها اإلدارة الدنيا (اإلدارة المباشرة)هي:
-1اإلشراف اليومي الدقيق لتطوير العمل.
-2تخطيط عمليات التنفيذ المقدمة.
-3العمل على االتصال بمواقع العمل وحل المشكالت التي تطرأ
على المنظمة.
12.
سادسا :المهارات اإلدارية :لقد علمنا أن المدير هو ذلك الفرد في المنظمة الذي تتكون فعالياته
األساسية من التخطيط ،اتخاذ القرار ،التنظيم ،القيادة والتحفيز ،الرقابة
وذلك فيما يخص تعامله مع الموارد البشرية والمادية والمالية
والمعلوماتية في المنظمة بكفاءة وفعالية ،وبهذا فهو مصدر القوة الدافعة
في المنظمة الالزمة لتحريك الموارد الساكنة والمتحركة وتوجيهها نحو
تحقيق أهدافها بكفاءة ومن خالل التكيف مع البيئة المحيطة بها.
فهذا العمل الكبير البد له من أن يقوم على أساس من المهارات األساسية
والتي تضمن كفاءة وفاعلية أدائه بصورة عامة.
وقد حدد كاتز تلك المهارات اإلدارية التي تساهم في نجاح المدير بثالث
مجموعات:
Technical skills
-1مهارات فنية
Human skills
-2مهارات إنسانية
Conceptual skills
-3مهارات إدراكية
13.
-1المهارات الفنية:المهارة الفنية هنا تشير إلى المعرفة المتخصصة في أحد الفروع
العلمية ،والكفاءة في استخدامها في أداء العمل ،فهي تلك
القابليات والقدرات للتعامل مع الطرق واألساليب والتقنيات في
حقل متخصص ،وغالبا ً ما يكون مصدرها الدراسة والخبرة
إضافة إلى ما يعززها من تدريب في حسن استخدام الطرق
العلمية المتاحة والوسائل الفنية الضرورية إلنجاز العمل.
وأشار كاتز إلى أن متطلبات المهارات الفنية تتضاءل كلما ارتقى
المدير في المستويات اإلدارية لكنها ال تتالشى ،ويبقى القول
صحيحا ً حتى مع المدير في اإلدارة العليا إذ البد له من مهارة
فنية في تخصص المنظمة دون شك ،لما يساعده ذلك في فهم
مستويات األداء وسبل تحقيق األهداف.
14.
-2المهارات اإلنسانية:إذا كانت المهارات الفنية ترتبط بقدرة المدير في التعامل مع المواد
والمعدات والطرق التي تتدخل في عمليات ووظائف منظمته ،فإن
المهارات اإلنسانية ترتبط بقدرته على التعامل مع األفراد من عاملين
وغيرهم .إن حقيقة المهارات اإلنسانية والتي يعرفها البعض بالمهارات
التفاعلية Interpersonal skillsتنصرف إلى تلك القدرات والقابليات
التأثيرية القيادية والتحفيزية عند المدير في اآلخرين ،فهي تعبّر عن
قدرة المدير في العمل بفاعلية مع مرؤوسيه واآلخرين عموما ً بروح
ّ
المنظم.
العمل الجماعي
والمدير ذو المهارات اإلنسانية في تفاعله مع جميع العاملين معه،
رؤسائه ،ومرؤوسيه ،يترجم بوضوح اتجاهاته وقيمه وحتى ما يعتقده
وما يحمله من أفكار بشأن اآلخرين من خالل سلوكه اليومي معهم،
فالمدير الذي يقبل ويحترم وجهات نظر اآلخرين وميولهم التي تختلف
عما لديه هو األكثر مهارة في فهم ما يقوله اآلخرون.
15.
-3المهارات اإلدراكية:تشير هذه المهارات والتي قد يعرفها البعض بالمهارات الذهنية أو
اإلبداعية إلى قدرة المدير في رؤية المنظمة بصورة كلية وبشكل مترابط،
والطريقة التي يعتمد فيها كل جزء على األجزاء األخرى فيها ،والمندى لذلك
الترابط والتأثير ،إضافة إلى فهمه لعالقة منظمته بالبيئة التي تعمل في
إطارها ،بما في ذلك القوى السياسية واالجتماعية واالقتصادية والتي ما من
شك تؤثر في طبيعة العالقات بين العاملين وبينهم وبين المنظمة.
إن المدير عادة ما نراه يركز كثيرا ً على مهاراته اإلدراكية هذه ألنها في
الحقيقة تعبّر عن طبيعة مهاراته اإلنسانية في مواقف مختلفة ،فقد تضيع
مهارات المدير اإلنسانية أو تتبدد ويضعف دورها في أدائه ،ألجل تحقيق
األهداف ،ما لم تكن مدعمة ومسندة بمهارة ذهنية أو إبداعية وهو ما تشير إليه
المهارات اإلدراكية هذه من جانب آخر ،غالبا ً ما تنعكس مهارات المدير
اإلدراكية على سلوك المرؤوسين أنفسهم والتي لها أن تطبع تصرفاتهم بطابع
اإلبداع وخلق مجموعة عمل متوازنة بالشك.
ومن المتفق عليه وإلى حد كبير بأن نجاح كل قرار يتخذه المدير يعتمد
كثيرا ً على المهارات اإلدراكية له من جهة ومهارات من يقوم بعملية التنفيذ
لذلك القرار.